الجغرافيا في عصر الحضارة الإسلامية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تعريب |
ط تصحيح أخطاء فحص ويكيبيديا: خطأ 16 باستخدام أوب (9889) |
||
سطر 26:
{{مقال تفصيلي|الاقتصاد الإسلامي}}
في القرن السابع وأوائل القرن الثامن ، أنشئت الجيوش العربية إمبراطورية عربية إسلامية امتدت من آسيا الوسطى إلى شبه الجزيرة الإيبيرية. وبدأ شكل من أشكال العولمة في الظهور مبكراً خلال العصر الذهبي للإسلام عندما عمت المعارف والتجارة والاقتصاد بمناطق وحضارات كانت معزولة سابقاً وبدأت بالتواصل مع المستكشفين والبحارة والعلماء والتجار والمسافرين المسلمين. دعيت هذه الفترة بعصر الأسلام لما قام به المستكشفون المسلمون والعرب الذين سافروا معظم العالم القديم، وأنشأ أول نظام اقتصادي عالمي <ref>جون هوبسون م. (2004)، الحضارة الغربية من أصول شرقية، ص. 29-30، مطبعة جامعة كامبريدج</ref>. وتوسعت شبكتها التجارية من [[المحيط الأطلسي]] و[[البحر الأبيض المتوسط]]
ما عدا [[النيل]]، و[[دجلة]] و[[الفرات]] فلا يوجد في المناطق العربية أي أنهار صالحة للملاحة لذلك كان الإبحار في المحيطات والبحار مهم جدا. وتطورت عندهم العلوم الملاحية فاستعملوا [[بوصلة|البوصلة]] المغناطيسية والملاحة السماوية عبر قياس خطوط العرض والطول للنجوم. كان البحارة المسلمون يملكون خرائط تفصيلية ودقيقة مقارنة بتقنيات تلك الفترة، تساعدهم على الإبحار في داخل المحيطات بدلا من الإبحار بالقرب من السواحل. كما كان البحارةالمسلمون هم من أدخلوا الأشرعة الثلاثية إلى أوروبا والتي استعملوها في السفن التجارية الكبيرة التي استعملوها في إبحارهم في البحر المتوسط. وكانت سفنهم أساس المراكب الكبير التي استعملها البرتغاليين والإسبان في القرن الخامس عشر في رحلاتهم الإستكشافية الطويلة والتي ورثوا تقنياتها من حكام جزيرة أيبيريا العرب الذين حكموا [[الأندلس]] لغاية القرن الثالث عشر.<ref name=Hobson-29-30>جون م. هوبسون (2004), ''الأصور الشرقية للحضارة الغربية'', ص. 29–30, دار نشر جامعة كامبريدج ISBN 0521547245.</ref>
|