أبو الوليد بن جهور
أبو الوليد محمد بن جهور (391 هـ - 462 هـ) ثاني حكام طائفة قرطبة في عهد ممالك الطوائف.
أبو الوليد بن جهور | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
محمد بن جهور | |||||||
حاكم طائفة قرطبة | |||||||
فترة الحكم 435 هـ - 457 هـ |
|||||||
نوع الحكم | جمهوري | ||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الاسم الكامل | أبو الوليد محمد بن أبي الحزم جهور بن محمد بن جهور بن عبيد الله بن محمد بن الغمر بن يحيى بن عبد الغافر بن يوسف بن بخت بن أبي عبدة[1] | ||||||
الميلاد | ذو القعدة 391 هـ[2] قرطبة |
||||||
الوفاة | 15 شوال 462 هـ جزيرة شلطيش |
||||||
مواطنة | طائفة قرطبة | ||||||
اللقب | أبو الوليد بن جهور | ||||||
الديانة | مسلم سني | ||||||
الأولاد | |||||||
الأب | أبو الحزم بن جهور | ||||||
عائلة | بنو جهور | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | حاكم | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
تاريخه
عدلنشأ أبو الوليد محمد بن جهور نشأة دينية، فحفظ القرآن وجوّده على أبي محمد مكي بن أبي طالب المقرئ. كما كان معتنيًا بسماع العلم من الشيوخ وروايته.[2] تولى أبو الوليد حكم طائفة قرطبة بعد وفاة أبيه أبي الحزم بن جهور عام 435 هـ. بويع لحكم قرطبة بعد وفاة والده أبي الحزم بن جهور في المحرم 435 هـ، فأجمع عليه أهل قرطبة، وسيرة بسيرة حسنة كوالده،[3] واعتصم بالحلم والتواضع، والزهد في مظاهر السلطان،[4] كما اشتهر بأنَّه قرَّب إليه المؤرخ ابن حيان والشاعر ابن زيدون.[5] ونجح أبو الوليد بن جهور في السعي للصلح بين المعتضد صاحب إشبيلية والمظفر بن الأفطس صاحب بطليوس في ربيع الأول 443 هـ.[6]
أصيب أبو الوليد في كبره بالشلل، فقدّم على الناس ولده عبد الملك، وأخذ عليهم العهد له، فأساء عبد الملك السيرة، واستبد بالسلطة.[7] ازداد الأمر سوءً بالتنافس بين عبد الملك وأخيه الأكبر عبد الرحمن الذي كان يرى أنه أحق بالولاية من أخيه،[4] فخص أبو الوليد عبد الرحمن بالنظر في أمر الجباية، والإشراف على أهل الخدمة، وفي التوقيع في الصكوك السلطانية، والدخل والخرج وجميع أبواب النفقات؛ وخص عبد الملك بالنظر في شئون الجند، والإشراف على أعطيتهم، وتجريدهم في البعوث وجميع ما يخصهم، وارتضى الأخوان هذا الحل. إلا أنه بعد فترة، غلب عبد الملك على أخيه عبد الرحمن، وسجنه في منزله بعد أن تمكن المرض من أبيه.[8]
في عام 462 هـ، قادت المأمون بن ذي النون صاحب طليطلة أطماعه لمحاولة الاستيلاء على طائفة قرطبة، فاستنجد عبد الملك بن جهور بالمعتمد صاحب إشبيلية، الذي نجح في صد الهجوم، إلا أنه استولى على قرطبة لمصلحته، واعتقل عبد الملك وأخيه عبد الرحمن وأبوهما المقعد في شعبان 462 هـ، وأرسلوا إلى إشبيلية، ومنها إلى جزيرة شلطيش، حيث توفي أبو الوليد بعد أربعين يومًا من سقوط قرطبة.[9][10]
المراجع
عدل- ^ ابن عذاري ج3 1983، صفحة 185
- ^ ا ب ابن بشكوال 1989، صفحة 801
- ^ ابن خلدون ج4 1999، صفحة 343
- ^ ا ب عنان ج2 1997، صفحة 26
- ^ راغب السرجاني: نهاية دولة بني جهور. تاريخ الولوج 08-06-2013. نسخة محفوظة 04 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ ابن عذاري ج3 1983، صفحة 212-213
- ^ ابن عذاري ج3 1983، صفحة 232-233
- ^ عنان ج2 1997، صفحة 28
- ^ عنان ج2 1997، صفحة 29
- ^ ابن عذاري ج3 1983، صفحة 259-261
مصادر
عدل- ابن بشكوال، أبو القاسم خلف بن عبد الملك (1989). الصلة. دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللبناني، بيروت. ISBN:977-1876-19-8.
- عنان، محمد عبد الله (1997). دولة الإسلام في الأندلس. مكتبة الخانجي، القاهرة. ISBN:977-505-082-4.
{{استشهاد بكتاب}}
: تأكد من صحة|isbn=
القيمة: checksum (مساعدة) - ابن عذاري، أبو العباس أحمد بن محمد (1983). البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب. دار الثقافة، بيروت.
- ابن خلدون، عبد الرحمن (1999). كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاونهم. دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللبناني، بيروت. ISBN:977-238-034-1.
{{استشهاد بكتاب}}
: تأكد من صحة|isbn=
القيمة: checksum (مساعدة)
سبقه أبو الحزم بن جهور |
حاكم طائفة قرطبة
435 هـ - 457 هـ |
تبعه عبد الملك بن جهور |