|
|
|
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = نوفمبر 2020}} |
|
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = نوفمبر 2020}} |
|
{{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2020}} |
|
{{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2020}} |
|
'''أُسَيْدُ بْنُ جَابِرٍ الغامدي'''<ref>كتاب ديوان المفضليات، صفحة 266</ref><ref name=":0">كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 52</ref> فارس [[أدب جاهلي|وشاعر جاهلي]] ومن كبار العرب وأشرافِها<ref>كتاب ديوان المفضليات وهي نخبة من قصائد الشعراء المقلين في الجاهلية واوائل الاسلام، صفحة 266</ref>، أُشتُهرا بأن حصل بينهُ وبين [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] قِتال حتى قبضَ عليه، وقيل أنهُ قتله<ref name=":0" /> |
|
'''أُسَيْدُ بْنُ جَابِرٍ الغامدي'''<ref name=":1">كتاب ديوان المفضليات، صفحة 266</ref><ref name=":0">كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 52</ref>، [[فارس]]، [[أدب جاهلي|وشاعر جاهلي]] ومن كبار العرب وأشرافِها<ref>كتاب ديوان المفضليات وهي نخبة من قصائد الشعراء المقلين في الجاهلية واوائل الاسلام، صفحة 266</ref>، عاصر [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] وفترة [[صعاليك|الصعاليك]]، كما أُشتُهرا بأن حصل بينهُ وبين [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] قِتال حتى قبضَ عليه، وقيل أنهُ قتله<ref name=":0" />، وكان أُسيد عدَّاء شديد السرعة على قدميه، وكانت الخيل لا تلحقه<ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي،صفحة 67</ref> |
|
|
|
|
|
{{صندوق معلومات شخص |
|
{{صندوق معلومات شخص |
|
| الاسم = أسيد بن جابر |
|
| الاسم = أسيد بن جابر الغامدي |
|
| المهنة = فارس وشاعر |
|
| المهنة = [[فارس]] ، [[شاعر]] ، [[صعلوك]] |
|
| سبب الشهرة = قتل الشنفرى |
|
| سبب الشهرة = [[الشجاعة]] ، [[الشعر]] |
|
| الصورة = File:صورة فارس قديم.jpg |
|
| الصورة = File:صورة فارس قديم.jpg |
|
|
| مكان الولادة = [[الباحة]] ، [[شبه الجزيرة العربية]] |
|
|
| اللغة الأم = [[العربية]] |
|
|
| تاريخ الولادة = [[القرن 5]] |
|
|
| تاريخ الوفاة = [[القرن 6]] |
|
|
| مكان الوفاة = |
|
|
| الاسم الأصلي = أسيـد بن جـابـر الغـامـدي |
|
|
| عشيرة = [[غامد]] |
|
}} |
|
}} |
|
وكان أُسيد عدَّاء شديد السرعة على قدميه، وكانت الخيل لا تلحقه<ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي،صفحة 67</ref> |
|
|
|
|
|
|
|
== نشأته وحياته == |
⚫ |
== قصة قتلهِ [[الشنفرى الأزدي|للشنفرى]] == |
|
⚫ |
جائت قصة قتلهِ [[الشنفرى الأزدي|للشنفرى]] في كتاب [[كتاب الأغاني|الأغاني]] [[أبو الفرج الأصفهاني|للأصفهاني]]<ref>كتاب الأغاني، الجزء 21, الصفحة 119</ref>، وجأت [[محمد بن حبيب البغدادي|عند ابن حبيب البغدادي]]<ref>كتاب المغتالين من الأشراف في الجاهلية والإسلام، صفحة 518</ref> كما جأت عند [[مؤرج السدوسي]] (169هـ) في كتابة شعر الشنفرى الأزدي، وهو أقدم مصدر تحدث عن الواقعة<ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي لأبي فيد مؤرج بن عمرو السدوسي</ref>، كما وافقت رواية [[مؤرج السدوسي|السدوسي]] كلاً من [[محمد بن حبيب البغدادي|ابن حبيب]] [[أبو المنذر الصحاري|والصحاري]]<ref>الأنساب، الجزء الأول، صفحة 221</ref> وأبن رزيق في [[الصحيفة القحطانية]]<ref>الصحيفة القحطانية 132</ref> |
|
|
|
|
|
|
|
* لم يُعرف الكثير عن حياة ونشأة [[أسيد بن جابر]] غير قصته مع [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]]، كما وصفته المصادر بأنه كان [[شاعر|شاعرًا]] [[شجاعة (توضيح)|شجاعًا]] نذر بـ [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] وقتله، كما يعتبر أحد رجال [[عرب|العرب]] وأشجعهم وأشعرّهم في [[جاهلية|الجاهليه]].<ref name=":1" /> |
⚫ |
فيقول: {{اقتباس مضمن|ثم إن الشنفرى أكثر الغزو في قومه، فنذر به أسيد بن جابر الغامدي، فأقبل هو واثنان جروران، حتى انتهوا إلى قليب ماء يرده الإبل الشنفرى من وروده إياه، فأثبتوا له في مكمن على القليب من صدواله، فأقبل الشنفرى في الليل يريد الورود، فلما دخل الضيق وقرب من الريبة، وتوجس وهاب من الاقدام. وقال: اني أراكم أيها الريبة، وما بي من ظمأ، ثم ولى راجعا من حيث جاء. فقال الغلامان لأبيهما: يا أبانا رآنا الخبيث فرجع. فقال أبوهما: لم يركما، ولكنه حديس وتظنن، فاثبتا واسكتا، فقام يومه وليلته ظمآنا، ثم مر له ثائرا له ثانية وهو متلثم، وفي يده بعض نبله، فلما نظرت إلى النبل عرفته لان أفواقها كانت من قرون وعظام، وكانت معروفة، فاستدعى القرى فأطعمته اقطعا وتمرا، ليزداد عطشا، واستقاها فسقته رائبا، فزاده عطشا. فقالت له: الماء منك على بعد، وأوحت له إلى جبل بعيد المطمع ليتوهمه ويزيده عطشا. فلما ولى أتت قومها فوصفت لهم صفة نبله فعرفوه. وقالوا: هذه صفة الشنفرى، واشتد بالشنفرى العطش، فأرسل القوم إلى صاحبهم أسيد بن جابر الغامدي، لا تبرح من مكانك فإن الشنفري يجول عنك، ولا بد أن يرد، واشتد به العطش، فأقبل بالليل يريد الماء. وقد خلع احدى نعليه شدها على قلبه مخافة من سهم يأتيه، وجعل يضرب الأرض بنعله، ويمشي بالأخرى حافيا، فسمع الغلامان حسه، فقالا: يا أبانا الضبع تقبض إذا خطت؟ فقال أبوهما: كلا هو الخبيث يلبس علينا، فلما قرب الشنفرى توجس فوقف يحد النظر يمينا وشمالا ويستنشق الريح ويقول: }} <ref name=":0" /> |
|
|
|
* اخوه هو [[حرام بن جابر|حرام بن جابر الغامدي]]، [[فارس]]، و<nowiki/>[[شاعر]]، وهو الذي باء بدم أبي [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] مالك، وباء بدم [[الحارث بن السائب الفهمي]] بعد ما خبائه<ref>موسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلمين ، صفحة 208 ، الجزء 15</ref> |
|
|
|
|
|
⚫ |
== قصة قتلهِ [[الشنفرى الأزدي|للشنفرى]] == |
|
"أونِـسُ رِيحَ المَوْت في المكاسِرِ لابُـدَّ يومّـا مِن لِقَـا المقاديِرِ هـذا أرٌونِي أسَـدَ بن جابرِ بنَبـعةٍ وأشْهـمٍ طرائـرٍ ومُرهـفٍ مـاضٍي الشَـبَاةِ بَـاتـرِ وابناهُ في الرَّيبـة والنحـابرِ أخطأتَ ما أمَّلـتَ يا بْـنَ الغَـادِرِ لَـستُ بِـوَاردٍ ولا بِصَـادِرِ" |
|
|
|
|
|
|
|
* '''قتل الشنفرى''' |
⚫ |
ثم نكس راجعا، يُهدهد الصخور، حتى إذا كان بأسفل الوادي رفع عقيرته - يعني رفع صوته وهو يقول:<ref name=":0" /> |
|
|
|
|
|
|
⚫ |
جائت قصة قتلهِ [[الشنفرى الأزدي|للشنفرى]] في كتاب [[كتاب الأغاني|الأغاني]] [[أبو الفرج الأصفهاني|للأصفهاني]]<ref>كتاب الأغاني، الجزء 21, الصفحة 119</ref>، وجأت [[محمد بن حبيب البغدادي|عند ابن حبيب البغدادي]]<ref>كتاب المغتالين من الأشراف في الجاهلية والإسلام، صفحة 518</ref> كما جأت عند [[مؤرج السدوسي]] (169هـ) في كتابة شعر الشنفرى الأزدي، وهو أقدم مصدر تحدث عن الواقعة<ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي لأبي فيد مؤرج بن عمرو السدوسي</ref>، كما وافقت رواية [[مؤرج السدوسي|السدوسي]] كلاً من [[محمد بن حبيب البغدادي|ابن حبيب]] [[أبو المنذر الصحاري|والصحاري]]<ref>الأنساب، الجزء الأول، صفحة 221</ref> وأبن رزيق في [[الصحيفة القحطانية]]<ref>الصحيفة القحطانية 132</ref> وهي قصة طويلة جداً ... |
⚫ |
"أنا السـمعُ الأزَلُ فـلا أبالي ولو صَـعُبَتْ شَـناخِيب العِقَـابِ فـلا ظمـأُ يـؤخرِني وحـرٌ ولا خَمَـصُ يُقّصَّرُ مِـن طِلابـيِ" |
|
|
|
|
|
|
⚫ |
فيقول: ثم إن [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] أكثر الغزو في قومه، فنذر به [[أسيد بن جابر|أسيد بن جابر الغامدي]]، فأقبل هو واثنان جروران، حتى انتهوا إلى قليب ماء يرده الإبل [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى ]] من وروده إياه، فأثبتوا له في مكمن على القليب من صدواله، فأقبل [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] في الليل يريد الورود، فلما دخل الضيق وقرب من الريبة، وتوجس وهاب من الاقدام. وقال: اني أراكم أيها الريبة، وما بي من ظمأ، ثم ولى راجعا من حيث جاء. فقال الغلامان لأبيهما: يا أبانا رآنا الخبيث فرجع. فقال أبوهما: لم يركما، ولكنه حديس وتظنن، فاثبتا واسكتا، فقام يومه وليلته ظمآنا، ثم مر له ثائرا له ثانية وهو متلثم، وفي يده بعض نبله، فلما نظرت إلى النبل عرفته لان أفواقها كانت من قرون وعظام، وكانت معروفة، فاستدعى القرى فأطعمته اقطعا وتمرا، ليزداد عطشا، واستقاها فسقته رائبا، فزاده عطشا. فقالت له: الماء منك على بعد، وأوحت له إلى جبل بعيد المطمع ليتوهمه ويزيده عطشا. فلما ولى أتت قومها فوصفت لهم صفة نبله فعرفوه. وقالوا: هذه صفة الشنفرى، واشتد بالشنفرى العطش، فأرسل القوم إلى صاحبهم [[أسيد بن جابر |أسيد بن جابر الغامدي]]، لا تبرح من مكانك فإن [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] يجول عنك، ولا بد أن يرد، واشتدّ به العطش، فأقبل بالليل يريد الماء. وقد خلع إحدى نعليه شدها على قلبه مخافة من سهم يأتيه، وجعل يضرب الأرض بنعله، ويمشي بالأخرى حافيا، فسمع الغلامان حسه، فقالا: يا أبانا الضبع تقبض إذا خطت؟ فقال أبوهما: كلا هو الخبيث يلبس علينا، فلما قرّبَ [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى ]] توجس فوقف يحد النظر يمينا وشمالا ويستنشق الريح ويقول: <ref name=":0" /> |
⚫ |
فَقَال الغلامان : يَا أَبَانَا، قَد – وَاَللَّه – رَآنَا فأفلتنا وَلَن يَعُود إلَيْنَا، فَامْض بِنَا، فَقَالَ الشَّيْخُ : مَا رآكما، وَإِنَّمَا هَذَا مِنْهُ حَدَس وَخِدَاعٌ، أَثْبَتَا موضعكما فَإِنَّه سَيَعُود. فثبتا، وَعَاد يَعْدُو مُبَادِرًا، وَهُوَ يَقُولُ: <ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 55</ref> |
|
|
|
|
|
|
|
{{بداية قصيدة}} |
⚫ |
يَا صَـاحِبِي هَـل الحِـذار مُسْلِمِي أَمْ هَـلْ لحتف مُنْيَـة مِـت مَصْرِف |
|
|
|
{{بيت|أونِـسُ رِيحَ المَوْت في المكاسِرِ|لابُـدَّ يومّـا مِن لِقَـا المقاديِرِ}} |
|
|
{{بيت|هـذا أرٌونِي [[أسيد بن جابر|أسَـدَ بن جابرِ]]|بنَبـعةٍ وأسهـمٍ طرائـرٍ}} |
|
|
{{بيت|ومُرهـفٍ مـاضٍي الشَـبَاةِ بَـاتـرِ|وابناهُ في الرَّيبـة والتحـابرِ}} |
|
|
{{بيت|أخطأتَ ما أمَّلـتَ يا بْـنَ الغَـادِرِ| لَـستُ بِـوَاردٍ ولا بِصَـادِرِ}} |
|
|
{{نهاية قصيدة}} |
|
|
|
|
|
⚫ |
ثم نكس راجعا، يُهدهد الصخور، حتى إذا كان بأسفل الوادي رفع عقيرته - يعني رفع صوته وهو يقول:<ref name=":0" /> |
⚫ |
إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنّ حَتْفِـي فِي الَّذِي أَخْشَـى لَدَى الشُّـرْب الظَّلِيل الْمُـشْرِف " |
|
|
|
|
|
|
|
{{بداية قصيدة}} |
⚫ |
ثم هجم على الماء يشرب، ورآه القوم، فلما هم بالخروج رماه أحدهم بصخرة على هامته، فأخدره في القليب ثم قفز، فتعلق برجل أحدهم فجره معه في القليب فقتله وترامي إليه الآخر فضرب شمال [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] فقطعها، وسقطت في القليب، فسقط معها فتناولها ورمی بها بعضهم، فأصاب كبده فخر معه في القليب، فوطئ الشنفرى على صدره، فدق عنقه، ثم إنهم اجتمعوا عليه من كل ناحية فقال بعضهم: استبقوه فإنما هو رجل منکم، ولعله إن منم علیه يشكُر ذلك، ويترك غاراته علیکم، فسمع قولهم فقال: يا معشر [[أزد|الأزد]] قد أخذتم ثأركم بقطع يدي. فقالوا: ويلك وهل في قطع يدك على كثرة ما قتلت منا؟ فقال: نعم بعدد كل أنملة وعضو وعرق وعصبة وعظم في بدني ثأر رجال منكم، وإني أعلم أنكم غير تاركي اللؤمكم، وبه سلطت علیکم، ثم لم تأخذوا بآرائي، وأنا الذي أقول: <ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحات 55,56</ref> |
|
|
⚫ |
{{بيت|أنا السـمعُ الأزَلُ فـلا أبالي |ولو صَـعُبَتْ شَـناخِيب العِقَـابِ }} |
|
|
{{بيت| فـلا ظمـأُ يـؤخرِني وحـرٌ|ولا خَمَـصُ يُقّصَّرُ مِـن طِلابـيِ}} |
|
|
{{نهاية قصيدة}} |
|
|
|
|
⚫ |
'''ومَنْ يَكُ مِثْلِي يَلْقَه الْمَوْت خَالِيًا … مِنْ الْمَالِ وَالْأَهْلِين فِي رَأْسِ فَدْفَد ''' |
|
|
|
|
|
|
⚫ |
فَقَال الغلامان : يَا أَبَانَا، قَد – وَاَللَّه – رَآنَا فأفلتنا وَلَن يَعُود إلَيْنَا، فَامْض بِنَا، فَقَالَ الشَّيْخُ : مَا رآكما، وَإِنَّمَا هَذَا مِنْهُ حَدَس وَخِدَاعٌ، أَثْبَتَا موضعكما فَإِنَّه سَيَعُود. فثبتا، وَعَاد يَعْدُو مُبَادِرًا، وَهُوَ يَقُولُ: <ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 55</ref> |
⚫ |
'''أَلَا لَيْتَ شِعْرِي أَيْ دَحَل يُصِيبَنِي … وَإِن ذُنُوبِي تلفني وَهُو مَوْعِدِي ''' |
|
|
|
|
⚫ |
'''سَعَيْت لِعَبْدِ اللَّهِ بَعْضَ حُشَاشَتِي … وَنِلْت لثأري حَيْثُ كُنْت بِمَرْصَد ''' |
|
|
|
|
⚫ |
'''وَقَالُوا أَخُوكُم جَهْرَة وَابْن عَمّكُم … إلَّا فاجعلوني مَثَلًا بَعْدَ أَبْعَد ''' |
|
|
|
|
⚫ |
'''أَنَا ابْنُ الأُلَى شَدُّوا وَرَاء أَكُفِّهِم … وَلَسْت بفقع الْقَاع مِنْ بَيْنِ قردد ''' |
|
|
|
|
⚫ |
'''أضعتم أَبِي قَتْلًا فَكُنْتُم بِشَارَةٌ … عَلَى قَوْمِكُم ياآل عَمْرِو بْنِ مَرْثَدٍ ''' |
|
|
|
|
⚫ |
'''فَهَا أنذا كَاللّيْث يَحْمِي عُرَيْنَة … وَإِنْ كُنْت عَان فِي وثاقي مُصَفَّدٌ ''' |
|
|
|
|
⚫ |
'''فَإِن تَقْطَعُوا كَفِي الأَرْب ضَرَبَه … ضَرَبْت وَقَلْبِي ثَابِتٍ غَيْرِ مرعد ''' |
|
|
|
|
|
|
|
{{بداية قصيدة}} |
⚫ |
'''وَطَعَنَه حِلْس مَعَكُم قَد تَرَكَتْهَا … يَثُج عَلَى أَقْطَارِهَا سَمّ أَسْوَد ''' |
|
|
⚫ |
{{بيت|يَا صَـاحِبِي هَـل الحِـذار مُسْلِمِي |أَمْ هَـلْ لحتف مُنْيَـة مِـت مَصْرِف }} |
|
⚫ |
{{بيت|إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنّ حَتْفِـي فِي الَّذِي |أَخْشَـى لَدَى الشُّـرْب الظَّلِيل الْمُـشْرِف }} |
|
|
{{نهاية قصيدة}} |
|
|
|
|
|
⚫ |
ثم هجم على الماء يشرب، ورآه القوم، فلما هم بالخروج رماه أحدهم بصخرة على هامته، فأخدره في القليب ثم قفز، فتعلق برجل أحدهم فجره معه في القليب فقتله وترامي إليه الآخر فضرب شمال [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] فقطعها، وسقطت في القليب، فسقط معها فتناولها ورمی بها بعضهم، فأصاب كبده فخر معه في القليب، فوطئ [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] على صدره، فدق عنقه، ثم إنهم اجتمعوا عليه من كل ناحية فقال بعضهم: استبقوه فإنما هو رجل منکم، ولعله إن منم علیه يشكُر ذلك، ويترك غاراته علیکم، فسمع قولهم فقال: يا معشر [[أزد|الأزد]] قد أخذتم ثأركم بقطع يدي. فقالوا: ويلك وهل في قطع يدك على كثرة ما قتلت منا؟ فقال: نعم بعدد كل أنملة وعضو وعرق وعصبة وعظم في بدني ثأر رجال منكم، وإني أعلم أنكم غير تاركي اللؤمكم، وبه سلطت علیکم، ثم لم تأخذوا بآرائي، وأنا الذي أقول: <ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحات 55,56</ref> |
⚫ |
'''فَإِن تَقْتُلُونِي تَقْتُلُوا غَيْر ناكص … وَلَا يَرْمِ هَام عَلَى الحَيِّر ملهد ''' |
|
|
|
|
|
|
|
{{بداية قصيدة}} |
⚫ |
'''إلَّا فاقتلوني إنَّنِي غَيْرُ رَاجِعٍ … إلَيْكُم وَلَا أُعْطِي لِذُلّ معودي .''' |
|
|
⚫ |
{{بيت|ومَنْ يَكُ مِثْلِي يَلْقَه الْمَوْت خَالِيً|مِنْ الْمَالِ وَالْأَهْلِين فِي رَأْسِ فَدْفَد }} |
|
⚫ |
{{بيت|أَلَا لَيْتَ شِعْرِي أَيْ دَحَل يُصِيبَنِي |وَإِن ذُنُوبِي تلفني وَهُو مَوْعِدِي }} |
|
⚫ |
{{بيت|سَعَيْت لِعَبْدِ اللَّهِ بَعْضَ حُشَاشَتِي |وَنِلْت لثأري حَيْثُ كُنْت بِمَرْصَد }} |
|
⚫ |
{{بيت|وَقَالُوا أَخُوكُم جَهْرَة وَابْن عَمّكُم |إلَّا فاجعلوني مَثَلًا بَعْدَ أَبْعَد }} |
|
⚫ |
{{بيت|أَنَا ابْنُ الأُلَى شَدُّوا وَرَاء أَكُفِّهِم |وَلَسْت بفقع الْقَاع مِنْ بَيْنِ قردد }} |
|
⚫ |
{{بيت|أضعتم أَبِي قَتْلًا فَكُنْتُم بِشَارَةٌ |عَلَى قَوْمِكُم ياآل عَمْرِو بْنِ مَرْثَدٍ }} |
|
⚫ |
{{بيت|فَهَا أنذا كَاللّيْث يَحْمِي عُرَيْنَة |وَإِنْ كُنْت عَان فِي وثاقي مُصَفَّدٌ }} |
|
⚫ |
{{بيت|فَإِن تَقْطَعُوا كَفِي الأَرْب ضَرَبَه |ضَرَبْت وَقَلْبِي ثَابِتٍ غَيْرِ مرعد }} |
|
⚫ |
{{بيت|وَطَعَنَه حِلْس مَعَكُم قَد تَرَكَتْهَا |يَثُج عَلَى أَقْطَارِهَا سَمّ أَسْوَد }} |
|
⚫ |
{{بيت|فَإِن تَقْتُلُونِي تَقْتُلُوا غَيْر ناكص |وَلَا يَرْمِ هَام عَلَى الحَيِّر ملهد }} |
|
⚫ |
{{بيت|إلَّا فاقتلوني إنَّنِي غَيْرُ رَاجِعٍ |إلَيْكُم وَلَا أُعْطِي لِذُلّ معودي }} |
|
|
{{نهاية قصيدة}} |
|
|
|
|
⚫ |
فقال أسيد بن جابر: أن الرجل قد آيسكم من نفسه، فمن كان له قِبلهُ ثأر فليقتله، فسمع قوله قوم قد كان وتَرهُم، فرضخوه بالحجارة حتى قتلوه، فأُخرِج فصُلِب.<ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 57</ref> |
|
|
|
|
|
|
⚫ |
فقال [[أسيد بن جابر ]]: أن الرجل قد آيسكم من نفسه، فمن كان له قِبلهُ ثأر فليقتله، فسمع قوله قوم قد كان وتَرهُم، فرضخوه بالحجارة حتى قتلوه، فأُخرِج فصُلِب.<ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 57</ref> |
|
== مراجع == |
|
== مراجع == |
|
{{مراجع}} |
|
{{مراجع}} |