حرب أكتوبر: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
Michel Bakni (نقاش | مساهمات) |
||
(13 مراجعة متوسطة بواسطة 3 مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر 6:
|تعليق = مع عقارب الساعة: الرئيس السوري [[حافظ الأسد]] على الجبهة، الرئيس المصري [[محمد أنور السادات|أنور السادات]] في غرفة العمليات العسكرية، [[الجيش الكويتي]] في الجولان، دبابة [[سينتوريون]] إسرائيلية في سيناء، حطام طائرة [[إيه-4 سكاي هوك|سكاي هوك]] [[إسرائيل (توضيح)|إسرائيلية]]، عبور القوات المصرية [[قناة السويس]]، دبابات عربية استولت عليها اسرائيل، [[خط بارليف]]
|جزء_من= [[الصراع العربي الإسرائيلي]]
|تاريخ = 6 - 24 أكتوبر 1973 م / 10 - 28 رمضان 1393 هـ
|مكان = [[شبه جزيرة سيناء]]، و[[هضبة الجولان]]
|التغييرات_الحدودية=
* حصار الجيش المصري الثالث شرق القناة.
* سيطرة الجيش الإسرائيلي على 1600 كم<sup>2</sup> من الأراضي غرب القناة، وتوقفه على بعد 100 كم من القاهرة.
* سيطرة الجيش الإسرئيلي على 500 كم<sup>2</sup> من الأراضي داخل سورية، وتوقفه عند بلدة سعسع على بعد 30 كم من دمشق.
|نتيجة = '''غير حاسمة على الجبهة المصريّة''':
** توغل الجيش الثالث المصري شرق القناة ومحاصرته، في مقابل توغل الجيش الإسرائيلي غرب القناة ولكن مع فشله في اقتحام مدينتي [[مدينة السويس|السويس]] و[[الإسماعيلية]].
'''تفوق إسرائيلي على الجبهة السوريّة''':
** توغل الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية وتشكيل جيب [[سعسع]] بعمق 15 كم.
|خصم1 = {{العلم|مصر|1972}}<br />{{العلم|سوريا|1972}}
|خصم2 = {{إسرائيل}}
السطر 61 ⟵ 59:
عقب بدء الهجوم حققت القوات المسلحة [[القوات المسلحة المصرية|المصرية]] [[القوات المسلحة السورية|والسورية]] أهدافها من شن الحرب على إسرائيل، وكانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى للمعارك، فعبرت القوات المصرية قناة السويس بنجاح وحطمت حصون [[خط بارليف]] وتوغلت 20 كم شرقاً داخل سيناء، فيما تمكنت القوات السورية من الدخول إلى عمق [[هضبة الجولان]] وصولاً إلى سهل الحولة و[[بحيرة طبريا]]. أما في نهاية الحرب فقد انتعش [[جيش الدفاع الإسرائيلي|الجيش الإسرائيلي]] فعلى الجبهة المصرية تمكن من فتح [[ثغرة الدفرسوار]] وعبر للضفة الغربية للقناة وضرب الحصار على [[الجيش الثالث الميداني (مصر)|الجيش الثالث الميداني]] و[[السويس|مدينة السويس]] ولكنه فشل في تحقيق أي مكاسب استراتيجية سواء باحتلال مدينتي [[الإسماعيلية (مدينة)|الإسماعيلية]] أو [[السويس]] أو تدمير الجيش الثالث أو محاولة رد القوات المصرية للضفة الغربية مرة أخرى، أما على الجبهة السورية فتمكن من رد القوات السورية عن [[هضبة الجولان]] واحتلالها مرة أخرى.
تدخلت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي لتعويض خسائر الأطراف المتحاربة، فمدت [[الولايات المتحدة]] جسراً جوياً لإسرائيل بلغ إجمالي ما نقل عبره 27895 طناً، في حين مد [[الاتحاد السوفيتي]] جسراً جوياً لكل من مصر وسوريا بلغ إجمالي ما نقل عبره 15000 طناً.
انتهت الحرب رسمياً
== التسمية ==
السطر 335 ⟵ 333:
=== الهجوم المضاد الإسرائيلي ===
[[ملف:Bridge-October-war-1973.jpg|تصغير|يمين|الكباري المصرية]]
[[ملف:1973 sinai war maps-ar.jpg|يسار|تصغير|خارطة العمليات في الجبهة المصرية]]
[[ملف:Israeli Tank Battles Egyptian Forces in the Sinai Desert - Flickr - Israel Defense Forces.jpg|تصغير|يسار|دبابة إسرائيلية]]
بحلول يوم [[8 أكتوبر]]/[[تشرين الأول]] اندمجت رؤوس كباري الفرق الخمس في رأس كوبريين في جيشين، وامتد رأس كوبري الجيش الثاني من القنطرة شمالاً إلى الدفرسوار جنوباً، ورأس كوبري الجيش الثالث من [[البحيرات المرة]] شمالاً إلى [[بورتوفيق]] جنوباً، وكان رأس كوبري كل جيش يصل إلى عمق حوالي 10 كم، وظلت هناك ثغرة بين رأسي كوبري الجيشين بطول 30-40 كم، وهي منطقة خارج نطاق مظلة الدفاع الجوي المصري ولذلك كان التحرك داخلها محدود.<ref name="الشاذلي"/>{{rp|261}}
السطر 365 ⟵ 363:
{{مفصلة|ثغرة الدفرسوار}}
[[ملف:Lockheed SR-71 front view 061122-F-1234P-047.jpg|تصغير|يمين|طائرة استطلاع أمريكية من طراز [[لوكهيد إس آر-71 بلاك بيرد|إس آر-71]]]]
[[ملف:1973 sinai war maps2-ar.jpg|تصغير|يسار|خرائط ثغرة الدفرسوار]]
طبقاً لخطة الهجوم المصرية عبر الجيشان الثاني والثالث القناة بمجموع 1020 دبابة تقريباً واحتُفظ بـ 330 دبابة غرب القناة بحوالي 20 كم، وكانت تلك الدبابات ضمن تشكيل الفرقة 21 المدرعة التي كانت تحمي ظهر الجيش الثاني والفرقة الرابعة المدرعة التي كانت تحمي ظهر الجيش الثالث، وكان بقاء الفرقتين في أماكنهما غرب القناة كفيل بصد أي اختراق تقوم به القوات الإسرائيلية على طول الجبهة، إلا أن قرار تطوير الهجوم شرقاً ترتب عليه تحرك الفرقتين 21 و4 عدا لواء مدرع إلى الشرق، وبذلك لم يكن لدى القيادة المصرية سوى لواء مدرع واحد غرب القناة فاختلت الموازين وأصبح الوضع مثالياً للقوات الإسرائيلية للتسلل خلف خطوط الجيشين الثاني والثالث.<ref name="الشاذلي"/>{{rp|278}}<ref name="الجمسي"/>{{rp|402:403}}
|