أبو الوليد بن جهور: الفرق بين النسختين

في عام [[1043]]م تولَّى [[المأمون بن ذي النون]] إمارة مدينة [[طليطلة]]، فعقد حلفاً مع [[مملكة قشتالة]] لمساعدته في إسقاط إمارة محمد بن جهور والاستيلاء على مدينته قرطبة. وعندما سمع [[أبو عمر المعتضد]] حاكم [[إشبيلية]] و[[بنو الأفطس]] حكام [[بطليوس]] بالأمر سارعوا إلى قرطبة لإيقافه، وسرعان ما توافد باقي ملوك الطوائف فشكَّلوا حلفاً كبيراً وتكَّنواوتمكَّنوا من حمايته.<ref name="الزلاقة1">شوقي أبو خليل (1979). الزلاقة: بقيادة يوسف بن تاشفين، ص13. دار الفكر، دمشق - سوريا.</ref> وقد استمرَّت حرب بني جهور مع طيطلة طويلاً، ولم تنتهي إلا في عهد ابنه عبد الملك، عندما تظاهر المعتضد بإرسالٍ جيشٍ لفكّ حصار الطليطليّين والقشتاليين عن قرطبة ثم استولى عليها وضمَّها إلى إمارة [[بني عباد]].<ref name="الصلابي">[[علي محمد الصلابي]] (2007): ''دولة المرابطين''، ص60. دار ابن الجوزي، [[القاهرة]] - [[مصر]]. 622-2-011500-86-5 :[[رقم تسلسلي معياري دولي|ISBN]].</ref>