إخصاب في المختبر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:تعريب وسائط قالب:مرجع ويب
سطر 53:
هو النسبة المئوية لجميع دورات التلقيح الاصطناعي التي تؤدي إلى ولادة طفل حي، وهو معدل الحمل بعد تعديله لاحتمالات الإجهاض وولادة الجنين ميتا. وتعبر هذه النسب المئوية عن حالات الحمل الناجحة، بغض النظر عن عدد الأطفال الذين ولدوا، حيث أن والتوائم والولادات المتعددة هي أكثر شيوعا في دورات التلقيح الاصطناعي.
 
في عام 2006، حققت عيادات كندية معدل ولادة حية 27 ٪.<ref name="canadians"/> وكانت معدلات الولادة في المرضى الأصغر سنا أعلى قليلا، مع معدل نجاح 35.3 ٪ للذين عمرهم 21 أو أصغر سنا، وكانت هذه أصغر مجموعة تم تقييمها. أما معدلات النجاح للمرضى الأكبر سنا تنخفض أيضا مع التقدم في السن، حيث تصل للذين أعمارهم 37 سنة إلى 27.4 ٪ وينعدم معدل الولادة عند سن 48، وهي أكبر مجموعة تم تقييمها.<ref>{{Citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.cdc.gov/ART/ART2006/section1.htm|publisherالناشر=[[مراكز مكافحة الأمراض واتقائها]]|titleالعنوان=2006 Assisted Reproductive Technology (ART) Report: Section 2|accessdateتاريخ الوصول=2009-03-25}}</ref> تجاوز بعض العيادات هذه المعدلات، ولكن من المستحيل تحديد ما إذا كان السبب هو استخدام تقنية متفوقة أو اختيار المرضى، لأنه من الممكن زيادة معدلات النجاح بشكل مصطنع من خلال رفض علاج المرضى الأكثر صعوبة أو يتم توجيههم إلى دورات التبرع بالبويضة (والتي يتم حسابها بشكل منفصل).
 
محاولات أطفال الأنابيب في دورات متعددة يؤدي إلى زيادة معدلات الولادة الحية التراكمية. اعتمادا على المجموعة السكانية، ذكرت دراسة معدل ولادة 45 ٪ إلى 53 ٪ لمدة ثلاث محاولات، و51 ٪ إلى 71 ٪ لمدة ستة محاولات.<ref>[http://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=99654924 : السادسة مايو وقت تكون الدراسة للحصول على سحر في المختبر] من قبل Neighmond باتي. ''يوما بعد يوم''، وإذاعة الوطنية العامة. 21 يناير 2009.</ref>
سطر 99:
مسألة العيوب الخلقية، موضوع مثير للجدل في عمليات التلقيح الصناعي. العديد من الدراسات لا تظهر زيادة كبيرة بعد استخدام التلقيح الصناعي، وبعض الدراسات تشير إلى ارتفاع معدلات العيوب وخاصة في حالة الحقن المجهري، في حين أن هناك آخرين لا يدعموا هذا الاستنتاج.<ref>{{cite journal | author=Kurinczuk JJ | title=Safety issues in assisted reproduction technology. From theory to reality—just what are the data telling us about ICSI offspring health and future fertility and should we be concerned? | journal=Hum Reprod | year=2003 | pages=925–31 | volume=18 | issue=5| pmid=12721163 | doi = 10.1093/humrep/deg217}}</ref> في عام 2008، في تحليل للبيانات الوطنية للعيوب الخلقية في الولايات المتحدة وجد أن بعض العيوب الخلقية وبشكل ملحوظ أكثر شيوعا عند الأطفال المولودين نتيجة لعمليات التلقيح الصناعي، ولا سيما عيب في جدار القلب أو الشفة المشقوقة مع أو بدون الشق الحلقي، انسداد المريء، وانسداد الشرج، والسبب غير واضح.<ref>{{cite journal |author=Reefhuis J, Honein MA, Schieve LA, Correa A, Hobbs CA, Rasmussen SA |title=Assisted reproductive technology and major structural birth defects in the United States |journal=Hum. Reprod. |volume=24 |issue=2 |pages=360–6 |year=2009 |month=فبراير |pmid=19010807 |doi=10.1093/humrep/den387 |url=}}</ref>
 
في دراسة في عام 2002 لمراجعة "سجلات الولادة في عمليات التلقيح الصناعي" في [[أستراليا الغربية]] قد وجد أن أطفال التلقيح الاصطناعي لديهم ضعف احتمال وجود عيوب الخلقية عن الولادات الطبيعية". ارتفاع حالات العيوب الخلقية وجدت ما يلي : أمراض القلب، "شذوذ الكروموسومات مثل متلازمة داون، شلل الحبل الشوكي، شذوذ المعدية المعوية، العضلي والهيكل العظمي، خلع الورك"، وتضخم القدم. أطفال التلقيح الاصطناعي أيضا وجد لديها معدل أعلى لانخفاض أوزان المواليد والولادات السابقة لأوانها، والشلل الدماغي.<ref name="Catalyst-WA">{{Citeمرجع webويب
| lastالأخير = Newby
| firstالأول = Jonica
| authorlinkوصلة المؤلف = http://www.abc.net.au/profiles/content/s2162849.htm?site=catalyst
| titleالعنوان = IVF Defects
| workالعمل = Catalyst
| publisherالناشر = Australian Broadcasting Corporation
| dateالتاريخ = 2003-07-17
| urlالمسار = http://www.abc.net.au/catalyst/stories/s904186.htm
| accessdateتاريخ الوصول = 2010-06-20}}</ref>
 
منعت الحكومة في اليابان في استخدام إجراءات التلقيح الصناعي للأزواج المصابين [[فيروس نقص المناعة البشرية|بفيروس]] نقص المناعة البشرية على حد سواء. على الرغم من أن لجان الأخلاقيات سمحت سابقا في مستشفى Ogikubo، طوكيو، باستخدام التلقيح الصناعي للأزواج المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ولكن وزارات الصحة والرعاية الاجتماعية والعمل في [[اليابان]] قررت منع هذه الممارسة. Hideji Hanabusa، نائب رئيس مستشفى Ogikubo td في طوكيو، قال أنه مع زملائه تمكن من وضع طريقة يمكن من خلالها العلماء إزالة الفيروس من الحيوانات المنوية.<ref>تي [http://www.infoniac.com/health-fitness/japan-bans-in-vitro-fertilisation-for-hiv-couples.html اليابان الحظر في المختبر لفيروس نقص المناعة البشرية الخصوبة الأزواج]</ref>
سطر 198:
الكنيسة الكاثوليكية تعارض جميع أنواع التخصيب ''في المختبر'' لأنه، كما هو الحال مع وسائل منع الحمل، لأنها تفصل الغرض الإنجابي للزواج من الغرض التوحدي له:<blockquote>مذهب "[مراقبة القانون الطبيعي ]"، والذي غالبا ما يتم شرحه من قبل معلمي الكنيسة، يستند بشكل خاص على العلاقة التي أنشئت من قبل الله لا يفرق بينها الإنسان وأنه لا يوجد انقطاع أو انفصال بين الأهمية التوحدية والأهمية الإنجابية في في الرابطة الزواجية.</blockquote>
 
بناء لمبدأ قانون الطبيعة فإن الزواج كما إنه يوحد الزوج والزوجة في أقرب ألفة وحميمية، فإنه أيضا يعطيهم القدرة على توليد حياة جديدة، وهذا نتيجة للقوانين المكتوبة في الطبيعة الفعلية للرجل والمرأة. وإذا تم الحفاظ على كل هذه الصفات الأساسية، التوحدية والإنجابية، فإن الزواج يحتفظ بمعناه الكامل من الحب المتبادل الحقيقي وخضوعه للمسؤولية العليا للأبوة التي يتم من أجلها دعوة البشر. ونحن نعتقد أن معاصرينا قادرون على فهم أن هذه التعليمات تتوافق مع المنطق البشري.<ref name="humanae_vitae">{{Citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.vatican.va/holy_father/paul_vi/encyclicals/documents/hf_p-vi_enc_25071968_humanae-vitae_en.html|titleالعنوان=Humanae Vitae: Encyclical of Pope Paul VI on the Regulation of Birth|authorالمؤلف=Pope Paul VI|authorlinkوصلة المؤلف=Pope Paul VI|dateالتاريخ=1968-07-25|accessdateتاريخ الوصول=2008-11-25|publisherالناشر=Vatican}}</ref> ووفقا لكتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية ،<blockquote>[...]التقنيات التي لا تنطوي إلا على الزوجين (التلقيح الاصطناعي المتماثل) تفصل الفعل الجنسي عن الفعل الإنجابي. الفعل الذي يجلب الطفل إلى حيز الوجود لم يعد الفعل الذي يسلم فيه شخصين أنفسهم إلى الآخر، ولكنه يصبح فعل يتضمن "التعهد بحياة وهوية الجنين لسلطة الأطباء وعلماء الأحياء ويؤسس لهيمنة التكنولوجيا على أصل ومصير الإنسان. مثل هذه العلاقة من الهيمنة يتعارض في حد ذاته مع الكرامة والمساواة التي يجب أن تكون مشتركة بين الآباء والأطفال. " <ref name="catechism">{{citeمرجع webويب|titleالعنوان=Catechism of the Catholic Church|urlالمسار=http://www.vatican.va/archive/catechism/p3s2c2a6.htm#III|quote=sections 2376-2379|accessdateتاريخ الوصول=2008-11-25|publisherالناشر=Vatican|yearالسنة=1993}}</ref></blockquote>
 
الكنيسة الكاثوليكية تؤكد أنه ليس من الشر أن يكون الشخض عقيما، وتدعو إلى التبني للأزواج الذين يرغبون الذين لا يزال يرغبون في إنجاب الأطفال :<blockquote>[[الإنجيل|الانجيل]] يقول ان العقم المادي ليست شرا مطلقا. والأزواج الذين ما زالوا يعانون من العقم بعد استنفاد الإجراءات الطبية الشرعية يجب أن يوحدوا صفوفهم مع [[صليب مسيحي|صليب الرب]]، الذي هو مصدر كل الخصوبة الروحية. ويمكن لهم التعبير عن سخائهم من خلال تبني الأطفال الذين تخلي عنهم والديهم أو يؤدون خدمات تفيد لآخرين.<ref name="catechism"/></blockquote>
 
[http://www2.loras.edu/~CatholicHE/Arch/Sexuality/Gamete.html نقل الأمشاج لقناة فالوب)] لا يعتبر من الناحية الفنية من أنواع التخصيب الصناعي ''في المختبر''، لأن التلقيح يجري داخل الجسم، وليس على طبق بيتري. ومع ذلك تشعر الكنيسة الكاثوليكية بالقلق ازاءه لأن "بعض اللاهوتيين يرون أن هذا الفعل بديلا للعلاقة الزوجية، وبالتالي فهو فعل غير أخلاقي." <ref>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.usccb.org/prolife/programs/rlp/98rlphaa.shtml|titleالعنوان=Begotten Not Made: A Catholic View of Reproductive Technology|authorالمؤلف=Haas, John M., Ph.D., S.T.L.|accessdateتاريخ الوصول=2008-11-25}}</ref>
 
== التوافر والاستخدام ==