رمضان حمود: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 200:
معترفة أنها فقدت من صفها أعظم عامل مصلح في الوطن ، وأكبر غيور ملي وأجل رجل من رجال العفة والفضيلة والحسنى ، وإنها لخسارة عظمى ونائبة جلى ، إنا لله وإنا إليه راجعون ، هذا وللفقيد المرحوم مزايا على الأمة والأدب كبيرة ، ومن يطالع كتابه "بذور الحياة" يجد هنالك الأدب الجم والحكمة البالغة وتتضح له عبقرية وفتوة فقيدنا العزيز ، وهكذا لا يفجعنا الدهر إلا في الكرام الأعزة ، نسأل الله لنا ولكم الصبر والسلوان وللمرحوم المغفرة والرضوان في فراديس عليين.<br />
غرداية ، رئيس جمعية الإصلاح ، سليمان ابن أبي نوح
}}
* وكتبت عنه الجريدة في نفس العدد:
{{اقتباس خاص|
'''وفاة الأخ رمضان حمود'''<br />
 
نعت إلينا رصيفتنا "الإصلاح" الغراء نبأ وفاة هذا الشاعر النابغة والأديب الفتي والمصلح الوطني ، فوقع علينا ذلك النبأ الوقع المؤلم حتى كأنما بتر عضو من جسد هياتنا ، وأظلم أمامنا قسم عظيم من مستقبل الجزائر كنا نعلق إنارته على جده وعمله وإخلاصه ، وأعظم المصائب ما أثر في مستقبل الأوطان وأقدح الرزايا ما أضعف قوة الأمم. <br />
فنحن -والحزن يأخذ منا كل مأخذ- نعزي فيه الملة والوطن والأدب ، سائلين له الرحمة والرضوان ولآله الصبر والسلوان.
}}
* جاء نعي وفاة الشاب الشاعر رمضان حمود في جريدة الشهاب على النحو الآتي <ref name="fg">جريدة الشهاب،الجزء الثاني المجلد السادس، الفاتح شوال 1348 هـ/ مارس 1930، ص 107.</ref>: