كاتدرائية القديس بطرس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط حمى "كاتدرائية القديس بطرس": تخريب متكرر ([تعديل=السماح للمستخدمين المؤكدين تلقائيا فقط] (تنتهي في 17:04، 21 نوفمبر 2015 (UTC)) [...
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط Bot: Converting bare references, using ref names to avoid duplicates, see FAQ
سطر 39:
=== مدفن القديس بطرس والضريح الأول ===
[[ملف:Vatican Altar 2.jpg|يمين|350 بك|thumb|صورة بانورامية لقلب الكاتدرائية، ويظهر في صدر الصورة المذبح البابوي تعلوه مظلة برنيني القائمة مباشرة فوق ضريح [[القديس بطرس]]، وأمامهما فسحة الاعتراف، المدخل إلى المدفن.]]
وفق عقائد وتقاليد [[الكنيسة الكاثوليكية]]، فإنه بعد [[يسوع]] قام أحد [[التلاميذ الاثني عشر]] المدعو [[القديس بطرس|سمعان بطرس]]، أحد الصيادين من [[الجليل]] والذي عينه [[يسوع]] رأسًا للرسل مفوضًا إياه شؤون إدارة الكنيسة من بعده، بالسفر إلى [[روما]] مبشرًا [[مسيحية|بالمسيحية]]. وتعني كلمة "بطرس" في [[اللغة العبرية]] الصخر أو الحجر، <ref>[http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/02_B/B_129.html بطرس | St-Takla.org<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> وهو الاسم الذي أطلقه [[يسوع]] عليه. بطرس لم يتنقل إلى روما مباشرة، وإنما مكث في [[فلسطين]] ومن ثم في [[أنطاكية]] قسطًا من الزمن يدون أحداثه سفر [[أعمال الرسل]]، وبعد حوالي ثلاثين عامًا انتقل إلى [[روما]] مؤسسًا كنيستها، ومن ثم صلب في العام [[64]] أو [[67]] خلال عهد الإمبراطور الروماني [[نيرون]]؛ وكان عملية صلبه واحدة من عمليات الصلب والقتل التي لحقت بالمسيحيين في [[روما]] في أعقاب الحريق الكبير الذي أشعله [[نيرون]]، ويعتبر اضطهاد [[نيرون]] أول [[اضطهاد المسيحيين|اضطهاد للمسيحيين]] في [[الإمبراطورية الرومانية]]؛ وبحسب ما نقل [[أوريجانوس]] فقد صلب بطرس رأسًا على عقب، وذلك بناءً على طلبه لأنه اعتبر نفسه لا يستحق أن يموت بنفس الطريقة التي مات فيها [[يسوع]].<ref>[http://www.newadvent.org/cathen/11744a.htm بطرس، أمير الرسل (بالإنجليزية)]، [[الموسوعة الكاثوليكية]]، 5 أيار 2011.</ref> عملية الصلب وقعت بالقرب من [[مسلة|مسلة مصرية]] قديمة كان قد جلبها الإمبراطور [[كاليغولا]] من [[مصر]]، ونصبها في قلب ملعب نيرون الذي شهد العديد من عمليات إعدام للمسيحيين، وفي [[القرن السادس عشر]] نقلت المسلة إلى وسط [[ساحة القديس بطرس]] بوصفها أحد الشواهد على قتل [[القديس بطرس]].
 
حسب التقليد أيضًا، فإن [[القديس بطرس]] قد دفن في أحد التلال القريبة من موقع الملعب، وهو المكان الذي ترتفع فوقه حاليًا الكاتدرائية. وبموجب البحوث التي قامت بها جهات مستقلة بين عامي [[1940]] و[[1964]] خلال حبريات بيوس الثاني عشر و[[يوحنا الثالث والعشرون]] و[[بولس السادس]] تم تأكيد صحة التقاليد الكنسية في هذا الخصوص،<ref>الفاتيكان وروما المسيحية، محمد قصاص، دار طلاس للنشر، دمشق 1992، ص.53</ref> فبحسب الحفريات التي أجريت تحت الكاتدرائية، استدل على أن الضريح الأول كان قبرًا بسيطًا ومحفورًا في الأرض من الحجر الأحمر؛ ويبدو من خلال النقوش المكتشفة، أن عناية مخصوصة كانت تكلؤه منذ البدء، وهذا يتفق مع ما نقله عدد من المؤرخين الرومان، لعل أبرزهم هو المؤرخ غايوس الذي أشار إلى الضريح المجيد الذي يكرمه المسيحيون في [[روما]] وذلك في [[القرن الثاني]].<ref>الفاتيكان وروما المسيحية، مرجع سابق، ص.56</ref>