حرملك: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط إملاء و/أو تنسيق، أضاف وسم نهاية مسدودة، الأخطاء المصححة: احداه ← إحداه باستخدام أوب (10809)
سطر 1:
{{نهاية مسدودة|تاريخ=يناير 2015}}
 
'''الحرملك''' أو '''الحرم العثماني''' هو عبارة عن مركز لدوائر الدولة العثمانية يجمع ما يشبه اليوم رئاسة الدولة ورئاسة الوزراء والوزارات، ويضم القصر كذلك الذي تسكن فيه عائلة السلطان، فالأجنحة المخصصة لسكن السلطان وعائلته هي "الحرم" في المصطلح العثماني. وعادة عندما يذكر لفظ الحرملك يتبادر إلى الذهن سراي -قصر- "طوپ قپو". وسراي "طوپ قپو"
السطر 11 ⟵ 12:
ولقد كرر كتاب الغرب بغير استثناء ما رواه سفير البندقية "بون" بأسلوب مثير للغرائز عن تقديم جواري الغرفة الخاصة وطريقة تجهيزهن، على الرغم من أن الوثائق العثمانية والمذكرات الشخصية لم تؤيد هذا مطلقًا. ويعود سبب تصوير بعض الكتاب الغربيين "للحرم" على أنه عالم شبقي غامض يعود: لابتعاد النساء المسلمات عن الرجال، وارتدائهن الحجاب خارج البيوت، وامتناعهن عن مشاركة الرجال في المجلس. ففس حين تنتشر صور وتماثيل كثيرة عن نساء حكام أوروپا وبناتهن، تعكس حياتهن ولباسهن ومظهرهن ... ولكننا لا نجد شيئًا من ذلك عن نساء آل عثمان ما عدا تصاوير معدودة لزوجات سفراء اسطنبول اللواتي التقين بنساء السراي".
 
في المقابل كتب المؤرخ الفرنسي "Robert Anhegger" المكلف بأعمال صيانة القصر عام 1960 يقول{{بحاجة لمصدر}}: "انتبهت إلى أن ما كتب وسطر في أوروپا عن "الحرم" لا مساس له بالواقع، فليس الحرم مؤسسة تخدم أهواء السلطان لينام مع من يشتهي من النساء، بل حتى هندسة مباني الحرم تكذب هذا الأدعاء، فلا يستطيع السلطان أن يراقب الجواري وأن يختار احداهنإحداهن! فالتصميم الهندسي للأبواب والبيوت والممرات يمنع ذلك، وبيت الأماء في صالات تسع خمسًا وعشرين جارية، تحت رقابة شديدة من رئيساتهن في الطابق الأعلى، وتسكن والدة السلطان في القسم الخاص بها، والسلطان أيضًا في القسم الخاص به، ويحق لوالدة السلطان أن تختار أمراة السلطان وتقدمها إليه، فحسب التصميم الهندسي يحتاج السلطان إلى أجنحة ليطير إلى القسم المخصص للجواري!"
 
"إن خريطة الحرم شبيهة بجامعة والجواري بالطلبة، وما أبلغ أن يكتب على باب الجواري "يا مفتح الأبواب أفتح لنا خير باب"، فيفتح الله حظهن للزواج، ويجهزها السلطان بجهازها من نفقته إلى بيت زوجها؛ لأن الجارية ليست أمة (بالمفهوم الغربي) وليست أمة لقضاء الشهوة ألبتة! بل الأقرب تسميتهن بنات السلطان! زفي الواقع إنهن يراعين ويعلمن ويدربن مثل بنات السلطان"{{تحيز}}.
 
 
{{مراجع}}