في سبيل التاج: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Omar86 (نقاش | مساهمات)
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط تهذيب، إضافة/إزالة وسوم صيانة، أزال وسم نهاية مسدودة
سطر 1:
{{نهاية مسدودة|تاريخ=مارس 2014}}
 
== في سبيل التاج ==
في سبيل التاج رواية من تعريب [[مصطفى لطفي المنفلوطي]] وهي في أصلها مسرحية شعرية للأديب فرانسوا كوبيه .
السطر 7 ⟵ 5:
 
ولقد تناول السيد مصطفي لطفي المنفلوطي هذه المأساه ونقل موضوعها إلى اللغة العربية في قالب روائي جميل ، وأخرجها كقصة يستهوي أسلوبها القلوب وتسترعي وقائعها الألباب ، ومع أن الرواية مخلصه تلخيصا فقد استطاع الكاتب أن يصور الروح الأصلية للمؤلف تصويرا مؤثرا أو بصورة أخرى هي خلاصة رواية ماساوية تمثيلية من إخراج فرانسوا كوبيه وترجمة مصطفى لطفي المنفلوطي تتناول هذه الرواية قصة شاب عظيم يدعى قسطنطين الذي تميز بحبه الكبير لاسرته وكذلك لوطنه والذي اضطر إلى التضحية باسرته فداء لوطنه واخلاصا له ولكن لسوء الحظ لم يتلقَ العرفان بالجميل على عظمة فعلته بل تم اتهامه بالخيانة نتيجة خطة محكمة ومسترجلة من زوجة أبيه والمدهش ان المحكمة عاقبته بالحياة بدل الموت لكن بشرط ان من يمر به يقوم بالبصق عليه مع شتمه وهنا ذرفت عينا الرجل العظيم الذي لم يبك في يوم من ايام حياته لضربة سيف أو لطعنة رمح أو رشقة سهم وعلا صوت نحيبه كما تفعل النساء الضعيفات فحتى الموت تم حرمه منه ولكن محبوبته ميلتزا قامت من تخليصه من العذاب حيث اندفعت وسط الجماهير الثائرة التي تريد قتله وحمته بجسدها وعند اقتناعها بجدية طيش شعبه قامت بسحب خنجر قدمه لها في يو من الايام وطعنته فشكرها ثم رفعت الخنجر مرة أخرى وطعنت نفسها فسقطت على مقربة منه وكان لا يزال يعالج السكرة أخيرة ففتح عينيه فراها فاخد يسحب نفسه سحبا حتى بلغ مصرعها فالقى يده وظل يجذبها نحوه لكن لم يستطع فسقط رأسه على صدرها وماتا كدلك تاثر القوم بذلك المنظر الرهيب وقاموا بالصلاة عليهما وظلت حقيقة براءته مجهولة الا بعد 35 عاما حين حضر موت زوجة أبيه حيث ظلت تهدي بالحقيقة في مرضها وفي يقظتها واحلامها وانتشر الخبر فعلم الناس وعلموا انه كان اشرف الناس واعظمهم وطنية لكن هذا بعد فوات الان
 
[[تصنيف:روايات مترجمة]]
[[تصنيف:أعمال مصطفى لطفي المنفلوطي]]