هرقل: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 5 تعديلات معلقة من 41.68.179.18 إلى نسخة 17964848 من عميد طاهر. |
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) اصلاح وسائط قالب:مرجع كتاب |
||
سطر 1:
{{عن}}
{{صندوق معلومات ملكية
| name =هرقل
سطر 38:
== عهده ==
=== تقلده السلطة ===
في عام 608 تخلى هرقل الأكبر والد الإمبراطور هرقل والنائب الإمبراطوري على أفريقيا عن دعمه للإمبراطور [[فوقاس]]،<ref name="Gibbon p. 777">{{
بعد أن تقلّد هرقل منصب الإمبراطور، كتب إلى كسرى بزوال سبب الحرب وداعيًا إلى السلام فرفض كسرى، وجرّد حملة عسكرية أخرى على سوريا،<ref name="Foss p. 722">[[#refFoss1975|Foss 1975]], p. 722.</ref> فأوفد الإمبراطور جيشين الأول بقيادة فيليبيقوس نحو [[كيليكيا]] والثاني بقيادته مع أخيه ثيودوسيوس لاستعادة [[أنطاكية]] عاصمة سوريا الرومانية من الحكم الفارسي، غير أن جيش هرقل كٌسر وهزم في هذه المعركة، وهو ما لترسيخ سيطرة الفرس على المدينة، ومعها [[اللاذقية]] و[[طرطوس]] و[[لبنان]]،<ref name="ثاني"/><ref name="Greatrex-Lieu pp. II, 194-195">[[#refGreatrexLieu2002|Greatrex-Lieu 2002]], pp. II, 194–195.</ref> واكتساح الجيش الفارسي للحاميات البيزنطية حيثما وجدت بدءًا من [[حمص]] ثم [[دمشق]] التي نهبت عام 613 وقتل الفرس عُشر سكانها بمساعدة من اليهود المحليين أيضًا، وسار الجيش بعدها جنوبًا نحو فلسطين، فدخل [[القدس]] عام 614 بعد حصار دام عشرين يومًا، هدموا خلالها [[كنيسة القيامة]] وسلبوا "الصليب الحقيقي"،<ref name="Greatrex-Lieu p. II, 196">[[#refGreatrexLieu2002|Greatrex-Lieu 2002]], p. II, 196.</ref><ref name="Gibbon pp. Chapter 46">{{
=== الحملة البيزنطية المضادة ===
{{
[[ملف:The assassination of Chosroës Parvez.jpg|200px|تصغير|يسار|مصرع [[كسرى الثاني]]، من [[شاهنامه|الشاهنامه]] الفارسية تأليف [[أبو قاسم الفردوسي]]، من القرن السادس عشر.]]
في غمرة القلاقل داخل العاصمة إثر تقهقر الجيش البيزنطي وأراد هرقل نقل العاصمة إلى قرطاج بعيدًا عن الخطر الفارسي، غير أن [[بطريركية القسطنطينية المسكونية|بطريرك العاصمة]] سرجيوس أقنعه بكون المدينة محمية لأسوارها المرتفعة وموقعها الحصين.<ref name="Greatrex-Lieu p. II, 198">[[#refGreatrexLieu2002|Greatrex-Lieu 2002]], p. II, 198.</ref> في أعقاب الهزيمة على أسوار أنطاكية بدأ هرقل بمفاوضة الفرس على عقد اتفاق سلام مقابل ضريبة سنوية مقدارها ألف قطعة من الذهب، وألف من الفضة، وألف ثوب من الحرير، وألف حصان، وألف عذراء، تؤدى سنويًا إلى ملك الفرس؛ وقد دفعت الكنيسة من ثرواتها معظم الضريبة. حقق السلام للإمبراطور الفرصة لإعادة بناء جيشه، وأدخل إصلاحات على النظامين العسكري والزراعي، ومكّن الجند من امتلاك الأراضي إن قاموا باستصلاحها، وبذلك وسّع مساحة الأراضي المزروعة وجعل للجندي مصلحة شخصية في الدفاع عن الأرض والودولة، وساهمت الكنيسة في عملية الإصلاح، إذ تنازلت عن مجمل ثروتها لصالح الدولة، التي أعادت بدورها ترشيد النفقات محولة أغلبها للجهد العسكري، كما قاك هرقل بإعادة صك وضبط العملة.
سطر 50:
[[#refTheophanes1997|Theophanes 1997]], pp. 303.12–304.13.</ref><ref name="Cameron p. 23">[[#refCameron1979|Cameron 1979]], p. 23.</ref><ref name="Grabar p. 37">[[#refGrabar1984|Grabar 1984]], p. 37.</ref> ومن آسيا الصغرى سار هرقل نحو [[أرمينيا]]، وفيها كسر الجيش الفارسي في معركة فاصلة، ما مكنه من تثبيت ملكه في أرمينيا، ليعود بعدها إلى القسطنطينية لتموين الجيش؛<ref name="Treadgold p. 294">[[#refTreadgold1997|Treadgold 1997]], p. 294.</ref> وفي ربيع العام التالي 623 استأنف هرقل الهجوم، فدخل [[أذربيجان]] وطلب [[تبريز]] عاصمة الإمبراطورية الساسانية فملكها بعد حصار هرب خلاله كسرى الثاني وحاشيته إلى [[قسطيفون]]، وأحرق بعد دخلها معبد النار [[مجوس|المجوسي]] فيها، وواضطر للعودة إلى آسيا الصغرى خوفًا من حركة التفافية يقوم بها الفرس بقيادة شهربراز أو شاهين أو كلاهما، واستغلّ سلسلة الانتصارات في تعبئة مزيد من القبائل المعادية للفرس والمسيحية في الغالب في منطقة القوقاز، لتكون خطوته التالية إطلاق الجولة الرابعة للحرب من القسطنطينية في 25 مارس 624 منطلقًا مع زوجته وابنيه نحو [[نيقوميديا]]،<ref name="Theophanes pp. 304.25-306.7">[[#refTheophanes1997|Theophanes 1997]], pp. 304.25–306.7.</ref><ref name="Greatrex-Lieu p. II, 199">[[#refGreatrexLieu2002|Greatrex-Lieu 2002]], p. II, 199.</ref> حيث احتفل [[عيد القيامة|بعيد الفصح]] في 15 أبريل، ومنها اتجه إلى [[القوقاز]] حيث كسب سلسلة معارك ضد جيش كسرى الثاني، وحاول الفرس ثني الإمبراطور عن التقدم بدعمهم حصار [[سلاف|السلاف]] للقسطنطينية، غير أن الحصار فشل وانسحب في العام نفسه؛ وفي الجولة الخامسة من الحرب تحالف هرقل مع قبائل الخزر التركية وتمكن من دخول [[تبليسي]] ومناطق [[بحر قزوين]]، وبنتيجة التقدم البيزنطي قرر كسرى إعدام قائد جيوشه شهربراز أواخر عام 627.<ref name="Theophanes pp. 307.19-308.25">[[#refTheophanes1997|Theophanes 1997]], pp. 307.19–308.25.</ref><ref name="Greatrex-Lieu pp. II, 202-205">[[#refGreatrexLieu2002|Greatrex-Lieu 2002]], pp. II, 202–205.</ref>
قضى هرقل شتائه في أرمينيا، ومنها اتجه نحو شمال العراق متحالفًا مع القبائل، وفي وادي الزاب حصلت [[معركة نينوى]] الفاصلة على جبهة بلاد ما بين النهرين في 12 ديسمبر 628، والتي هزم فيها الفرس شرّ هزيمة، وسقطت في أعقابها [[قطسيفون]] عاصمة الدولة بيد هرقل، مستعيدًا الأسلحة التي سيطر عليها الفرس خلال مرحلة انتصاراتهم من جهة، ومحررًا آلافًا من رعايا الإمبراطورية الأسرى في البلاط الفارسي من جهة ثانية.<ref name="Cameron pp. 5-6, 20-22">[[#refCameron1979|Cameron 1979]], pp. 5–6, 20–22.</ref><ref name="Treadgold p. 298">[[#refTreadgold1997|Treadgold 1997]], p. 298.</ref> وبنتيجة الهزائم المتتالية حصل انقلاب في البلاط الفارسي، فخلع كسرى الثاني وقتل على يد ابنه قباز شيرويه في 28 فبراير 628، ثم طلب عقد السلام مع هرقل، فقبل هرقل بشرط العودة إلى حدود ما قبل الحرب الفارسية الرومانية الأولى، وإطلاق سراح جميع الأسرى، وإرجاع الصليب لعهدة الدولة البيزنطية في القدس، فقبل شيرويه، وأقرت الاتفاقية السلام في يونيو 629.<ref name="Haldon p. 46">[[#refHaldon1997|Haldon 1997]], p. 46.</ref> بكل الأحوال، فبعد عدة أشهر، توفي شيرويه ودخلت الإمبراطورية الفارسية في [[حرب أهلية]] حول خلافة العرش، وبتدخل من هرقل تم الأمر عام 632 ليزرجد الثالث حفيد كرسى الثاني، وبذلك غدا هرقل وصيًا على عرش فارس.<ref>{{
=== المشيئة الواحدة في المسيح ===
{{
بعد تحقيقه الانتصار على الفرس الساسانيين، أدرك هرقل كما سلفه [[جستينيان الأول|يوسطيان الأول]] من قبل، أهمية حل الخلاف حول [[مجمع خلقيدونية]] حفاظًا على وحدة الإمبراطورية ولرأب الصدع الكبير الذي طرأ على المجتمع بنتيجتها والذي وصف "بأكبر صدع طرأ على الإمبراطورية البيزنطية وأشده خطورة"؛<ref>الموارنة في التاريخ، ص.146</ref> كان الخلاف حول مجمع خلقيدونية منذ عام 450 يتعلق بين القائلين بأنّ "في المسيح طبيعتان متحدتان في شخص واحد"، وبين القائلين "بأن شخص المسيح ذي طبيعة واحدة من جوهرين أو طبعين مختفلين"، وكانت الصيغة الأولى قد أقرت في مجمع خلقيدونية ودعمها [[بابوية كاثوليكية|كرسي روما]] والقسطنطينية، والملكيون في أنطاكية والإسكندرية وأقلية من [[مسيحية سريانية|السريان]]، والصيغة الثانية تمسك بها رافضو المجمع الخليقدوني، ودعمتها غالبية السريان والأقباط والأحباش والأرمن.<ref>[http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Encyclopedia-Coptica_Councils_74-Magma3-Khalkidonya.html مجمع خلقيدونية]، الانبا تكلا، 9 أكتوبر 2013.</ref><ref>[http://www.zenit.org/ar/articles/مجمع-خلقيدونيا-وأثره-على-الكنيسة-والشعب-الأرمنيين-4 مجمع خلقيدونية والكنيسة والشعب الأرمنين]، وكالة زينت، 9 أكتوبر 2013.</ref>
سطر 61:
=== الفتوحات الإسلامية ===
{{
بحلول عام 629 كان [[محمد|النبي محمد]] قد تمكّن من توحيد قبائل [[شبه الجزيرة العربية]] في دين واحد هو [[الإسلام]]، ودولة واحدة مركزها في [[المدينة المنورة]]، لتشكل قوّة ثالثة في [[الشرق الأوسط]] منافسة ومن ثم وارثة للقوتين الكبيرتين والمتنازعتين في حروب متكررة أي الإمبراطوريتين البيزنطية والفارسية.<ref name="Lewis pp. 43–44">[[#refLewis2002|Lewis 2002]], pp. 43–44.</ref> كانت المعركة الأولى بين البيزنطيين والمسلمين في [[معركة مؤتة]] في شهر سبتبمر 629 قامت بها قوّات صغيرة من طرف المسلمين، وتمكن جند [[العربية (ولاية رومانية)|ولاية العربية]] من صد الهجوم؛ ولكون المعركة قد أفضت لانتصار بيزنطي بجند قليل العدد لم يكن هناك من سبب واضح لاستجلاب تعزيزات عسكرية إلى حدود الإمبراطورية الجنوبية من ناحية، ومن ناحية ثانية فإن حدود الدولة الجنوبية كانت قد اعتادت على غارات البدو الرحل طلبًا للسلب والنهب.<ref name="Kaegi p. 231">[[#refKaegi2003|Kaegi 2003]], p. 231.</ref> في العام التالي أي 630، أطلق المسلمون غارات على [[وادي عربة]] و[[الكرك]]، وغارات أخرى على [[النقب]] وحتى [[غزة]]، بكل الأحوال فلم يكن هناك من رغبة جدية في القتال مع البيزنطيين لدى قسم واسع من سكان هذه المناطق.<ref name="Kaegi p. 230">[[#refKaegi2003|Kaegi 2003]], p. 230.</ref><ref name="Kaegi p. 233">[[#refKaegi2003|Kaegi 2003]], p. 233.</ref> بعد نهاية [[حروب الردة]] في الجزيرة العربية، عادت أنظار [[خلفاء راشدون|الخلافة الراشدة]] نحو الهلال الخصيب فأوفدوا ثلاثة ألوية اتجاه [[الهلال الخصيب]] من ناحيتي العراق وسوريا؛ كان هرقل حينها قد شاخ، ولم يقد الجيش بنفسه على الرغم من مشاركته في وضع استراتيجية الدفاع عن الإمبراطورية والمعارك التي تخوضها؛ بكل الأحوال، خلال السنوات الثلاث التالية خسر هرقل جميع أملاكه في الهلال الخصيب وانهارت سوريا الرومانية لاسيّما بعد [[معركة اليرموك]] عام 636 والتي شكلت هزيمة ساحقة للجيش البيزنطي؛ وعند وفاة هرقل في 11 فبراير 641، كانت غالبية [[مصر]]، قد سقطت بيد الفاتحين الجدد؛ وقد ذكرت مراجع إسلامية متأخرة في الزمن أمثال [[الطبري]]، أن هرقل قد تنبأ "بظهور مملكة جديدة، ستكون منتصرة على كل أعدائها".<ref name="El-Cheikh p. 10">[[#refElCheikh1999|El-Cheikh 1999]], p. 10.</ref>
سطر 72:
=== في التراث الغربي ===
نظر التراث الغربي خلال [[القرون الوسطى]] وما بعدها إلى هرقل بوصفه أحد أشجع الأباطرة وأقواهم، لتحقيقه النصر على الإمبراطورية الفارسية بشكل حاسم وقضائه على حالة الترهل والانحطاط الذين عانته الدولة في عهد سلفه فوقاس؛ ورغم خسارته سوريا الرومانية، فقد تمكن جيش هرقل من صد تقدّم جيش الخلافة الراشدة في الأناضول، وكذلك فقد حفظ السيادة البيزنطية على قرطاج وولاية أفريقيا لنحو ستين عامًا أخرى.<ref name="Collins p. 128">[[#refCollins2004|Collins 2004]], p. 128.</ref> النظرة الثانية لهرقل في التراث الغربي، كانت من بعض الجهات الأكثر اهتمامًا باللاهوت والفلسفة بوصفه [[هرطقة|هرطوقيًا]] نتيجة دعمه ونشره لصيغة المونوثيلية كحل وسط بين مؤيدي ومعأرضي مجمع خلقيدونية، التي أدينت في [[مجمع القسطنطينية الثالث]] بوصفها هرطقة؛<ref name="Bury p. 251">[[#refBury2005|Bury 2005]], p. 251.</ref> غير أن النظرة الدينية الغالبة للإمبراطور كانت ملائمة وداعمة من خلال النظر إليه مقرونًا [[قسطنطين الأول|بقسطنطين الكبير]] وأمه [[هيلانة|الإمبراطورة هيلانة]]، كمحافظ ومعيد للصليب الذي سلبه الفرس من القدس إلى المقر الملكي الفارسي في دستجرد قرب [[بغداد]] حاليًا، مودعين إياه زوجة كسرى الثاني شيرين والتي احتفظت به حتى 629 حين نصّت معاهدة السلام مع الفرس على إعادته موقعه في القدس، فنقل الصليب بموكب احتفالي عبر مدن الهلال الخصيب، ونصب في مكانه في القدس يوم 21 مارس 630؛<ref name="Thomson p. 221">[[#refThomson1999|Thomson 1999]], p. 221.</ref><ref name="Baynes p. 288">{{
=== في التراث العربي الإسلامي ===
سطر 79:
يعتبر هرقل أكثر الأباطرة والشخصيات الغربية التي ذكرت ومُدحت وأشيد بها في التراث العربي الإسلامي،<ref name="El-Cheikh p. 7">[[#refElCheikh1999|El-Cheikh 1999]], p. 7.</ref> وخلّدت انتصاراته على الفرس في [[القرآن]] بشكل غير مباشر ضمن الآيات الأولى من [[سورة الروم]]، التي تزلت طبقًا للتقاليد الإسلامية حين كان النبي محمد لا يزال في [[مكة]] حين تمكن كسرى الثاني من هزيمة البيزنطيين، ومبشرة بانتصار ساحق للإمبراطورية البيزنطية وهو ما تم عام 629، وقد توسع مفسري القرآن في شرحها وتبيانها؛<ref>[http://www.imadislam.com/tafsir/030_01.htm تفسير سوريا الروم]، أنا مسلم، 11 أكتوبر 2013.</ref><ref>[http://www.qebla.com/content/view/159/14/ أسباب نزول سورة الروم]، القبلة، 11 أكتوبر 2013.</ref> كذلك فقد ذكر هرقل في كل من [[حديث شريف|الحديث الشريف]] و[[سيرة نبوية|السيرة النبوية]].<ref>[http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=61873 الحوار مع هرقل]، إسلام ويب، 11 أكتوبر 2013.</ref> خارج المصادر الإسلامية الداخلية لا يوجد مصدر تاريخي يفيد بأن هرقل قد سمع عن الإسلام أو النبي محمد شيئًا، ولربما نظر مستشاريه ورجال البلاط للدعوة الإسلامية بوصفها نوعًا من أنواع اليهودية الجديدة، خلال معارك سوريا.<ref name="Kaegi p. 229">[[#refKaegi2003|Kaegi 2003]], p. 229.</ref>
المصادر الإسلامية تفيد بأن ضمن [[رسائل النبي محمد]] هناك رسالة إلى هرقل دعاه فيها إلى الإسلام،<ref>[http://islamstory.com/ar/رسالة-الرسول-إلى-هرقل-وموقف-هرقل-من-الإسلام رسالة الرسول إلى هرقل]، قصة الإسلام، 11 أكتوبر 2013.</ref> بعض المؤرخين المسلمين اللاحقين وجدوا أن هرقل أرسل جوابًا على الرسالة معترفًا بنبوة محمد: "لقد استقبلت رسالتك مع المبعوث، وأعترف أنك رسول الله المذكور لدينا في [[العهد الجديد]]، إن عيسى بن مريم قد بشّر بك"،<ref>[http://www.al-eman.com/الكتب/هداية%20الحيارى%20في%20أجوبة%20اليهود%20والنصارى%20**/i13&n5&p1 إسلام هرقل ملك الشام]، نداء الإيمان، 11 أكتوبر 2013.</ref><ref>[http://www.al-eman.com/الكتب/فيض%20الباري%20شرح%20صحيح%20البخاري%20***/باب:%20ذكر%20حديث%20هرقل/i308&d228903&c&p1 فيض الباري في شرح صحيح البخاري]، الإيمان، 11 أكتوبر 2013.</ref> ثم أبلغ سكان الإمبراطورية بذلك، وإذ خشي ثورتهم تراجع معلنًا أنه كان يختبر إيمانهم بالمسيح فحسب.<ref name="El-Cheikh p. 9">[[#refElCheikh1999|El-Cheikh 1999]], p. 9.</ref><ref name="El-Cheikh p. 12">[[#refElCheikh1999|El-Cheikh 1999]], p. 12.</ref><ref name="Conrad p. 120">{{
== عائلته ==
تزوج هرقل مرتين، الأولى من فابيا إيدوكيا، وبعد وفاتها من ابنة أخته مارتنيا. أنجب هرقل من زوجته الأولى فابيا طفلين، في حين أنجب من مارتينا تسعة أطفال،<ref name="Alexander p. 230">{{
كان لهرقل أيضًا ابن واحد على الأقل غير شرعي،<ref name="Kaegi p. 120">[[#refKaegi2003|Kaegi 2003]], p. 120.</ref> ومن أم غير معروفة في التاريخ، ولربما انخرط في مؤامرة لخلع هرقل مع ابن عمه وعدد من رجال البلاط منهم النبيل الأرمني ديفيد ساهاروني، غير أن هرقل اكتشف المؤامرة، وقام بجدع أنف وقطع يدين المتآمرين ثم قام بنفيهم إلى جزيرة برينكيبو؛<ref name="Charanis p. 34">{{
{{Familytree/start}}
سطر 104:
{{مراجع|4}}
== مصادر ==
{{بداية المراجع|2}}
* {{cite journal |ref=harv|last=Alexander|first= Suzanne Spain |authorlink= |coauthors= |year=1977|month=April|title=Heraclius, Byzantine Imperial Ideology, and the David Plates|journal= Medieval Academy of America|volume= 52|issue= 2 |pages=217–237 |jstor= 2850511|publisher=}}
* <cite id=refBaynes1912>{{cite journal|ref=harv|last=Baynes|first=Norman H.|year=1912|title=The restoration of the Cross at Jerusalem | doi = 10.1093/ehr/XXVII.CVI.287|journal=The English Historical Review|volume=27|issue=106|issn=0013-8266|pages=287–299}}</cite>
* <cite id=refBellingerGrierson1992>{{
* <cite id=refBury2005>{{
* <cite id=refCameron1979>{{cite journal |last=Cameron|first=Averil|year=1979|title=Images of Authority: Elites and Icons in Late Sixth-century Byzantium | doi = 10.1093/past/84.1.3|journal=Past and Present|volume=84 |page=3}}</cite>
* {{
* {{cite journal |ref=harv|last=Charanis|first= Peter |authorlink= |coauthors= |year=1959|month=|title=Ethnic Changes in the Byzantine Empire in the Seventh Century|journal= Dumbarton Oaks Papers|volume= 13 |issue= 1 |pages=23–44 |jstor=1291127|publisher=Trustees for Harvard University}}|issn=0070-7546
* <cite id=refCollins2004>{{
* {{
* <cite id=refDavis1990>{{
* <cite id=refDavies1996>{{
* <cite id=refDeanesly1969>{{
* <cite id=refGreatrexLieu2002>{{
* <cite id="refElCheikh1999">{{cite journal |last=El-Cheikh|first= Nadia Maria |authorlink= |coauthors= |year=1999|month=|title=Muḥammad and Heraclius: A Study in Legitimacy|journal= Studia Islamica|volume= 62|issue= 89 |pages=5–21 |issn=0585-5292 |url=|publisher=Maisonneuve & Larose}}</cite>
* <cite id=refElCheikh2004>{{
* <cite id=refFoss1975>{{cite journal|last=Foss|first=Clive|year=1975|title=The Persians in Asia Minor and the End of Antiquity|journal=The English Historical Review|volume=90|pages=721–47|doi=10.1093/ehr/XC.CCCLVII.721}}</cite>
* {{
Decline & Fall of the Roman Empire|
* <cite id=refGrabar1984>{{
* {{
* <cite id=refKaegi2003>{{
* <cite id=refHaldon1997>{{
* <cite id=refKouymjian1983>{{cite news | last = Kouymjian, Dickran| title = Ethnic Origins and the 'Armenian' Policy of Emperor Heraclius|edition= vol. XVII, 1983| work=Revue des Études Arméniennes| isbn=}}</cite>
* <cite id=refLewis2002>{{
* {{
* <cite id=refMilmanGuizot1862>{{
* <cite id=refMitchell2007>{{
* <cite id=refNicephorus1990>{{
* <cite id=refOlster1993>{{
* {{
* <cite id=refSpeck1984>{{
* {{
* <cite id=refTheophanes1997>{{
* <cite id=refThomson1999>{{
* <cite id=refTreadgold1997>{{
{{نهاية المراجع}}
== وصلات خارجية ==
|