طيور التعريشة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط migrateToWikidata at d:q215603
وسم: لا أحرف عربية
ط Fix various CHECKWIKI errors, وسوم يتيمة أضاف باستخدام أوب
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=مايو 2013}}
 
{{about|the family of birds|the band|Bowerbirds (band)}}
{{Refimprove|date=June 2010}}
السطر 37 ⟵ 39:
|pages=1–26
|isbn=978-0-643-09420-8}}
</ref> وعلى الرغم من أن توزيعها يتركز حول المناطق الاستوائية في غينيا الجديدة وشمال أستراليا، إلا أن بعض الأنواع يمتد وجودها داخل منتصف أستراليا، وغربها، وجنوب شرقها. فهي تشغل مجموعة من البيئات المختلفة، بما في ذلك [[الغابات المطيرة]]، وغابات [[الكافور]] و[[السنط]]، ومناطق الأدغال.
 
إن أكثر ما تُعرف به طيور التعريشة هو سلوك المغازلة الفريد من نوعه، حيث تقوم الذكور ببناء عش وتزيينه بالعصي والأشياء ذات الألوان الزاهية في محاولة من الذكر لجذب رفيقة له.
السطر 46 ⟵ 48:
وتضع جميع طيور التعريشة البابوانية بيضة واحدة، بينما تضع الأنواع الأسترالية عددًا يتراوح من واحدة إلى ثلاث خلال فترة وضع تستغرق يومين<ref name="handbook">Higgins, P.J. and J.M. Peter (editors); ''[[Handbook of Australian, New Zealand and Antarctic Birds]], Volume 6: Pardalotes to Shrike-thrushes'' ISBN 0-19-553762-9</ref><ref>Frith, Clifford B.; [http://www.publish.csiro.au/?act=view_file&file_id=MU9940060.pdf “Egg laying at long intervals in bowerbirds (Ptilonorhynchidae)”]</ref>. عادة ما يكون حجم البيض تقريبًا ضعف حجم بيض الجواثم الأخرى من نفس الحجم<ref>Based on the formula of egg mass = 0.258''m''<sup>0.73</sup>, where ''m'' is body mass. From Rahn, H., Sotherland, P. and Paganelli, C. V., 1985. “Interrelationships between egg mass and adult body mass and metabolism among passerine birds” in ''Journal für Ornithologie'' 126:263-271.</ref><ref>[http://elibrary.unm.edu/sora/Auk/v096n01/p0073-p0077.pdf “Practical Methods of estimating the Volume and Fresh Weight of Bird Eggs”]</ref> - على سبيل المثال، يزن بيض طائر التعريشة الساتاني حوالي {{convert|19|g|oz}} مقارنةً بـ {{convert|10|g|oz}} محسوب لبيضة طائر من الجاثم تزن {{convert|150|g|oz}}<ref name="Rowland"/>. يفقس البيض بعد 19 إلى 24 يومًا، وهذا يتوقف على الأنواع<ref name=EoB>{{cite book |editor=Forshaw, Joseph|author= Frith, Clifford B.|year=1991|title=Encyclopedia of Animals: Birds|publisher= Merehurst Press|location=London|pages= 228–331|isbn= 1-85391-186-0}}</ref> ويكون عبارة عن مح ظاهر بالنسبة لطيور كاتبيرد و[[طائر التعريشة ذي المنقار المسنن]]، ولكن في الأنواع الأخرى ذات الخطوط البنية المتموجة التي تشبه بيض طيور [[بابلر الأسترالية البابونية]] وفقًا لفترات حضانتها الطويلة، يكون فقس بيض طيور التعريشة التي تضع أكثر من بيضة غير متزامن، ولكن لم يتم أبدًا ملاحظة [[قتل الأشقاء]]<ref name ="handbook"/>.
 
تتصف طيور التعريشة كمجموعة بأطول [[توقع عمري]] من أي من فصائل الجواثم بحسب الدراسات الهامة التي تعتمد على وضع أجهزة [[طنانة بأرجل الطيور|أشرطة]]. يتصف طائر التعريشة الأخضر الكتبرد والستاني، وهما أكثر الأنواع التي تم إجراء دراسات عليها، بتوقعات عمرية تتراوح بين ثماني إلى عشر سنوات<ref>[http://www.environment.gov.au/cgi-bin/biodiversity/abbbs/abbbs-search.pl Species search] by [[Australian Bird and Bat Banding Scheme]]</ref> ولقد عاش أحد طيور الساتان لستة وعشرين عامًا<ref>[http://www.environment.gov.au/cgi-bin/biodiversity/abbbs/abbbs-search.pl?taxon_id=378 Satin Bowerbird]</ref>. وعلى سبيل المقارنة، [[الغراب العادي]]، وهو أثقل أنواع الجواثم طبقًا لسجلات الأشرطة الهامة، لم يُعرف عنه العيش لفترة أطول من 21 سنة<ref>Wasser, D. E. and Sherman, P.W.; “Avian longevities and their interpretation under
evolutionary theories of senescence” in ''[[Journal of Zoology]]'' 2 November 2009</ref>.
 
السطر 57 ⟵ 59:
وقد اقترح غيليارد (Gilliard){{citation needed|date=June 2010}} "تأثير نقل"، حيث ادعى أن أنواع طائر التعريشة التي تبني التعريشات الأكثر تفصيلاً تكون باهتة اللون ويوجد اختلاف بسيط بين الذكور والإناث، في حين أن أنواع طائر التعريشة ذات التعريشات الأقل تفصيلاً، يتميز ذكورها بريش لامع. لا يوجد ما يدعم هذه الفرضية بشكل جيد لأن الأنواع بمختلف تعريشاتها لديها ريش مماثل. واقترح بورجيا {{citation needed|date=June 2010}} أن التعريشة تعمل في البداية كأداة تعود بالفائدة على الإناث عن طريق حمايتهم من التزاوج القسري وبالتالي منحهم فرصة أفضل لاختيار الذكور ويستفيد منها الذكور من خلال تعزيز رغبة الإناث لزيارة التعريشة. تستند الأدلة الداعمة لهذه الفرضية من ملاحظات أتشبولد (Archbold) لطيور التعريشة التي ليس لديها تعريشة حقيقية وعدلت كثيرا من أسلوب توددها بحيث يقتصر الذكر على قدرته على اعتلاء الأنثى دون تعاونها. بالنسبة لطيور التعريشة ذات المنقار المسنن، قد يقوم الذكر بالاستحواذ على الأنثى في الجو والتزاوج معها بالقوة. وبمجرد القيام بهذه الوظيفة الأولية، تقوم الإناث بتفقد التعريشات لوظائف أخرى مثل استخدامها في تقييم الذكور بناءً على جودة بناء التعريشة. وقد أظهرت الدراسات التي أجرها مؤخرا باتريسيلي (Patricelli) والجهات المتعاونة على إناث طيور التعريشة أن الذكور تستجيب لإشارات الإناث التي تنبئ عن عدم الارتياح أثناء التزاوج عن طريق الحد من شدة التودد الذي يواجه تهديدًا محتملاً.{{citation needed|date=June 2010}} وجد كولمان (Coleman) وزملاؤه{{who|date=June 2010}} أن الإناث الصغيرات تميل إلى أن تكون سهلة التهديد بواسطة شدة تودد، وأن هذه الإناث تميل إلى اختيار الذكور على أساس الصفات وليس على شدة تودد الذكر. تشير درجة الجهد العالية الموجهة نحو اختيار الإناث للرفيق والانحرافات الكبيرة في نجاح التزاوج الموجه نحو الذكور ذوي العروض الجيدة إلى أن الإناث يحصلن على فوائد هامة من اختيار الرفيق. وبما أن الذكور ليس لها دور في رعاية الصغار ولا تقوم بإعطاء الإناث أي شيء سوى المني، فإنه من المقترح أن الإناث تحصل على فوائد جينية من اختيار الرفيق، ولكن لم يتم إقرار هذا الطرح، جزئيًا، وذلك نظرًا لصعوبة أداء نسل التالي للذكور، لأن الذكور تستغرق سبع سنوات لتصل إلى مرحلة النضج الجنسي.
 
قاد هذا السلوك المعقد في التزاوج، بأنواعه القيمة وألوان الزينة، بعض الباحثين{{Who|date=March 2009}} إلى اعتبار طيور التعريشة من بين أكثر أنواع الطيور المعقدة سلوكيًا. كما يوفر أيضًا بعض الأدلة الأكثر إلحاحا على أن [[النمط الظاهري الموسع|النمط الظاهري الموسع]] للأنواع يمكن أن يلعب دورًا في [[الانتقاء الجنسي]] والعمل في الواقع كآلية قوية لتشكيل [[تطوره]]، كما يبدو الحال بالنسبة للبشر.
 
وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر العديد من أنواع الطيور بمثابة محاكيات صوتية رائعة. على سبيل المثال، قد لُوحظ أن [[طير التعريشة الخاص بماكجريجور]] (Macgregor's Bowerbird)، يقلد أصوات الخنازير، والشلالات، والإنسان. وتقوم طيور التعريشة الساتانية عادة بتقليد الأنواع المحلية الأخرى كجزء من عرض التودد الخاص بهم.
 
ومن الملاحظ أيضًا في طيور التعريشة أنها تقوم بعمل [[خداع بصري]] في تعريشاتها لجذب الإناث. وتقوم الذكور بترتيب الأشياء في منطقة فناء التعريشة من الأصغر إلى الأكبر، مما يشكل [[منظورًا قسريًا]] من شأنه الاستحواذ على انتباه الأنثى لفترة أطول. من المحتمل أن تحقق الذكور التي ترتب أغراضها بطريقة ذات خداع بصري قوي من المحتمل نجاحًا أعلى في التزاوج. <ref>http://www.nature.com/news/2010/100909/full/news.2010.458.html</ref>
 
==التصنيف والنظاميات ==
السطر 115 ⟵ 117:
{{Bowerbird}}
 
[[Categoryتصنيف:فصائل الطيور]]