أركسيلاوس (توضيح): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 8:
 
;أركسيلاوس الثالث
ابن باتوس الثالث، خلف والده في حكم قورينا بين 529 - 515 ق.م. قام بنبذ الدستور الذي اعتمده والده وتشبث بصلاحيات مطلقة في الحكم، معتبراً قورينا إرثاً عائلياً، فاضطربت الأحوال في عهده وعمّت الفوضى ما اضطرّه إلى الفرار إلى جزيرة ساموس، بينما هربت والدته إلى جزيرة قبرص لإقناع حاكمها بإرسال جيشه معها لاستعادة ملك ابنها، ولكن محاولتها باءت بالفشل، ثم استطاع أركسِلاوس الثالث أن ينظّم جيشاً من المرتزقة في ساموس وقاده إلى قورينا فسيطر عليها ولاحق خصومه، ولكن ثورة الأهالي ضده لم تتوقف، وعندما توجّه ذات يوم إلى برقة لزيارة حميه الملك الأزير علم به معارضوه فنصبوا له كمينا وقتلوه مع حميّه في سوق المدينة. وبعد موته فرّت أمه فريتيما إلى مصر مستنجدة بالحاكم الفارسي أرياندس، خاصة وأن أركسلاوس الثالث كان قد أعلن ولاءه لقمبيز عندما احتل مصر سنة 525 ق.م. ورضي بدفع الجزية، وطلب أرياندس من أهالي برقة تسليم قتلة أركسيلاوس إلا أنهم رفضوا فأرسل إليهم حملةً بريّةً يدعمها جيشه البحري وحاصر برقة لتسعة أشهر، وتمكّن أخيراً من احتلالها سنة 515 ق.م. وقامت فريتيما بالتنكيل بالأهالي فأمرت بصلب الرجال على سور المدينة وعلقت إلى جانب كل رجل منهم ثديي زوجته، ثم أرسلت الأطفال وبقية الأهالي أرقاء للإمبراطور الفارسي، ولاحقت القبائل اللوبية الجيش الفارسي أثناء عودته إلى مصر فأرهقت مؤخّرته بعمليات خاطفة دون أن تدخل معه في معركة حاسمة، وقد أشار هيرودوت إلى ذلك (4 : 203) قائلاً: "تجدر الإشارة إلى أن القبائل الليبية راحت تهاجمهم على طول الطريق حتى حدود مصر فكان أفراد القبائل ينقضون على الذين تأخروا من الجنود ويقتلونهم". أما فريتيما التي رجعت مع الجيش إلى مصر فقد ماتت بعد إصابتها بمرض غريب، وهو ما ذكره هيرودوت (4 : 305) قائلاً: "لكن الحال تعسرت بفريتيما فلم تكن حياتها طيبة، إذ إنها ما لبثت... أن ماتت ميتة شنيعة بعد أن تقيح جسمها الحي وأخذ ينتج ديداناً، ويبدو أن الآلهة تغضب غضباً شديداً من الانتقام الإنساني البالغ العنف".<ref>معجم تانيت، مادة: أركسلاوس 3.</ref>
 
;أركسيلاوس الرابع
سطر 15:
;راجع أيضاً
* [[أركسيلاوس الرابع]]
== مراجع ==
{{مراجع}}
{{توضيح}}
 
[[تصنيف:تاريخ]]
[[تصنيف:ملوك قورينا]]