الردة في الإسلام: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 41.230.75.241 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Mohammad hajeer
حذف قسم لا يراعي وجهة النظر المحايدة
سطر 20:
 
وعلى الرغم من قوة حجج القائلين بالقول الثاني، إلا أنه يبقى القول المتعارف عليه عند عموم المسلمين هو القول الأول أو الأقدم بوجوب قتل المرتد بعد استتابته.
 
== الحكمة الإسلامية من حد الردة ==
يدعي البعض أن الحكمة من حد الردة هو أن الإسلام يقضى حرية الاعتقاد للافراد ولا يكرههم على الدخول فيه بأى مسمي وقال تعالى في كتابه (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ) سورة الكهف الآية [29] وانما له الحق في محاسبة من يتركه لانه ترك الحق بعد معرفته وقد ضمن له الإسلام من قبل الا يدخل الا بعد يتوثق ويتاكد يقينا، قال تعالى :(وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) [سورة يونس الايه 99] فـإن اليهود جعلوا من حرية الارتداد وسيلة للطعن في الإسلام، أعلنوا عن دخولهم فيه حتى ينفوا عن أنفسهم تهمة التعصب، ثم قرروا الارتداد السريع كأنهم اكتشفوا فيه ما ينفر من البقاء عليه بغيا.
 
هذا الكلام يرد عليه بثلاث مسائل:
# أغلبية المسلمون (تقريباً كلهم) ولدوا مسلمين ولم يدخلوا للدين من دين أخر عن اقتناع.
# حتى من دخلوا بالإسلام لا يمكنهم أن يتوثقوا من كل شيء بالإسلام قبل نطق الشهادة، فهذا ليس فعلياً ما يحصل في الواقع.
# حتى لو فرضنا جدلاً أن شخص من ديانة أخرى درس الإسلام بتمعن شديد وفهم كل تفاصيله (و هذه حالة افتراضية لا تمثل واقعياً إلا نسبة قليلة جداً من المسلمين) ثم أراد فيما بعد أن يغير ديانته، فمن القسوة قتل من تغيرت وجهة نظره أو ظهر له ما كان مخفي سابقاً.
 
== في القرآن ==