إعادة تسلح الرايخ الثالث: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 23:
==الرايخ الثالث 1933 - 1939==
[[ملف:Bundesarchiv Bild 102-10434, Rahmenübung der Reichswehr in Unterfranken.jpg|تصغير|270بك|أعاد هتلر في [[1 مارس|الأول من مارس]] [[1935]] قانون التجنيد الإجباري بالرغم من أن معاهدة فرساي قد حددت عدد الجيش الألماني بما لا يزيد عن 100 ألف جندي مع ألغاء التجنيد.]]
[[ملف:Hauptmann Herbert Stemmer in front of a PzKpfw I.jpg|تصغير|270بك|دبابة [[بانزر-1]] باكورة الدبابات الألمانية، بدأ أنتاجهاإنتاجها عام 1934 لتدريب القوات الألمانية على [[حرب مدرعة|الحرب المدرعة]] خلافاخلافًا لمعاهدة لمعاهدة فرساي التي حرمت على ألمانيا صنع الدبابات أو المركبات المدرعة.]]
بعد وصول النازيين إلى السلطة وتعيين هتلر مستشارامستشارًا لألمانيا عام 1933 ازدادت وتيرة التسلح خلال عهد [[ألمانيا النازية|الرايخ الثالث]] حيث أصبحت عملية إعادة التسلح ذات أولوية قصوى للحكومة الألمانية. وأصبحت التوسعات في الإنتاج الصناعي والمدني مع تولي [[أدولف هتلر]] قمة السلطة في [[ألمانيا]] هي الأفضل على الإطلاق.
 
كان كل من فيلهيلم فريك وزير داخلية ألمانيا، والاقتصادي النازي [[هيلمار شاخت،شاخت]]، الذي قام بعرض تشكيلة واسعة من المخططات من أجل معالجة آثار الكساد العظيم الذي كانت فيه ألمانيا، هما المسئولين الرئيسيين في برنامج إعادة التسلح الألماني.<ref>[http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Holocaust/Frick.html Wilhelm Frick (1877-1946)]</ref>
 
تأسست شركات وهمية مثل MEFO من أجل تمويل إعادة التسلح.<ref>[http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Holocaust/Schacht.html Nuremberg Trials discussion of the Mefo bill]</ref> كما أنشأت منظمات سرية مثل ’’’Verkehrsfliegerschule’’’ أنشئت تحت ستار المدنية من أجل تدريب الطيارين تدريباتدريبًا عسكرياعسكريًا.<ref>[http://www.dhm.de/lemo/html/biografien/SagebielErnst/index.html Ernst Sagebiel 1892-1970]</ref>
 
أحدثت عملية إعادة التسلح انتعاشة مفاجئة في الحالة المادية لكثير من المصانع في ألمانيا. ونقلونقلت كثير من الصناعات من هوة الأزمة العميقة التي قد احدثهاأحدثها [[الكساد العظيم]]. بعض الشركات الصناعية الكبرى، التي كانت حتى ذلك الحين المتخصصةمتخصصة في منتجات تقليدية معينة، بدأت في تنويع وابتكار أفكار جديدة في نمط الإنتاج. أحواض بناء السفن، على سبيل المثال، إنشاء فروع جديدة بدأت في تصميم وبناء الطائرات. وبالتالي أصبحت عملية إعادة التسلح الألماني فرصة للتطوير، والتحسينات التكنولوجية في بعض الأحيان، وخاصة في مجال الملاحة الجوية.<ref>[http://www.nadir.org/nadir/initiativ/ikrg/buch/b_v/kap202.htm Blohm & Voss Geschichte v. 1933/1938, Die Rüstungskonjunktur ab 1933]</ref>
كانت [[الحرب الأهلية الإسبانية]] 1936-1939 فرصة مثالية لاختبار كفاءة الأسلحة الجديدة التي تنتجها المصانع الألمانية خلال سنوات إعادة التسلح. كثير من أساليب القصف بالطائرات تم اختبارها من قبل قوات التدخل السريع الألمانية ضد حكومة الحزب الجمهوري على الأراضي الإسبانية وذلك بإذن من الجنرال [[فرانسيسكو فرانكو]]. هتلر أصر مع ذلك، أن تصاميمه كانت سلمية على المدى البعيد، ووضع استراتيجية وصفت بأنها زهرة الحرب {{ألم|Blumenkrieg}}.<ref>Evidenced in a January 1937 speech prior to the outcry over the [[Bombing of Guernica|bombing]] of the [[Basque Country (greater region)|Basque]] city of [[Guernica (town)|Guernica]], known by the Luftwaffe as [[Bombing of Guernica|Operation Rügen]]. Hitler speech to Reichstag 30 January 1937 available via the [http://www.calvin.edu/academic/cas/gpa/hitler1.htm German Propaganda Archive.]</ref>
سطر 98:
*صيف 1939: 730.000 فرد
 
حينما اندلعت [[الحرب العالمية الثانية]] عام [[1939]] كان تعداد الجيش الألماني مع الاحتياط يبلغ 2.758 مليون جندي، وبحسب خطة أغسطس كان يفترض أن يتألف الجيش في وقت السلم علىمن 43 فرقة إلا أن فرق الجيش الألماني بلغت 52 فرقفرقة في صيف عام [[1939]] حيث ألحقت الفرق والوحدات العسكرية النمساوية بالجيش الألماني بعد [[آنشلوس|ضم النمسا لألمانيا]] عام 1938.
 
وقد توزعت الفرق الـ 52 للجيش الألماني عام 1939 على النحو التالي: