مشغل دوار

المشغل الدوار هو المحرك الذي ينتج عنه حركة دورانية أو عزم دوران. يتكون أبسط مشغل من أجزاء ميكانيكية فقط، حيث تنتج عن الحركة الخطية في اتجاه واحد حركة دورانية. في حين أن أكثر المشغلات شيوعا هي التي تعمل بالطاقة الكهربائية إلا أن العديد من التطبيقات تعمل إما بالطاقة الهوائية أو الطاقة الهيدروليكية أو الطاقة المخزنة داخل الزنبرك.

قد تكون الحركة المتولدة من المشغل إما دوران مستمر كما هو الحال في المحركات الكهربائية أو حركة إلى موضع محدد كما هو الحال في محركات السيرفو والمحركات الخطوية.

مصادر طاقة المحرك عدل

المحركات الكهربائية عدل

محركات خطوية عدل

مجموعة متنوعة من المحركات الخطوية.

تعتبر المحركات الخطوية شكلا من أشكال المحركات الكهربائية التي لديها القدرة على التحرك بخطوات منفصلة ذات حجم ثابت. تستخدم تلك المحركات إما لإنتاج تناوب مستمر بسرعة متحكم بها أو للتحرك عن طريق مقدار زاوية محكوم. في حالة توصيل المحرك الخطوي إما مع إنكودر أو حساس مناسب للتطبيق يمكن أن يتحرك المحرك إلى أي وضع زاوي وبالتالي يمكن اعتباره كمشغل دوار.

محركات السيرفو عدل

محرك سيرفو.

محرك السيرفو هو مزيج مُجمع من عدة مكونات: محرك (عادةً ما يكون كهربائيًا، على الرغم من أنه يمكن استخدام محركات طاقة مائعة)، قطار تروس لتخفيض العديد من دورات المحرك إلى دوران عزم أعلى مع إنكودر لتحديد موقع المحرك لدى السيرفو درايف الخاص به.

تحدد إشارة الدخل (قد تكون قادمة من جهاز بي إل سي أو من المشغل البشري) الموضع المطلوب وصول المحرك إليه. أي اختلاف بين الموضع الحالي والمطلوب يستشعر الإنكودر الإحساس به وإرسال إشارة خطأ إلى جهاز التحكم لتدوير المحرك مرة إخرى حتى يصل إلى الموضع المطلوب بدقة.

يتم استخدام أجهزة بسيطة منخفضة التكلفة من هذا النوع على نطاق واسع للنماذج التي يتم التحكم فيها عن طريق الراديو.

التطبيقات عدل

تستخدم المشغلات الدوارة في مجموعة واسعة من التطبيقات التي تحتاج محركات بمختلف الأحجام ذات نطاق سرعات واسع تستطيع إنتاج مدى واسع من الطاقة. تتراوح تطبيقات هذه المشغلات بداية من مشغلات التي تعمل كأجهزة عرض ولا تولد أي طاقة مثل مقاييس الهواء الأساسية، مرورا بمشغلات الصمامات التي تقوم بتشغيل خطوط الأنابيب وصمامات العمليات في صناعة البتروكيماويات إلى مشغلات المشاريع الهندسة المدنية الكبيرة مثل بوابات السدود.^[1]