الدولة العباسية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 160.165.84.105 إلى نسخة 21342906 من Omaislam.
سطر 127:
}}
}}
'''الدولة العباسية''' أو '''الخلافة العباسية''' أو '''العباسيون''' هو الاسم الذي يُطلق على ثالث [[خلافة إسلامية]] في التاريخ، وثاني السلالات الحاكمة الإسلاميةالحاكمننةنةنةنةحخةحاعغةلارغفؤ.في استطاعفعارتلسالهلاتن

طاع العباسيون أن يزيحوا [[خلافة أموية|بني أمية]] من دربهم ويستفردوا بالخلافة، وقد قضوا على تلك السلالة الحاكمة وطاردوا أبناءها حتى قضوا على أغلبهم ولم ينج منهم إلا من لجأ إلى [[الأندلس]]، وكان من ضمنهم [[عبد الرحمن الداخل|عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم]]، فاستولى على [[شبه الجزيرة الأيبيرية]]، وبقيت في عقبه لسنة [[1029]]م.
 
تأسست الدولة العباسية على يد المتحدرين من سلالة أصغر أعمام نبي [[إسلام|الإسلام]] [[محمد|محمد بن عبد الله]]، ألا وهو [[العباس بن عبد المطلب]]، وقد اعتمد العباسيون في تأسيس دولتهم على [[فرس|الفرس]] الناقمين على الأمويين لاستبعادهم إياهم من مناصب الدولة والمراكز الكبرى، واحتفاظ [[عرب|العرب]] بها، كذلك استمال العباسيون [[شيعة|الشيعة]] للمساعدة على زعزعة كيان [[الدولة الأموية]]. نقل العباسيون عاصمة الدولة، بعد نجاح ثورتهم، من [[دمشق]] ، إلى [[الكوفة]]، ثم [[الأنبار]] قبل أن يقوموا بتشييد مدينة [[بغداد]] لتكون عاصمة لهم، والتي ازدهرت طيلة ثلاث قرون من الزمن، وأصبحت أكبر مدن العالم وأجملها، وحاضرة العلوم والفنون، لكن نجمها أخذ بالأفول مع بداية غروب شمس الدولة العباسية ككل. تنوّعت الأسباب التي أدّت لانهيار الدولة العباسية، ومن أبرزها: بروز حركات [[شعوبية]] ودينية مختلفة في هذا العصر، وقد أدّت النزعة الشعوبية إلى تفضيل [[عجم|الشعوب غير العربية]] على [[عرب|العرب]]، وقام جدل طويل بين طرفيّ النزاع، وانتصر لكل فريق أبناؤه. وإلى جانب الشعوبية السياسية، تكوّنت [[طوائف إسلامية|فرق دينية]] متعددة عارضت الحكم العبّاسي. وكان محور الخلاف بين هذه الفرق وبين الحكام العبّاسيين هو «[[خلافة إسلامية|الخلافة]]» أو إمامة المسلمين. وكان لكل جماعة منهم مبادئها الخاصة ونظامها الخاص وشعاراتها وطريقتها في الدعوة إلى هذه المبادئ الهادفة لتحقيق أهدافها في إقامة الحكم الذي تريد. وجعلت هذه الفرق الناس طوائف وأحزابًا، وأصبحت المجتمعات العباسيّة ميادين تتصارع فيها الآراء وتتناقض، فوسّع ذلك من الخلاف السياسي بين مواطني الدولة العبّاسية وساعد على تصدّع الوحدة العقائدية التي هي أساس الوحدة السياسية.<ref>المصور في التاريخ، الجزء السادس. تأليف: شفيق جحا، منير البعلبكي، بهيج عثمان، دار العلم للملايين، صفحة 6-8</ref> ومن العوامل الداخلية التي شجعت على انتشار الحركات الانفصالية، اتساع رقعة الدولة العبّاسية، ذلك أن بعد العاصمة والمسافة بين أجزاء الدولة وصعوبة المواصلات في ذلك الزمن، جعلا الولاة في البلاد النائية يتجاوزون سلطاتهم ويستقلون بشؤون ولاياتهم دون أن يخشوا الجيوش القادمة من عاصمة الخلافة لإخماد حركتهم الانفصالية والتي لم تكن تصل إلا بعد فوات الأوان، ومن أبرز الحركات الانفصالية عن الدولة العباسية: [[أدارسة|حركة الأدراسة]] و[[أغالبة|حركة الأغالبة]]، و[[خلافة فاطمية|الحركة الفاطمية]].