حلقات أورانوس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[File:Uranian_rings_scheme.png|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Uranian_rings_scheme.png|تصغير|355x355بك|مخطط يوضح نظام حلقات وأقمار [[أورانوس]]. تشير الخطوط غير المتقطعة إلى الحلقات فيما تشير الخطوط المتقطعة إلى مدارات الأقمار.]]
'''حلقات أورانوس''' هي نظام من [[حلقة كوكبية|الحلقات]] يُحيط بكوكب [[أورانوس]]، متوسطة في التعقيد مقارنة [[حلقات زحل|بحلقات زحل]] الأكثر كثافةً والنظامين الأكبر بساطة [[حلقات المشتري|لحلقات المشتري]] [[حلقات نبتون|ونبتون]]. يعود فضل اكتشاف حلقات أورانوس إلى كل من [[جايمس إيليوت|جيمس إيليوت]] وإدوارد دبليو دونهام [[دوغلاس مينك|وجيسيكا مينك]] يوم العاشر من مارس عام 1977. قال [[ويليام هيرشل]] أنه لاحظ تلك الحلقات عام 1798؛ لكن علماء الفلك المعاصرين منقسمون على أنه رأى الحلقات لأنها مُعتمة وباهتة جدًا.<ref name="BBCN-Rincon">{{استشهاد بخبر|الأخير=Rincon|الأول=Paul|عنوان=Uranus rings 'were seen in 1700s'|مسار= http://news.bbc.co.uk/2/hi/sci/tech/6569849.stm|ناشر=BBC News|تاريخ الوصول=23 January 2012|تاريخ=Apr 18, 2007|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190923154222/http://news.bbc.co.uk/2/hi/sci/tech/6569849.stm|تاريخ أرشيف=2019-09-23}}(re study by Stuart Eves)</ref>
حُددت تسع حلقات مميزة بحلول عام 1978، واكتُشفت حلقتان إضافيتان عام 1986 في صور التقطتها المركبة الفضائية [[فوياجر 2]]، وعُثر على حلقتين خارجيتين في صور التقطها [[مرصد هابل الفضائي]] بين عامي 2003-2005. تُرتب الحلقات الثلاث عشرة المعروفة من الأقرب إلى الأبعد عن الكوكب: 1986 يو2آر/[[زيتا (حرف)|زيتا]]، 6، 5، 4، [[ألفا (حرف)|ألفا]]، [[بيتا (حرف)|بيتا]]، [[إتا (حرف)|إتا]]، [[غاما]]، [[دلتا (حرف)|دلتا]]، [[لامدا]]، [[إبسيلون]]، [[نو (حرف)|نو]]، [[مو (حرف)|مو]]. يترواح نصف قطر تلك الحلقات بين 38 ألف كيلومتر للحلقة 1986يو2 آر/زيتا إلى ما يقارب 98 ألف كيلومتر للحلقة مو. توجد أشرطة من الغبار الباهت وأقواس غير مكتملة بين الحلقات الأساسية. هذه الحلقات مُعمتةً جدًا، إذ لا تتعدى نسبة [[وضاءة بوند]] في الحلقات 2%. تتكون هذه الحلقات على الأرجح من مياه متجمدة بالإضافة إلى [[مركب عضوي|مواد عضوية]] معتمة مُعالجة إشعاعيًا.
سطر 17:
 
== الخصائص العامة ==
[[File:Uranian_rings_PIA01977.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Uranian_rings_PIA01977.jpg|تصغير|حلقات أورانوس الداخلية. الحلقة الخارجية اللامعة هي حلقة إبسيلون (أكثر حلقات أورانوس لمعانًا) وتظهر في الصورة ثمانية حلقات أخرى]]
يتكون نظام حلقات أورانوس من ثلاث عشرة حلقة. ترتيبها من الأصغر إلى الأكبر: (1986يو2 آر/زيتا، 6، 5، 4، ألفا، بيتا، إيتا، غاما، دلتا، لامدا، إبسيلون، نو، مو).<ref name="Showalter2006" /> يمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات: تسع حلقات ضيقة أساسية (6، 5، 4، ألفا، بيتا، إيتا، غاما، دلتا، إبسيلون)،<ref name="Esposito2002" /> حلقتان من الغبار (1986يو2آر/زيتا، لامدا)،<ref name="Burns2001"><cite class="citation encyclopaedia">Burns, J.A.; Hamilton, D.P.; Showalter, M.R. (2001). [http://www.astro.umd.edu/~hamilton/research/preprints/BurHamSho01.pdf "Dusty Rings and Circumplanetary Dust: Observations and Simple Physics"] <span class="cs1-format">(PDF)</span>. In Grun, E.; Gustafson, B. A. S.; Dermott, S. T.; Fechtig H. (eds.). ''Interplanetary Dust''. Berlin: Springer. pp.&nbsp;641–725.</cite> {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160603201340/http://www.astro.umd.edu/~hamilton/research/preprints/BurHamSho01.pdf |date=3 يونيو 2016}}</ref> وحلقتان خارجيتين (نو، مو).<ref name="Showalter2006" /><ref name="Showalter2008b">{{cite journal|title=The Outer Dust Rings of Uranus in the Hubble Space Telescope|journal=AAA/Division of Dynamical Astronomy Meeting #39|pages=16.02|author=Showalter, Mark R.|author2=Lissauer, J. J.|author3=French, R. G.|display-authors=etal|date=2008|bibcode=2008DDA....39.1602S}}</ref> تتألف حلقات كوكب أورانوس بشكل أساسي من جسيمات كبيرة وقليل من [[غبار|الغبار]]،<ref name="Ockert1987"><cite class="citation journal">Ockert, M. E.; Cuzzi, J. N.; Porco, C. C.; Johnson, T. V. (1987). "Uranian ring photometry: Results from Voyager 2". ''Journal of Geophysical Research''. '''92''' (A13): 14, 969–78. [[بيب كود]]:[https://ui.adsabs.harvard.edu/abs/1987JGR....9214969O 1987JGR....9214969O]. [[معرف الوثيقة الرقمي|doi]]:[[doi:10.1029/JA092iA13p14969|10.1029/JA092iA13p14969]].</cite> {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190521154337/https://ui.adsabs.harvard.edu/abs/1987JGR....9214969O |date=21 مايو 2019}}</ref> على الرغم من أن الغبار موجود في الحلقات (1986يو2آر/زيتا، إيتا، دلتا، لامدا، نو، مو).<ref name="Showalter2006" /><ref name="Burns2001" /> بالإضافة لتلك الحلقات الشهيرة قد توجد أشرطة غبارية عديدة باهتة وحلقات رقيقة بين هذه الحلقات.<ref name="Lane1986">{{cite journal|last=Lane|first=Arthur L.|author2=Hord, Charles W.|author3=West, Robert A.|display-authors=etal|title=Photometry from Voyager 2: Initial results from the uranian atmosphere, satellites and rings|journal=Science|date=1986|volume=233|pages=65–69|bibcode=1986Sci...233...65L|doi=10.1126/science.233.4759.65|pmid=17812890|issue=4759}}</ref> قد توجد الحلقات الرقيقة والأشرطة الغبارية بصورة مؤقتة فحسب أو أنها تتألف من عدة أقواس منفصلة التي يُلاحظ وجودها أحيانًا خلال أحداث [[احتجاب|الاحتجاب]].<ref name="Lane1986" /> أصبح عدد من تلك الحلقات مرئيًا خلال سلسلة من أحداث عبور المستوى لتلك الحلقات عام 2007.<ref name="dePater2007">{{cite journal|last=de Pater|first=Imke|author2=Hammel, H. B.|author3=Showalter, Mark R.|author4=Van Dam, Marcos A.|title=The Dark Side of the Rings of Uranus|journal=Science|date=2007|volume=317|pages=1888–1890|bibcode=2007Sci...317.1888D|doi=10.1126/science.1148103|pmid=17717152|issue=5846}}</ref> رصدت مركبة [[فوياجر 2]] عددًا من الأشرطة الغبارية بين الحلقات في هندسة متبعثرة للأمام.<ref group="ملاحظة">الضوء المتبعثر للأمام هو الضوء الذي تبعثر بدرجة صغيرة نسبةً إلى الضوء الشمسي (تقترب [[زاوية الطور (علم الفلك)|زاوية الطور]] من 180 درجة).</ref><ref name="Smith Soderblom et al. 1986" /> تُظهر كل حلقات أورانوس اختلافات [[سمت|سمتية]] في السطوع.<ref name="Smith Soderblom et al. 1986" />