اقتصاد مؤسسي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ادراج قالب باستخدام أوب
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة قالب تصفح {{اقتصاد}}+تنظيف (۸.۶)
سطر 1:
{{قالب:مدارس اقتصادية}}
 
يركز '''الاقتصاد المؤسسي''' على فهم دور التطور العملي ودور المؤسسات في تشكيل السلوك الاقتصادي. حيث يقع تركيزها الأصيل على نظريات [[ثورستين فيبلين]] المتعلقة ب[[تطور تكنولوجي|التطور التكنولوجي]] من جهة، وتشكيل [[المجتمع]] من جهة أخرى. وترجع عناصرها الأساسية إلى مقال مرجعي للإقتصاد الأمريكي تمت كتابته عام [[1919]] عن طريق أستاذ قانوني كبير معروف باسم [[ولتون هيل هاميلتون]]. .<ref>Walton H. Hamilton (1919). "The Institutional Approach to Economic Theory," ''American Economic Review'', 9(1), Supplement, p [http://www.jstor.org/pss/1814009 p. 309]-318. Reprinted in R. Albelda, C. Gunn, and W. Waller (1987), ''Alternatives to Economic Orthodoxy: A Reader in Political Economy'', pp. [http://books.google.com/books?hl=en&lr=&id=a58FF3ohIOQC&oi=fnd&pg=PA204&ots=sGRVVeq-BG&sig=rNVghPRuLeXoqCxGllOJIVyZRAo#v=onepage&q&f=false 204-] 12.</ref><ref>D.R. Scott, Veblen not an Institutional Economist. The American Economic Review. Vol.23. No.2. June 1933. pp. 274-277.</ref>
سطر 26:
كان أول وأشهر أعماله هو كتابه عن "نظرية الطبقة المرفهة" عام 1899 وقد وضع إلى جانب الكتاب عنواناً جانبياً "دراسة اقتصادية للمؤسسات". وقد هاجم فبل في هذا الكتاب النظرية الإقتصادية النيوكلاسيكية. فليس صحيحاً أن الفرد مستهلك رشيد يستلهم رغباته وأولوياته في استقلال عن الآخرين، بل الصحيح أن الفرد كائن اجتماعي يتأثر بمن حوله، ويحاول تقليدهم، ومن ثم فإن استهلاكه يتوقف على استهلاك الآخرين. فالذوق ليس أمراً فردياً بقدر ما هو تأثير اجتماعي ينقاد إليه الفرد في ضوء الضغوط الاجتماعية والرغبة في المسايرة والتقليد. وقد استخدم هذه الفكرة الإقتصادي الأمريكي [[دونزبري]] {{إنج|J.Duesenberry}} فيما أسماه "أثر التقليد".
 
كذلك أوضح فبلن أنه ليس صحيحاً أن الطلب على السلعة يتغير دائماً بشكل عكسي مع الأسعار، فقد تزيد الأسعار ومع ذلك يقبل الأفراد على استهلاك هذه السلعة لأن المقصود هو التفاخر، ومن هنا فقد وجه فبلن النظرة إلى ظاهرة "[[الإستهلاك التفاخري]]". والتي أصبحت أحد الاصطلاحات المستقرة في [[الاقتصاد السياسي]]. وكان رأي فبلن أن الطبقة الغنية المرفهة تسعى إلى المظاهر بأكثر مما تعمل على إنماء ثروتها، ومن هنا جاء اسم كتابه، وهو توصيف لاذع لأحوال هذه الطبقة "'''الأثرياء بالوراثة'''". وإذا كان فبلن لا يرى في الطبقة الغنية المرفهة أي بارقة أمل، فإنه كان يعتقد أن ال[[مهندس|مهندسين]]ين - على العكس- هم أمل المستقبل. فهؤلاء يجدون ذواتهم في ختراع الأشياء وصناعتها، وبالتالي يسعون إلى الإضافة إلى الثروة العامة، بعكس الأغنياء الذين يسعون إلى الثراء ولو على حساب الإنتاج والوفرة باصطناع [[الإحتكار]] مثلاً. ولذلك فإنه يرسم في كتابه "المهندسون ونظام الأثمان" صورة مستقبل زاهر يتقدم المهندسون والفنيون فيه الصفوف.<ref>د. [[حازم الببلاوي]]، دليل الرجل العادي إلى تاريخ الفكر الإقتصادي، الفصل السابع: الاتجاهات المعاصرة للفكر الإقتصادي، ص164،163</ref>
 
===جون كينيث جالبرث===
سطر 48:
{{شريط بوابات|اقتصاد}}
 
{{اقتصاد}}
[[تصنيف:اقتصاد بدعي]]
[[تصنيف:تاريخ الفكر الاقتصادي والمنهجية والنهج البدعي]]