نقص التأكسج (طب): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 25:
نقصُ التّأَكسجِ العامِّ
أَعراضُ نقصِِ التَّأكسُجِ العامِّ يَعتمدُ على خُطورَتِهِ وَ سُرْعةِ بدايةِ حدوثِهِ.في حالةِ داءِ المُرْتَفَعَاتِ،حيثُ أَنَّ نقصَ التّأكسجِ يتطوَّرُ تدريجيَّاً، تَتضمَّنُ الأَعْراضُ : الدُّوارُ, الشُّعورُ بالإِرهاقِ، تَخدُّرٌ وَ وَخْزٌ بالأطرافِ، الغثيانُ وَ عوزُ الأُكسجينِ.
<ref name="Oxford University Press"/><ref name=pia>{{cite web |first=Pia |last=Bergqvist | url=http://www.flyingmag.com/technique/proficiency/preventing-hypoxia-what-do-now | title=Preventing Hypoxia: What To Do Now | work=[[Flying (magazine)]] | date=15 April 2015 | accessdate=22 April 2015}}</ref> أَمَّا في الحالاتِ الخطيرةِ مِنْ نقصِ التَّأكسجِ فَيُصابُ الإِنسانُ بالتّرنُّحِ , تَخليط , التّوَهان ،التّوَهان، هَلْوَسة، تَغَيُّر في السُّلوكِ ،السُّلوكِ، صُداع حاد، قِلَّة الوعيِ وَ الإِدراكِ،وَالإِدراكِ، وَذْمَة الحليمة، عُسْرُ التّنفسِ،<ref>{{مرجع كتاب |الأخير1=Illingworth |الأول1=Robin |الأخير2=Graham |الأول2=Colin |الأخير3=Hogg |الأول3=Kerstin |العنوان=Oxford Handbook of Emergency Medicine |سنة=2012 |الناشر=Oxford University Press |الصفحات=768 |الرقم المعياري=0199589569}}</ref> شُحوبُ الوَجهِ<ref>{{مرجع كتاب |الأخير1=Hillman |الأول1=Ken |الأخير2=Bishop |الأول2=Gillian |العنوان=Clinical Intensive Care and Acute Medicine |سنة=2004 |الناشر=Cambridge University Press |الصفحات=685 |الرقم المعياري=1139449362}}</ref>، تَسارُع القلبِ ، القلبِ، فَرْطُ ضغطِ الدّمِ الرِئَويِّ، ممَّا يُؤَدِّي إِلى الإِزْرِقَاقِ، تَباطُؤ في مُعَدَّلِ ضَرَبَاتِ القَلْبِ، قلب رِئَوِي، انخفاضُ ضغطِ الدّمِ يَتْبعُهُ الموتُ.<ref>{{مرجع كتاب |الأخير1=Longmore |الأول1=J. |الأخير2=Longmore |الأول2=Murray |الأخير3=Wilkinson |الأول3=Ian |الأخير4=Rajagopalan |الأول4=Supraj |العنوان=Mini Oxford Handbook of Clinical Medicine |سنة=2006 |الناشر=Oxford University Press |الصفحات=874 |الرقم المعياري=0198570716}}</ref><ref name="Jones & Bartlett Learning">{{مرجع كتاب |الأخير1=Ahrens |الأول1=Thomas |الأخير2=Rutherford Basham |الأول2=Kimberley |الأول3=|العنوان=Essentials of Oxygenation: Implication for Clinical Practice |سنة=1993 |الناشر=Jones & Bartlett Learning |الصفحات=194 |الرقم المعياري=0867203323}}</ref> الهيموغلوبين عِنْدَمَا لا يَرْتبطُ مع الأُكسجينِ يكونُ لونهُ أحمر غامق (deoxyhemoglobin) ، بعكسِ لونِهِ عندَ ارتباطِهِ بالأُكسجينِ وَ الذي يكونُ أَحْمراً قانياً (oxyhemoglobin) ، فعندَ النّظرِ منْ خلالِ الجلدِ فَإِنَّهُ يَميلُ إِلى عَكسِ اللونِ الأَزرقِ إلَى العينِ<ref name="Jones & Bartlett Learning"/>. في حالاتٍ تَحِلُّ جُزيئاتٌ أُخرى بدلُ الأُكسجينِ مثل: أوَّل أُكسيدِ الكربونِ فإِنَّ لونَ البشرةِ يُصبحُ كَالكرزِ الأَحمرِ بدلاً مِن إزْرِقَاِقها.<ref>{{مرجع كتاب |الأخير1=Ramrakha |الأول1=Punit |الأخير2=Moore |الأول2=Kevin |العنوان=Oxford Handbook of Acute Medicine |سنة=2004 |الناشر=Oxford University Press |الصفحات=990 |الرقم المعياري=0198520727}}</ref>
نقصُ التّأكسُجِ الَموضعيّ
إِذا لمْ يَتِمْ تغذيةُ النّسيجِ فَإِنَّهُ يُصبِحُ بارداً وَ شاحباً ،شاحباً، في الحالاتِ الخَطِرَةِ مِنْ نَقْصِ التّأكسُجِ يَمْكِنُ أَنْ يؤَدِّي ذلكَ إِلى حُدوثِ الإزْرِقِاقِ ،الازْرِقِاقِ، وَ هُوَ تَغُيُّرُ لونِ البشَرةِ إِلى اللونِ الأَزرقِ. إِذا ما اشتَدَّتْ خطورةُ الحالةِ فإِنَّ النَّسيجَ يُصابُ بالتهابٍ غَرْغَرينيٍّ، يترافقُ مَعَهُ الشعورُ بأَلَمٍ شديدٍ في المنطقةِ.
 
== '''أسباب''' ==
سطر 66:
أَوَّلُ أُكسيدِ الكربونِ يُنافِسُ الأكسجينَ في الارتباطِ بجزيءِ الهيموغلوبين. وَ بِما أَنَّ ارتباطَ أَوَّلِ أُكسيدِ الكربونِ أَقْوَى مِنْ ارتباطِ الأكسجينِ بمئاتِ المراتِ، فإِنَّهُ يَمْنَعُ حملَ الأكسجينِ.<ref>{{cite journal|last=Douglas|first=CG|author2=Haldane, JS, Haldane, JB|title=The laws of combination of hemoglobin with carbon monoxide and oxygen|journal=The Journal of physiology|date=Jun 12, 1912|volume=44|issue=4|pages=275–304|pmid=16993128|pmc=1512793|doi=10.1113/jphysiol.1912.sp001517}}</ref> يُمكِنُ أَنْ يَحدُثَ تسمُّمَ بأوَّلِ أُكسيدِ الكربونِ مُباشرةً نتيجةً للتسمُّمِ بالدُّخانِ، أَو بعدَ فترةٍ زمنيَّةٍ، نتيجةَ تدخينِ السجائرِ. بسببِ العملِيَّاتِ الفسيولوجيَّةِ، يتمُّ المحافظةُ على مُستوى أَوّلِ أُكسيدِ الكربونِ (4-6 جزء بالمليون). هذا المُستوى يُمكن أَنْ يزيدَ في المناطقِ المدنِيَّةِ (7-13 جزء بالمليون) وَ في المُدَخِّنينَ (20-40 جزء بالمليون).<ref name = "CO ppm">{{cite journal|last=Wald|first=NJ|author2=Idle, M |author3=Boreham, J |author4=Bailey, A |title=Carbon monoxide in breath in relation to smoking and carboxyhaemoglobin levels.|journal=Thorax|date=May 1981|volume=36|issue=5|pages=366–9|pmid=7314006|pmc=471511|doi=10.1136/thx.36.5.366}}</ref> إِذا كانَ مُستوَى أَوَّلِ أُكسيدِ الكربونِ 40 جزءاً بالمليون فإِنَّهُ يُعادِلُ نقصَاً في مُستوَى الهيموغلوبين بحوالي 10 غ/لتر.<ref name = "CO ppm" /><ref>The formula <math> Hb_{CO}(\%) = \frac {CO - 2.34} {5.09} </math> can be used to calculate the amount of carbon monoxide-bound hemoglobin. For example, at carbon monoxide level of 5 ppm, <math>= \frac {5 - 2.34} {5.09} = .5\%</math>, or a loss of half a percent of their blood's hemoglobin. (Wald et al., 1981)</ref>
 
بعضٌ منْ مُغَيِّراتِ الهيموغلوبين غيرِ الطَّبيعيَّةِ لديها جاذبيَّةٌ عاليةٌ للأُكسجينِ، وَ أيضاً تُقلِّلُ مِنْ وصولِ الأُكسجينِ إلى الأنسجةِ.<ref name = "AllYouReally">Martin, Lawrence. (1992) All you really need to know to interpret arterial blood gases. 2nd edition ISBN 0-683-30604-9
Martin, Lawrence. (1992) All you really need to know to interpret arterial blood gases. 2nd edition ISBN 0-683-30604-9
</ref>