عطارد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط قوالب الصيانة و/أو تنسيق باستخدام أوب (12089)
سطر 65:
'''عُطَارِد''' (رمزه<span style="font-size:200%; font-weight:bold">☿</span>) هو أصغر [[كوكب|كواكب]] [[مجموعة شمسية|المجموعة الشمسية]] وأقربها إلى [[شمس|الشمس]]، وسمي ''بميركوري'' ({{تلفظ| /ˈmɜrkjəri/}}) في [[لغة لاتينية|اللاتينية]] نسبة لإله التجارة الروماني، وتسميته الكوكب عطارد: مصدر التسمية - [[لسان العرب]] – طارد ومطّرَد أي المتتابع في سيره، وأيضاً سريع الجري ومن هنا اسم الكوكب عطارد الذي يرمز إلى السرعة الكبيرة لدوران [[كوكب|الكوكب]] حول [[الشمس]].
 
يبلغ قطره حوالي 4880 كلم وكتلته 0.055 من [[كتلة]] [[أرض|الأرض]] ويتم دورته حول [[الشمس]] خلال 87.969 يوم. لعطارد أعلى قيمة [[شذوذ مداري|للشذوذ المداري]] من بين جميع كواكب المجموعة الشمسية، ولديه أصغر [[ميل محوري]] من بين هذه الكواكب وهو يكمل ثلاث دورات حول محوره لكل دورتين مداريتين. يتغير الحضيض في مدار عطارد في حركته [[بدارية|البدارية]] بمعدل 43 [[دقيقة قوسية]] في كل قرن، وشُرح ذلك من خلال [[النظرية النسبية العامة]] ل[[ألبرت أينشتاين]] في مطلع [[القرن العشرين]].<ref name=wudka>{{citeمرجع webويب
|dateالتاريخ=1998-09-24
|titleالعنوان=Precession of the perihelion of Mercury
|publisherالناشر=Department of Physics and Astronomy at the University of California, Riverside
|authorالمؤلف=Jose Wudka
|urlالمسار=http://physics.ucr.edu/~wudka/Physics7/Notes_www/node98.html
|accessdateتاريخ الوصول=2009-03-04}}</ref>
 
يظهر عطارد بشكل متألق عندما يراه الناظر من الأرض، ويتراوح [[القدر الظاهري]] له بين -2.3 إلى 5.7، لكن ليس من السهل رؤيته عندما يكون في [[الإستطالة (الفلك)|زاوية الاستطالة]] العظمى بالنسبة إلى [[الشمس]] والتي تبلغ 28.3 درجة. وبما أنه لا يمكن رؤية عطارد في وهج النهار إلا إذا كان هناك [[كسوف]] للشمس لذلك يمكن مشاهدته في الفجر و[[الشفق]].
سطر 77:
المعلومات المتوفرة حول عطارد قليلة نسبياً إذ أن [[تلسكوب|التلسكوبات]] الأرضية لم تكشف سوى الأجزاء الهلالية من سطح عطارد. إن أول [[مسبار فضائي]] زار كوكب عطارد هو [[مارينر 10]] والذي أسقط خرائطاً لحوالي 45% من سطحه منذ عام [[1974]] حتى [[1975]]، أما الرحلة الثانية فكانت بواسطة المسبار [[ميسنجر (مركبة فضائية)|ميسنجر]] الذي أضاف 30% من الخرائط لهذا الكوكب عندما مر بقربه في [[14 كانون الثاني]] [[2008]].
 
يشبه عطارد [[قمر|قمر الأرض]] في شكله، إذ يحوي العديد من [[فوهة صدمية|الفوهات الصدمية]]، ومناطق سهلية ناعمة، ولا يوجد له [[قمر طبيعي|أقمار طبيعية]] أو [[الغلاف الجوي|غلاف جوي]]، ولكنه يملك نواة حديدية على عكس القمر مما يؤدي إلى توليد [[حقل مغناطيسي]] يساوي 1% من قيمة الحقل المغناطيس للأرض. وتعتبر كثافة هذا الكوكب استثناء بالنسبة إلى حجمه نظراً للحجم الكبير لنواته،<ref>{{citeمرجع webويب |urlالمسار=http://www-spc.igpp.ucla.edu/personnel/russell/papers/merc_mag/|titleالعنوان=Mercury magnetic field|publisherالناشر=C. T. Russell & J. G. Luhmann|accessdateتاريخ الوصول=2007-03-16}}</ref> أما [[درجة حرارة|درجات الحرارة]] فهي متغيرة بشكل كبير وتتراوح بين 90 إلى 700 [[كلفن]].<ref name="ESAs&t">{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://sci.esa.int/science-e/www/category/index.cfm?fcategoryid=4586|titleالعنوان=Background Science|publisherالناشر=European Space Agency|accessdateتاريخ الوصول=2008-05-23}}</ref>
 
يبلغ من صغر عطارد أن بعض الأقمار الضخمة، من شاكلة [[غانيميد]] و[[تيتان (قمر)|تيتان]]، أكبر منه حجمًا. تتكوّن تركيبة عطارد من 70% [[معدن|معادن]] و 30% سليكات،<ref name=strom>{{مرجع كتاب
سطر 104:
 
== مراقبة عطارد ==
يتراوح [[القدر الظاهري]] لعطارد بين -2.3 (أكثر لمعاناً من [[الشعرى اليمانية]]) إلى +5.7، وأقصى مقدار للقدر الظاهري عندما يكون قريباً من [[الشمس]] في السماء.<ref name=ephemeris>{{citeمرجع webويب|lastالأخير=Espenak|firstالأول=Fred|dateالتاريخ=July 25, 1996|urlالمسار=http://eclipse.gsfc.nasa.gov/TYPE/mercury2.html| titleالعنوان=Twelve Year Planetary Ephemeris: 1995–2006|workالعمل=NASA Reference Publication 1349|publisherالناشر=NASA|accessdateتاريخ الوصول=2008-05-23}}</ref> إن مراقبة عطارد مُعقدة بسبب قربه من الشمس، بحيث تصعب مراقبته بسبب وهجها، ويمكن مشاهدته لفترة قصيرة عند [[الفجر]] و[[الغسق]]، ولم يستطع [[مرصد هابل الفضائي]] مشاهدته إطلاقاً حتى الآن، بسبب الإجراءات الوقائية التي تمنع من توجيهه بالقرب من [[الشمس]].<ref>{{cite journal|last=Baumgardner|first=Jeffrey|coauthors=Mendillo, Michael; Wilson, Jody K.|title=A Digital High-Definition Imaging System for Spectral Studies of Extended Planetary Atmospheres. I. Initial Results in White Light Showing Features on the Hemisphere of Mercury Unimaged by ''Mariner'' 10|journal=The Astronomical Journal|year=2000|volume=119|pages=2458–2464|doi=10.1086/301323}}</ref> ويمكن رؤية عطارد من النصف الجنوبي [[كوكب الأرض|للكرة الأرضية]] بشكل أسهل من رؤيته من النصف الشمالي.
 
== عطارد عند القدماء ==
سطر 113:
| journal=Archiv für Orientforschung | volume=24
| publisher=Verlag Ferdinand Berger & Sohne Gesellschaft MBH
| location=Austria | year=1989 | page=146 }}</ref> تعود سجلات [[البابليون|البابليين]] لعطارد إلى الألفية الأولى قبل الميلاد، وقد أطلقوا عليه اسم [[نابو]] وهو إله الحكمة والكتابة وفقاً [[ميثولوجيا بابلية|لميثولوجيتهم]].<ref name="JHU history">{{citeمرجع webويب
| yearالسنة=2008 | authorالمؤلف=Staff
| urlالمسار=http://btc.montana.edu/messenger/elusive_planet/ancient_cultures_2.php
| titleالعنوان=MESSENGER: Mercury and Ancient Cultures
| publisherالناشر=NASA JPL | accessdateتاريخ الوصول=2008-04-07 }}</ref>
 
عَرف [[الإغريق]] في زمن [[هسيود]] كوكب عطارد، وقد أطلقوا عليه اسمي "ستيلبون" ([[لغة إغريقية|باليونانية]]: Στίλβων) و"هيرماون" ([[لغة إغريقية|باليونانية]]: Ἑρμάων) ظناً منهم بأنه عبارة عن جرمين سماوييّن منفصلين. وفي وقت لاحق أعطوه اسم [[أبولو (إله إغريقي)|أبولو]] عندما يكون مرئياً في الفجر، و[[هيرميز]] عندما يكون مرئياً في الغسق. وفي القرن الرابع قبل الميلاد أدرك الفلكيون الإغريق أن الاسمين يعودان لجرم واحد.<ref>{{مرجع كتاب |المؤلف= H.G. Liddell and R. Scott |المؤلفين المشاركين=''rev.'' H.S. Jones and R. McKenzie |العنوان=Greek–English Lexicon, with a Revised Supplement |الإصدار=9th |سنة=1996 |الناشر=Clarendon Press |مكان=Oxford |الرقم المعياري=0-19-864226-1 |الصفحات=690 and 1646 }}</ref> أطلق الرومان فيما بعد اسم "ميركوري" {{لات|Mercurius}} على الكوكب والذي يُقابل الإله هيرمز عند الإغريق، وذلك لأنه يتحرك في السماء أسرع من أي كوكب آخر، كما يفعل الإله سالف الذكر وفقاً لمعتقداتهم.<ref name="Dunne">{{مرجع كتاب|العنوان=The Voyage of Mariner&nbsp;10 — Mission to Venus and Mercury|المؤلف=Dunne, J. A. and Burgess, E.|chapterurl=http://history.nasa.gov/SP-424/ch1.htm|الناشر=NASA History Office|سنة=1978|chapter=Chapter One|مسار=http://history.nasa.gov/SP-424/}}</ref><ref name="Dunne" /><ref>{{مرجع كتاب
سطر 210:
| last=Colombo | first=G. | title=Rotational Period of the Planet Mercury
| journal=Nature | volume=208 | pages=575 | year=1965
| doi = 10.1038/208575a0 | accessdate=2009-05-30 | url=http://adsabs.harvard.edu/abs/1965Natur.208..575C }}</ref> وأكدت المعلومات التي توافرت فيما بعد بفضل المسبار [[مارينر 10]] صحة هذه الفرضية،<ref>{{citeمرجع webويب
| month=October | yearالسنة=1976 | authorالمؤلف=Davies, Merton E. et al.
| urlالمسار=http://history.nasa.gov/SP-423/mariner.htm
| titleالعنوان=Mariner&nbsp;10 Mission and Spacecraft
| workالعمل=SP-423 Atlas of Mercury
| publisherالناشر=NASA JPL | accessdateتاريخ الوصول=2008-04-07 }}</ref> مما يَعني أن خرائط إسكيابارلي وأنطونيونادي صحيحة. ولم تظهر المراقبة الأرضية الكثير من المعلومات الداخلية حول عطارد، ولم تتعمق المعرفة الصحيحة حول عطارد إلا عند التحليق فوقه.
 
== الرحلات الفضائية إلى عطارد ==
سطر 251:
{{مفصلة|مارينر 10}}
[[ملف:Mariner 10.jpg|thumb|المسبار مارينر 10.]]
كانت مركبة [[مارينر 10]] أول مركبة فضائية تزور عطارد، وقد أطلقت من قبل [[ناسا|وكالة ناسا]] في سنة [[1975]]،<ref name="Dunne" /> وقد استخدمت المركبة [[جاذبية (فيزياء)|جاذبية]] [[الزهرة]] لتعادل سرعتها المدارية وبذلك استطاعت الاقتراب من عطارد لتكون أول مركبة تستخدم تقنية [[التسريع بالجاذبية]]، وأول مركبة فضائية تابعة [[ناسا|لناسا]] تقوم بزيارة أكثر من كوكب.<ref name="DunneCh4" /> وقد قامت مارينر 10 بالتقاط أول الصور القريبة من سطح عطارد، والتي أظهرت فوراً صوراً للكثير من [[فوهة صدمية|الفوهات الصدمية]] على سطحه، وكشفت العديد من التضاريس الجيولوجية لسطحه مثل الانحدار العظيم والذي عُزي سببه لاحقاً إلى الانزياحات القليلة في النواة الحديدية الباردة.<ref>{{citeمرجع webويب
| month=October | yearالسنة=1976 | firstالأول=Tony | lastالأخير=Phillips
| urlالمسار=http://www.nasa.gov/vision/universe/solarsystem/20oct_transitofmercury.html
| titleالعنوان=NASA 2006 Transit of Mercury | workالعمل=SP-423 Atlas of Mercury
| publisherالناشر=NASA | accessdateتاريخ الوصول=2008-04-07 }}</ref> وعلى مدى رحلة مارينر 10 خلال الفترة المدارية فإنة كشف عن نفس الوجه للكوكب والذي كان قريب منه مما جعل ملاحظة كلا وجهي الكوكب مستحيلة،<ref>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://sci.esa.int/science-e/www/category/index.cfm?fcategoryid=4586|titleالعنوان=BepiColumbo - Background Science|publisherالناشر=European Space Agency|accessdateتاريخ الوصول=2008-05-30}}</ref> وبالتالي أن خرائط الكوكب لم تكن كافية، فتم تحديد ملامح 45% من سطح عطارد فقط.<ref name="USATMessenger">{{cite news|url=http://www.usatoday.com/tech/news/2004-08-16-mercury-may-shrink_x.htm|title=MESSENGER to test theory of shrinking Mercury|publisher=USA Today|author=Tariq Malik|date=August 16, 2004 |accessdate=2008-05-23}}</ref>
 
أول تحليق لمارينر 10 فوق عطارد كان في 29 آذار من سنة 1974 وقبله بيومين بدأ بتسجيل كميات كبيرة من [[الأشعة فوق البنفسجية]] بالقرب من الكوكب، وأدّى ذلك إلى الاعتقاد بوجود [[قمر طبيعي]] له، لكن فيما بعدُ تم تحديد الزيادة في نشاط الأشعة فوق البنفسجية بأنها منبعثة من النجم رقم 31 في [[كوكبة]] [[الباطية]].
سطر 261:
نجح مارينر 10 في إجراء ثلاث اقترابات من عطارد، وأكثر اقتراب كان على ارتفاع 327 كم عن سطحه.<ref name="AtlasM10">{{مرجع كتاب|مسار=http://history.nasa.gov/SP-423/sp423.htm|العنوان=Atlas of Mercury|الناشر=[[ناسا]] Office of Space Sciences|المؤلف=Merton E. Davies, et al.|سنة=1978|chapter=Mariner&nbsp;10 Mission and Spacecraft|chapterurl=http://history.nasa.gov/SP-423/mariner.htm|تاريخ الوصول=2008-05-30}}</ref> في أول اقتراب له، رصد مارينر 10 [[حقل مغناطيسي|حقلاً مغناطيسياً]]، وكان الأمر مفاجأة جيولوجية للعلماء نظراً للسرعة الدورانية البطيئة المسؤولة عن توليد خاصية [[الدينامو]]. اُستخدِم الاقتراب الثاني للتصوير، وفي الاقتراب الثالث تم الحصول على بيانات كثيرة عن [[المغناطيسية]] والتي كشفت أن الحقل المغناطيسي لعطارد يُشبه الحقل المغناطيسي للأرض، وهو المسؤول عن انحراف [[ريح شمسية|الرياح الشمسية]] عليه. إلا أن شدة المجال المغناطيسي لعطارد تبلغ 1.1% من شدة المجال المغناطيسي للأرض. لا يَزال الحقل المغناطيسي لعطارد مطرح دراسة ونظريات عديدة.<ref name="Ness1">{{ cite journal | last = Ness| first = Norman F. | year = 1978| month = March|title=Mercury - Magnetic field and interior| journal = Space Science Reviews | volume = 21| pages = 527–553| bibcode = 1978SSRv...21..527N | url = http://adsabs.harvard.edu/full/1978SSRv...21..527N| accessdate = 2008-05-23|doi=10.1007/BF00240907}}</ref>
 
نفذ وقود مارينر 10 بعد 8 أيام من آخر اقتراب من عطارد في 24 آذار من سنة 1975. ولم يعد من الممكن التحكم بمداره بشكل جيد وأنهيت مهمة أجهزة التحكم بالمسبار،<ref name="DunneCh8">{{مرجع كتاب|العنوان=The Voyage of Mariner&nbsp;10 — Mission to Venus and Mercury|المؤلف=Dunne, J. A. and Burgess, E.|chapterurl=http://history.nasa.gov/SP-424/ch8.htm|الناشر=NASA History Office|سنة=1978|chapter=Chapter Eight|مسار=http://history.nasa.gov/SP-424/}}</ref> ويُعتقد أنه ما زال يَدور حول الشمس ويَقترب من عطارد كل بضعة شهور.<ref>{{citeمرجع webويب
| dateالتاريخ=April 2, 2008 | firstالأول=Ed | lastالأخير=Grayzeck
| urlالمسار=http://nssdc.gsfc.nasa.gov/nmc/spacecraftDisplay.do?id=1973-085A
| titleالعنوان=Mariner&nbsp;10 | workالعمل=NSSDC Master Catalog
| publisherالناشر=NASA | accessdateتاريخ الوصول=2008-04-07 }}</ref>
 
=== مسنجر ===
{{مفصلة|ميسنجر (مركبة فضائية)}}
[[ملف:MESSENGER Assembly.jpg|thumb|المسبار مسنجر أثناء تركيبه.]]
كانت [[ميسنجر (مركبة فضائية)|مسّنجر]] هي المهمة الثانية لوكالة ناسا الهادفة لاستكشاف عطارد. شملت المهمة استكشاف سطح عطارد والبيئة الفضائية الجيوكيميائية له. أطلق المسبار في 3 آب من سنة [[2004]] من [[قاعدة كيب كانافيرال للقوات الجوية]] على متن [[صاروخ|الصاروخ]] [[بوينغ دلتا 2]]. وقام بأقرب اقتراب من الأرض في آب 2005 وللزهرة في تشرين الأول 2006 وفي حزيران 2007 دخل ضمن المسار الصحيح للدخول ضمن مدار عطارد.<ref>{{citeمرجع webويب|yearالسنة=2005|urlالمسار = http://www.spaceref.com/news/viewsr.html?pid=18956| titleالعنوان = MESSENGER Engine Burn Puts Spacecraft on Track for Venus|publisherالناشر = SpaceRef.com | accessdateتاريخ الوصول = 2006-03-02}}</ref> وأول اقتراب له من عطارد حدث في 14 كانون الثاني [[2008]]، والثاني في 6 تشرين الثاني 2008،<ref name="MessCountdown">{{citeمرجع webويب|urlالمسار= http://messenger.jhuapl.edu/gallery/sciencePhotos/image.php?gallery_id=2&image_id=115|titleالعنوان= Countdown to MESSENGER's Closest Approach with Mercury|dateالتاريخ= January 14, 2008 | publisherالناشر= Johns Hopkins University Applied Physics Laboratory |accessdateتاريخ الوصول= 2008-05-30}}</ref> والثالث في 29 أيلول 2009.<ref>{{citeمرجع webويب | titleالعنوان=MESSENGER Gains Critical Gravity Assist for Mercury Orbital Observations
| urlالمسار=http://messenger.jhuapl.edu/news_room/details.php?id=136
| dateالتاريخ=September 30, 2009 | publisherالناشر=MESSENGER Mission News
| accessdateتاريخ الوصول=2009-09-30}}</ref> ومن المتوقع أن يدخل بعد ذلك في مدار إهليلجي حول الكوكب في آذار 2011.<ref name="MessCountdown" />
 
صُمّمت هذه الرحلة لتبيين وتوضيح ست نقاط هي: الكثافة العالية لعطارد، ومعالمه الجيولوجية، وطبيعة حقله المغناطيسي، وتركيب نواته، وإذا كان يوجد جليد في قطبيه، وما الذي حدث لغلافه الجوي الرقيق. ولتحقيق ذلك يحمل المسبار أجهزة تصوير أكثر تطوراً ودقة من تلك التي كانت مركبة على مارينر 10 و[[مطياف|أجهزة تحليل طيفي]] لمعرفة كميات العناصر في القشرة. كما زود [[مقياس المغناطيسية|بمقياس المغناطيسية]] وأجهزة لقياس سرعة الجسيمات المشحونة، وسوف تستخدم قياسات التغيرات الصغيرة في سرعة المسبار ضمن مداره لمعرفة التركيب الداخلي للكوكب.<ref name="MSGRgrayzeck">{{citeمرجع webويب| firstالأول=Ed | lastالأخير=Grayzeck | urlالمسار=http://messenger.jhuapl.edu/| titleالعنوان=MESSENGER Web Site | publisherالناشر=Johns Hopkins University |accessdateتاريخ الوصول=2008-04-07 }}</ref>
 
=== ببي كولومبو ===
{{مفصلة|ببي كولومبو (مسبار)}}
تخطط [[وكالة الفضاء الأوروبية]] بالاشتراك مع [[اليابان]] إلى إطلاق رحلة فضائية تسمى [[ببي كولومبو (مسبار)|ببي كولومبو]]، وهي تتألف من مسبارين: الأول مهمته إعطاء تفاصيل وخرائط لتضاريس الكوكب والثاني لدراسة [[مجال مغناطيسي|الغلاف المغناطيسي]].<ref name="ESAColumboGoAhead">{{citeمرجع webويب
| titleالعنوان=ESA gives go-ahead to build BepiColombo
| dateالتاريخ=February 26, 2007 | publisherالناشر=[[وكالة الفضاء الأوروبية]]
| urlالمسار=http://www.esa.int/esaSC/SEMC8XBE8YE_index_0.html
| accessdateتاريخ الوصول=2008-05-29 }}</ref> ويتوقع أن يتم إطلاقه في سنة 2014، وأن يصل عطارد في عام 2020.<ref name="Bepitelegraph1">{{cite news
| url=http://www.telegraph.co.uk/earth/main.jhtml?view=DETAILS&grid=&xml=/earth/2008/01/18/scimerc118.xml
| title=Star Trek-style ion engine to fuel Mercury craft
سطر 290:
 
== التركيب الداخلي ==
عطارد هو واحد من أربعة كواكب صخرية في [[المجموعة الشمسية]]، وهيئته الصخرية تماثل [[الأرض]]. إنه أصغر الكواكب في المجموعة الشمسية، فنصف قطره الاستوائي يصل إلى 2439.7 كم.<ref name="nssdcMercury">{{citeمرجع webويب|titleالعنوان=Mercury Fact Sheet|urlالمسار=http://nssdc.gsfc.nasa.gov/planetary/factsheet/mercuryfact.html|publisherالناشر=[[ناسا]] Goddard Space Flight Center | dateالتاريخ=November 30, 2007 |accessdateتاريخ الوصول=2008-05-28}}</ref> يُعتبر عطارد أصغر من أكبر [[قمر طبيعي|قمرين]] في النظام الشمسي، وهما [[غانيميد]] و[[تيتان (قمر)|تيتان]]. يتألف عطارد بنسبة 70% من تركيب [[معدن]]ي و30% من مواد [[سيليكا|السيليكات]].<ref name="strom" /> تعتبر [[كثافة]] عطارد ثاني أعلى كثافة في المجموعة الشمسية، وتساوي 5.427 غرام/سنتيمتر مكعب، وهي أقل بقليل من كثافة الأرض والتي تساوي 5.515 غم/سم مكعب.<ref name="nssdcMercury" /> وإذا أُهمل تأثير ضغط [[الجاذبية]] فإن المواد التي يتألف منها عطارد تصبح هي الأكثر كثافة، وتساوي 5.3 غم/سم مكعب يُقابلها في الأرض 4.4 غم/سم مكعب.<ref>{{citeمرجع webويب
| authorالمؤلف=staff | dateالتاريخ=May 8, 2003
| urlالمسار=http://astrogeology.usgs.gov/Projects/BrowseTheGeologicSolarSystem/MercuryBack.html
|titleالعنوان=Mercury
|publisherالناشر=U.S. Geological Survey
|accessdateتاريخ الوصول=2006-11-26 }}</ref>
[[ملف:Mercury Internal Structure.svg|thumb|left|1. القشرة؛ سماكتها: 100–300&nbsp;كم<br /> 2. الدثار؛ سماكته: 600&nbsp;كم<br /> 3. النواة؛ نصف قطرها: 1,800&nbsp;كم.]]
يمكن استخدام كثافة عطارد لاستنتاج تفاصيل البنية الداخلية. فالطبقات الخارجية من كوكب غير غازي (أرضي) مُكونة من مواد أخف كالصخور السيليكاتية. ومع ازدياد العُمق تزداد الكثافة بسبب الضغط الذي تحدثه الطبقات الصخرية الخارجيّة والتركيب المختلف للمواد الداخلية. ومن المحتمل أن تكون البواطن عالية الكثافة للكواكب غير الغازية مكونة في معظمها من الحديد. في حين أن الاعتماد على كثافة الأرض لا يَفي بالغرض لمعرفة التركيب الداخلي لها بسبب تأثير ضغط الجاذبية الكبير. عموماً نواة عطاردٍ غير مضغوطة بقوة. لذلك وبما أن لديها مثل هذه الكثافة العالية، فيَجبُ أن تكون النواة غنية [[الحديد|بالحديد]].<ref name="Lyttleton, R. A. 1969 18"/>
سطر 357:
| accessdate=2008-04-07 }}</ref>
 
تشير خصائص [[البياض]] إلى وجود مناطق ذات انعكاسيات مختلفة، وبالتالي يمتلك عطارد تضاريس مختلفة من جبال وسهول وأودية وتلال ومنحدرات.<ref>{{citeمرجع webويب | lastالأخير=Blue | firstالأول=Jennifer | dateالتاريخ=April 11, 2008 | urlالمسار=http://planetarynames.wr.usgs.gov/ | titleالعنوان=Gazetteer of Planetary Nomenclature | publisherالناشر=US Geological Survey | accessdateتاريخ الوصول=2008-04-11 }}</ref><ref name="DunneCh7">{{مرجع كتاب|العنوان=The Voyage of Mariner&nbsp;10 — Mission to Venus and Mercury|المؤلف=Dunne, J. A. and Burgess, E.|chapterurl=http://history.nasa.gov/SP-424/ch7.htm|الناشر=NASA History Office|سنة=1978|chapter=Chapter Seven|مسار=http://history.nasa.gov/SP-424/|تاريخ الوصول=2008-05-28}}</ref>
تعرض عطارد لقصف [[نيزك]]ي و[[كويكب|بالكويكبات]] بعد فترة قليلة من تكونه منذ 4.6 مليارات سنة وربما تعرض خلال فترة لاحقة إلى ما يسمى [[قصف شديد متأخر]] منذ 3.8 مليارات سنة،<ref>{{cite journal|author=Strom, Robert|month=September | year=1979 |volume=24|title=Mercury: a post-Mariner assessment|journal=Space Science Reviews|pages=3–70}}</ref> وخلال هذه الفترة تشكلت فوهات تصادمية كثيرة وتلقى تصادمات على كامل سطحه،<ref name="DunneCh7" /> ومع مضي بعض الوقت أصبح الكوكب نشط بركانيا وتشكلت بعض التضاريس المختلفة. ويستدل على قدم الفوهات التصادمية عن النشاط الداخلي للكوكب بسبب رصد التضاريس المختلفة من سلاسل جبلية وسهلية ووديان تقطع الفوهات التصادمية.<ref name="جفأ">{{citeمرجع webويب
| urlالمسار =http://www.jas.org.jo/arabic/mercury.html
| titleالعنوان =كوكب عطارد
}}</ref>
سطر 444:
 
=== احتمال وجود الجليد ===
تم الاستنتاج من خلال الرصد [[رادار|بالرادار]] احتمال وجود طبقة رقيقة من [[جليد|جليد الماء]] في منطقة القطبين. بسبب الانحراف القليل [[محور الدوران|لمحور الدوران]] الذي يعتبر عمليا عموديا على مداره. وبالتالي تبقى العديد من فوهات القطب في الظل. واحتمال أن تصل درجات الحرارة في هذه المناطق ذات الليل الأبدي إلى - 160 [[درجة مئوية]] هو احتمال كبير. وفي مثل هذه الظروف يمكن أن يتواجد الجليد. يقول الخبراء أن وجود جزيئات الماء على عطارد إنما هو نتيجة اصطدام [[مذنب|المذنبات]] الحاوية على [[الماء]] أو الجليد.<ref name="NINE">{{citeمرجع webويب
| urlالمسار =http://kids.nineplanets.org/mercury.htm
| titleالعنوان =الكواكب التسع
}}</ref>
سطر 481:
| الأول=Michael A. | الأخير=Seeds | سنة=2004
| الرقم المعياري=0534421113 | الناشر=Brooks Cole | الإصدار=4th
}}</ref><ref>{{citeمرجع webويب
| lastالأخير=Williams | firstالأول=David R.
| dateالتاريخ=January 6, 2005 | urlالمسار=http://nssdc.gsfc.nasa.gov/planetary/planetfact.html
| titleالعنوان=Planetary Fact Sheets
| publisherالناشر=NASA National Space Science Data Center
| accessdateتاريخ الوصول=2006-08-10 }}</ref> وبشكل مشابه للأرض فإن الحقل المغناطيسي لعطارد [[ثنائي قطب|ثنائي القطب]]،<ref name="chaikin1">{{مرجع كتاب
| الأول=J. Kelly | الأخير=Beatty | المؤلفين المشاركين=Petersen, Carolyn Collins; Chaikin, Andrew
| العنوان=The New Solar System | سنة=1999
| الناشر=Cambridge University Press | الرقم المعياري=0521645875 }}</ref> ويختلف عن الحقل المغناطيسي الأرضي بأن القطبين المغناطيسيين قريبين جدا من محور الدوران.<ref name="qq">{{citeمرجع webويب
| authorالمؤلف=Staff | dateالتاريخ=January 30, 2008 | urlالمسار=http://messenger.jhuapl.edu/gallery/sciencePhotos/image.php?page=2&gallery_id=2&image_id=152
| titleالعنوان=Mercury’s Internal Magnetic Field
| publisherالناشر=NASA | accessdateتاريخ الوصول=2008-04-07}}</ref> أظهرت القياسات المأخوذة بواسطة مارينر 10 ومسينجر أن الحقل المغناطيسي لعطارد هو ذو قيمة وشكل ثابت.<ref name="qq" />
 
من المرجح أن الحقل المغناطيسي لعطارد نشأ بسبب تأثير [[دينامو|الدينامو]] بشكل مشابه للأرض. وهذا التأثير ينتج بسبب دوران النواة المنصهرة الغنية بالحديد.<ref>{{citeمرجع webويب
| lastالأخير=Gold | firstالأول=Lauren | dateالتاريخ=May 3, 2007 | urlالمسار=http://www.news.cornell.edu/stories/May07/margot.mercury.html | titleالعنوان=Mercury has molten core, Cornell researcher shows
| publisherالناشر=Cornell University
| accessdateتاريخ الوصول=2008-04-07 }}</ref><ref>{{cite journal
| last=Christensen| first=Ulrich R. | title=A deep dynamo generating Mercury's magnetic field
| journal=Nature | year=2006 | volume=444
سطر 512:
إن الحقل المغناطيسي لعطارد قوي بما فيه الكفاية لحرف [[الرياح الشمسية]] من حول الكوكب، مشكلا ما يسمى [[غلاف مغناطيسي|بالغلاف المغناطيسي]]. إن الغلاف المغناطيسي لعطارد صغير مقارنة بذاك الخاص بالأرض،<ref name="chaikin1"/> لكنه قوي بما فيه الكفاية لحصر بلازما الرياح الشمسية. ويساهم هذا بما يعرفة [[تجوية فضائية|بالتجوية الفضائية]] لسطح الكوكب.<ref name="chaikin1" /> وقد استطاع المسبار مارينر 10 تحديد طاقة منخفض لبلازما الشمس في الغلاف المغناطيسي في الجزء الليلي من الكوكب. كما تم الكشف عن اندفاعات من الجسيمات النشطة في الغلاف المغناطيسي للكوكب، وهو ما يشير إلى ديناميكية عالية في الغلاف المغناطيسي للكوكب.<ref name="chaikin1" />
 
استطاع مسينجر خلال تحليقه الثاني في 6 تشرين الأول سنة 2008 اكتشاف إمكانية تسرب الحقل المغناطيسي لعطارد بشكل كثير. فقد واجه المسبار "زوبعة" حزمة منحرفة من الحقل المغناطيسي مرتبطة بالحقل المغناطيسي الكوكبي في الفضاء بين الكواكب، ويصل وسعها إلى 800 كم. تنشأ هذه الزوابع عندما ترتبط الحقول المغناطيسية المحمولة مع الرياح الشمسية بالحقل المغناطيسي لعطارد. وهذه الزوابع المحمولة مع الريح الشمسية تتحول إلى إعصار مغناطيسي مشكلا نوافذ ضمن الغلاف المغناطيسي لعطارد ومنه يمكن لبعض الرياح الشمسية أن تدخل وتأثر على سطح عطارد.<ref name="NASA060209">{{citeمرجع webويب
| firstالأول=Bill | lastالأخير=Steigerwald | dateالتاريخ=June 2, 2009
| titleالعنوان=Magnetic Tornadoes Could Liberate Mercury's Tenuous Atmosphere
| publisherالناشر=NASA Goddard Space Flight Center | urlالمسار=http://www.nasa.gov/mission_pages/messenger/multimedia/magnetic_tornadoes.html
| accessdateتاريخ الوصول=2009-07-18 }}</ref>
تدعى عملية ربط المجالات المغناطيسية بين الكواكب ب[[إعادة الاتصال المغناطيسي]]، وهي منتشرة في جميع أنحاء الكون. ويحدث ذلك في المجال المغناطيسي للأرض، حيث تتولد الأعاصير المغناطيسية أيضا. ومع ذلك، فإن ملاحظات ميسينجر المسجلة تقدر أن إعادة الاتصال لعطارد هي عشر أضعاف الأرض. يمثل قرب عطارد من الشمس نحو ثلث إعادة الاتصال التي لاحظها ميسينجر.<ref name="NASA060209"/>
 
سطر 524:
عطارد أكثر الكواكب في [[شذوذ مداري|الشذوذ المداري]] ويبلغ هذا الشذوذ 0.21 وبذلك تتراوح المسافة بينه وبين الشمس من 46 إلى 70 مليون [[كيلومتر]]. يستغرق عطارد 88 يوما لاكمال دورته حول الشمس، وهو يبلغ أعلى سرعة له عندما يكون قرب [[الحضيض]]. يؤدي التغير في البعد المركزي لعطارد عن الشمس يرافقة رنين بين الدوران الذاتي والدوران المداري بنسبة 3:2 مما يؤدي إلى اختلافات شديدة في درجة حرارة سطح الكوكب.<ref name="strom"/>
 
يستمر اليوم الشمسي على عطارد ما يعادل 176 يوما على الأرض، وهو ما يعادل تقريبا ضعفي الفترة المدارية له. وكنتيجة فإن سنة واحدة على عطارد تساوي نصف يوم على عطارد أو اليوم على عطارد يمر خلال سنتين كوكبيتين لعطارد.<ref name="compare">{{citeمرجع webويب
| titleالعنوان=Space Topics: Compare the Planets: Mercury, Venus, Earth, The Moon, and Mars
| publisherالناشر=Planetary Society
| urlالمسار= http://www.planetary.org/explore/topics/compare_the_planets/terrestrial.html
| accessdateتاريخ الوصول=2007-04-12 |archiveurlمسار الأرشيف=http://web.archive.org/web/20060902180515/http://www.planetary.org/explore/topics/compare_the_planets/terrestrial.html|archivedateتاريخ الأرشيف=2006-09-02}}</ref>
 
ينحرف مدار عطارد عن مدار الأرض بسبع درجات، مما يعني أن [[عبور عطارد]] عبر وجه الشمس يمكن أن يحدث عندما يقطع الكوكب مستوى [[مسير الشمس]] ويقع في نفس الوقت بين الأرض والشمس. ويتكرر هذا بشكل متوسط كل سبع سنين.<ref>{{citeمرجع webويب
| lastالأخير=Espenak | firstالأول=Fred | dateالتاريخ=April 21, 2005
| urlالمسار=http://eclipse.gsfc.nasa.gov/transit/catalog/MercuryCatalog.html
| titleالعنوان=Transits of Mercury
| publisherالناشر=NASA/Goddard Space Flight Center
| accessdateتاريخ الوصول=2008-05-20 }}</ref>
 
يكون [[ميل محوري|الميل المحوري]] لعطارد تقريبا صفر، وأفضل قيمة مقاسة له كانت 0.027 درجة،<ref name="JPLweather">{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://solarsystem.nasa.gov/scitech/display.cfm?ST_ID=725|titleالعنوان=Weather, Weather, Everywhere?|authorالمؤلف=Samantha Harvey|publisherالناشر=[[ناسا]] Jet Propulsion Laboratory|dateالتاريخ=April 24, 2008 |accessdateتاريخ الوصول=2008-05-23}}</ref><ref name="Cosmic1">{{مرجع كتاب|العنوان=Cosmic Perspectives in Space Physics|المؤلف=S. Biswas|الناشر=Springer|سنة=2000|الصفحات=176}}</ref> وهذه القيمة هي الأعلى بين كواكب المجموعة الشمسية وتليه القيمة للمشتري البالغة 3.1 درجة. مما يعني أنه بالنسبة لمراقب يقف على قطب عطارد فإن الشمس لن ترتفع أكثر من 2.1 دقيقة قوسية من على الأفق.<ref name=Margot2007>{{cite journal| last=Margot | first=L.J.| coauthors=Peale, S. J.; Jurgens, R. F.; Slade, M. A.; Holin, I. V.| title=Large Longitude Libration of Mercury Reveals a Molten Core| journal=Science| year=2007 | volume=316 | pages=710–714| doi=10.1126/science.1140514
| url=http://adsabs.harvard.edu/abs/2007Sci...316..710M| pmid=17478713| issue=5825}}</ref>
 
سطر 577:
 
== كوكب بلا أقمار ==
لا يوجد لعطارد [[قمر طبيعي|أقمار طبيعية]]، ويعتبر هو و[[الزهرة]] الكوكبين الوحيدين الذين لا يملكان نظام أقمار. وللإجابة على سبب الشذوذ في هذين الكوكبين أقترحت فرضية في منتصف [[عقد 1960|عقد الستينات من القرن العشرين]]، بأن عطارد كان قمر لكوكب الزهرة واستطاع الإفلات من مداره حول الزهرة. وتجري اللآن تجارب عديدة بالمحاكاة بواسطة الحاسوب للتحقق من هذه الفرضية وأسباب الهروب المحتمل. كأن يكون [[قوة المد والجزر|فعل قوة المد والجزر]] بين الكوكبين قد تسبب بهذا الإفلات، أو بسبب تباعد مداري الكوكبين عن بعضهما البعض.<ref name="MOON">{{citeمرجع webويب
| urlالمسار =http://www.jas.org.jo/arabic/mercury.html
| titleالعنوان =SCIENCE DIRECT
}}</ref>