كتاب الطبقات الكبير: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط clean up باستخدام أوب
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط ←‏طريقة ابن سعد في سرد المتون: بوت:إصلاح الوصلات، إزالة التشكيل
سطر 174:
# يشير أحياناً إلى ما وقع في المتن مخالفا للترجمة التي من أجلها ساق ذلك المتن، كقوله في ترجمة سواء بن غزية:" أخبرنا إسماعيل بن إبراهـيم، عن أيوب، عن الحسن: أن [[رسول الله]] رأى سواء بن عمـرو"، فقال [[محمد بن سعد بن منيع البصري الزهري|ابن سـعد]] معقـباً على ذلك:" هكذا قال إسماعيل "<ref>انظر : النص رقم ( 304 ).</ref>.
# يشير أحياناً إلى الشك الواقع في متن الحديث، وينص على الراوي الذي شك في ذلك، كقوله في ترجمة [[حارثة بن سراقة]] عند ما ساق حديث أنس يرفعه: » يا أم حارثة إنها ليست بجنّة واحدة، ولكنها جنـان كثيـرة، وإن حارثة لفي أفضـلها، أو قال: في أعلى [[الفردوس]] «، قال ا[[محمد بن سعد بن منيع البصري الزهري|بن سعد]] شك يزيد بن هارون<ref>انظر : النص رقم ( 300 ) .</ref>.
# يعتني أحياناً بذكر اختلاف الألفاظ بين الرواة، وينسب كل لفظ إلى قائله، كقوله- عند سياقه لخبر وفاة إحدى بنات [[رسول الله محمدًمحمد|رسول الله]] وفيه:" فلما ماتت "- قال يزيد: [[زينب بنت محمد|زينب بنت رسول الله]]، وقال عفّان: [[رقية بنت محمد|رقية بنت رسول الله]]، وقال [[سليمان بن حرب]]: ابنة لرسول الله<ref>انظر : النص رقم ( 124 ).</ref>.
# يعتني أحياناً ببيان ما يقع في المتن من غريب أو مبهم أو مهمل، ونحوه<ref>انظر : النصوص ذات الأرقام (49 ، 249 ، 305 ) .</ref>.
# يقوم أحياناً بتقطيع الحديث إلى عدة أطراف على حسب تعلقه بالترجمة، كتقطيعه لحديث [[أنس بن مالك]] يرفعه:" أرحم أمتي بأمتي [[أبو بكر]]، وأشدهم في دين الله [[عمر بن الخطاب|عمر]]، وأصدقهم [[حياء]] [[عثمان بن عفان|عثمان]]، وأفرضهم [[زيد بن ثابت]]، وأقرؤهم لكتاب الله أُبي بن كعب، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ألا وإن لكل أمة أميناً، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح"، حيث ذكر طرفاً منه في ترجمة أبي عبيدة بن الجراح<ref>انظر : النص رقم ( 149 ).</ref>، وطرفاً في ترجمة أبي بن كعب<ref>انطر : النص رقم ( 272 ) .</ref>، وطرفا في ترجمة معاذ بن جبل<ref>انظر : النص رقم ( 380 ).</ref>.