الحجاج بن يوسف الثقفي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 109.82.96.154 إلى نسخة 64633623 من Basir Al-Qufahfi.
وسم: استرجاع يدوي
ط اضافة معلومات جديدة للصفحة
وسوم: مُسترجَع تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 143:
 
* عن أبي بكر بن أبي خيثمة عن بحر بن أيوب عن عبد الله بن كثير قال : صلى الحجاج مرة بجانب [[سعيد بن المسيب]] قبل أن يكون الحجاج ذا منصب وسلطة فجعل يرفع قبل الإمام ويقع قبله في السجود. فلما سلم أخذ سعيد بطرف ردائه –وكان له ذكر بعد الصلاة _ ، فما زال الحجاج ينازعه بردائه، حتى قضى سعيد ذكره. ثم أقبل عليه سعيد فقال له: «يا سارق، يا خائن. تصلي هذه الصلاة؟ فوالله لقد هممت أن أضرب بهذا النعل وجهك». فلم يرد عليه. ثم مضى الحجاج إلى الحج، فعاد إلى الشام. ثم جاء نائبًا على الحجاز. فلما قتل ابن الزبير، كر راجعاً إلى المدينة نائباً عليها. فلما دخل المسجد، إذا مجلس سعيد بن المسيب. فقصده الحجاج، فخشي الناس على سعيد منه. فجاء حتى جلس بين يديه، فقال له: «أنت صاحب الكلمات؟». فضرب سعيد صدره بيده وقال: «نعم». قال: «فجزاك الله من معلم ومؤدب خيرًا. وما صليت بعدك صلاة إلا وأنا أذكر قولك». ثم قام ومضى. 
* يروى بأن الحجاج كان يحاكم أصحاب [[عبد الرحمن بن الأشعث]]، فقام رجل منهم فقال: أصلح الله الأمير! إنّ لي عليك حقّا، فقال الحجاج: وما حقّك علي؟ قال: سبّك عبد الرحمن يوماً فرددت عليه، فقال الحجاج: ومن يعلم ذلك؟ فقال: أنشد الله رجلاً سمع ذاك إلاّ شهد به، فقام رجل من الأسرى فقال: قد كان ذاك أيها الأمير، فأمر الحجاج بإخلاء سبيل الأول، ثم قال للشاهد: فما منعك أن تنكر كما أنكر؟ قال: لقديم بغضي إيّاك؛ فأمر الحجاج بالاخلاء عنه لصدقه.
== قتل سعيد بن جبير ==
ذكر [[المزي]] في [[تهذيب الكمال في أسماء الرجال]] أن الحجاج بعث بجنوده، وقائدهم المتلمس، يطلبون سعيد بن جبير، وقالوا له "يَا سَعِيد، حلّفنا الحجاج بالطلاق والعتاق إن نحن رأيناك لا ندعك حَتَّى نشخصك إِلَيْهِ، فمرنا بما شئت. قال: امضوا لأمركم، فإني لائذ بخالقي ولا راد لقضائه" وقدموا به "فَقَالَ: أدخلوه علي، فخرج المتلمس فَقَالَ: أستودعك الله وأقرأ عليك السلام. قال: فأدخل عليه فَقَالَ لَهُ: ما اسمك؟ قال: سَعِيد بْن جبير. قال: أنت شقي بْن كسير. قال: بل أمي كانت أعلم بإسمي منك. قال: شقيت أنت وشقيت أمك. قال: الغيب يعلمه غيرك..قال الحجاج: اختر يَا سَعِيد، أي قتلة تريد أن أقتلك؟ قال: اختر لنفسك يَا حجاج، فو الله ما تقتلني قتلة إلا قتلتك مثلها فِي الآخرة. قال: فتريد أن أعفو عنك؟ قال: إن كَانَ العفو فمن الله، وأما أنت فلا براءة لك ولا عذر. قال: اذهبوا بِهِ فاقتلوه...قال الحجاج: اذبحوه. قال سَعِيد: أما إني أشهد وأحاج أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شَرِيك لَهُ، وأَنَّ مُحَمَّدًا عبده ورسوله، خذها مني حَتَّى تلقاني يوم القيامة. ثُمَّ دعا سَعِيد الله وَقَال: اللهم، لا تسلطه على أحد يقتله بعدي، فذبح على النطع - رحمة الله عليه، قال: وبلغنا أن الحجاج عاش بعده خمس عشرة ليلة، ووقعت الأكلة فِي بطنه، فدعا بالطبيب لينظر إِلَيْهِ، فنظر إِلَيْهِ، ثُمَّ دعا بلحم منتن، فعلقه فِي خيط ثُمَّ أرسله فِي حلقه فتركه ساعة ثُمَّ استخرجه ويد لزق بِهِ من الدم، فعلم أنه ليس بناج، وبلغنا أنه كَانَ ينادي بقية حياته: مالي ولسَعِيد بْن جبير، كلما أردت النوم أخذ برجلي".<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=تهذيب الكمال في أسماء الرجال الجزء الرابع|مؤلف=المزي|ناشر=دار الكتب العلمية|سنة=2018|صفحة=106 حتى 108|مسار= https://www.google.com.sa/books/edition/%D8%AA%D9%87%D8%B0%D9%8A%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1/tn2DDwAAQBAJ?hl=en&gbpv=1&dq=%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D8%A8%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%84%D8%A7+%D8%AA%D8%B3%D9%84%D8%B7%D9%87+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%A7%D8%AD%D8%AF+%D9%85%D9%86+%D8%A8%D8%B9%D8%AF%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%AC&pg=PT107&printsec=frontcover|آخرون=عمرو سيد شوكت|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230703010102/https://www.google.com.sa/books/edition/%D8%AA%D9%87%D8%B0%D9%8A%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1/tn2DDwAAQBAJ?hl=en&amp;gbpv=1&amp;dq=%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D8%A8%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%84%D8%A7+%D8%AA%D8%B3%D9%84%D8%B7%D9%87+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%A7%D8%AD%D8%AF+%D9%85%D9%86+%D8%A8%D8%B9%D8%AF%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%AC&amp;pg=PT107&amp;printsec=frontcover|تاريخ أرشيف=2023-07-03|حالة المسار=live}}</ref>