هالوسيجينيا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
روبوت - اضافة لشريط البوابات : علم الإحاثة (66707) (من fr wiki)
←‏الوصف: تم اضافة آخر وصف لهذا الكائن وإضافة المراجع له.
سطر 16:
 
== الوصف ==
''الهالوسيجينا'' هو كائن أنبوبي يترواح طوله بين 010 ملم إلى أكثر من 50 ملم <ref name=":3">Smith, Martin R.5, and Jean-3Bernard Caron.5 سم"Hallucigenia/'s head and the pharyngeal armature of early ecdysozoans." ''Nature'' (2015).‏</ref>, و تحتوي على سبع أو ثمان أزواج من السيقان النحيلة, كل واحدة تنتهي بزوج من المخالب. فوق قل ساق, هناك أشواك مخروطية صلبة. من الصعب التفريق بين "رأس" و "ذيل" هذا الكائن؛ بحيث أن أحد النهايات تمتد لمسافة معينة بعيداً عن السيقان و غالباً تنخفض للأسفل حتى يبدو و كأنها تلامس الأرض. وعلى الرغم من أن بعض العينات التي عثر عليها تحتوي على آثار للقناة الهضمية, إلا أن التشريح الداخلي لها لم يتم وصفه بشكل رسمي حتى كتابة هذا المقال. إن أشواك الهالوسيجينيا مصنعة من وحدة إلى أربع وحدات أو عناصر متداخلة, ويغطي سطحها "حراشف" دقيقة و مثلثة <ref name=":0">Caron,
Jean-Bernard; Smith, Martin R.; Harvey, Thomas H. P. (September 2013).
"Beyond the Burgess Shale: Cambrian microfossils track the rise and fall
سطر 26:
 
هناك تفسير بديل افترض أن الهالوسيجينيا ليست كائن كامل, بل هي عبارة عن جزء ينتمي لكائن كبير غير معروف. هناك حالة مشابهة لهذا التفسير الأخير, ففي السابق, تم تعريف نوع [[الأنومالوكاريس]] على أنه ثلاثة مخلوقات منفصلة قبل أن يتم تحديد هذه المخلوقات الثلاثة على أنها تنتمي لكائن واحد ضخم (ضخم بالنسبة لقياسات الكائنات المعروفة في الكمبري) و يبلغ طوله 3 أقدام أو 0.91 متراً<ref name=":1" />. ونظرا لعدم وضوح تصنيفها، تم تصنيف الهالوسيجينيا مبدئياً داخل شعبة [[فصيات الأقدام]]، وهو [[فرع حيوي]] (كلاد) يضم تحت مظلته عدد كبير من الديدان الغريبة التي تمتلك "سيقاناً".
في عام 1991، قام العالمين [[لارس رامسكولد]] و [[هوو شانغوانغ]] بالعمل على عينات إضافية من الهالوسيجينيا, وهي [[الميكروديكتيون]]، من طبقات "[[مواتشينشان شيل]]" في الصين التي تنتمي للكمبري السفلي, و على إثرها قاما بإعادة النظر حول الهالوسيجينيا؛ فقد أعتبراها من [[حاملات المخالب|الديدان المخملية]], وكذلك قاما بتغيير جذري في وصفها حيث قلبوها حرفياً رأساً على عقب, فقد أعتبرا اللوامس أنها مكونة من أزواج و هي مخصصة للمشي, بينما الأشواك تم اعتبارها كأداة للحماية. لقد أكدت التحضيرات الخاصة للأحافير أن هناك صف آخر من "السيقان الثانية" مدفونة في مستوى يشكل زاوية مع مستوى انقسام الصخرة الحاوية للأحفورة, ويمكن كشف هذه الأقدام عبر إزالة الرواسب المغطية لها<ref>Ramsköld, Lars (April 1992). "The second leg row of Hallucigenia discovered". ''Lethaia'' '''25''' (2): 221–4. doi:10.1111/j.1502-3931.1992.tb01389.x</ref>. يرى كلاً من رامسكولد و هوو أن الشكل الفقاعي "للرأس" المفترض سابقاً, هو في الواقع عبارة عن لطخة يشيع ظهورها في العديد من العينات الأحفورية, و ليست جزء محفوظ من البنية التشريحية<ref>Ramsköld, L.; Hou, X.-G. (1991). "New early Cambrian animal and onychophoran affinities of enigmatic metazoans". ''Nature'' '''351''' (6323): 225–8.</ref>. لكن في بحث حديث نشر في عام 2015, تم الاستعانة بمجهر إلكتروني للكشف عن التركيبة الداخلية للهالوسيجينا و مكان الرأس, وتبين أن الرأس في النهاية التي تشبه الملعقة, وأن لها عينين, و فتحة فم دائرية <ref name=":3" />.
 
== القرابة ==