متحف اللاذقية

متحف في اللاذقية، سوريا

متحف اللاذقية أو المتحف الوطني في مدينة اللاذقية يحده جنوباً شارع القدس وغرباً شارع الأندلس وشمالاً شارع عدنان المالكي وقد تم تسجيله كبناء أثري.

متحف اللاذقية
 

إحداثيات 35°31′04″N 35°46′20″E / 35.517799°N 35.772163°E / 35.517799; 35.772163   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
معلومات عامة
الموقع اللاذقية  تعديل قيمة خاصية (P276) في ويكي بيانات
الدولة سوريا  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
سنة التأسيس 1986  تعديل قيمة خاصية (P571) في ويكي بيانات
معلومات أخرى
خريطة
مدخل متحف اللاذقية

التاريخ عدل

يتألف المتحف من مجموعة من المستودعات والأروقة المعقودة تتوسطها باحة مستطيلة يعود بناؤه على الأغلب للقرن السابع عشر خلال فترة الحقبة العثمانية، وكان يطلق عليه خان الدخان، أي أن تجارة التبغ كانت محصورة في شركة عائدة لبعض التجار، وكان مركزها خان الأسكلة حيث كانت تجمع فيه حاصلات التبغ ومنها سمي خان الدخان، وقد استولت السلطات الفرنسية على البناء عام 1918 واشترت الدار من اصحابها عام 1932 وبعد معاهدة 1936 أصبحت الدار مقرا للمندوب الفرنسي، واطلق عليه اسم مقر.[1]

أما المنزل الأنيق الذي يقوم في الزاوية الجنوبية من الخان فقد بني في سنة 1905 م وقد أصبح في عهد الانتداب منزل الحاكم الفرنسي حيث كان معروفاً بدار المندوبية وما يحيط به من حدائق ملك للدولة الفرنسية وقد ابتاعته بلدية اللاذقية عام 1978 م، وتمّ تحويله إلى مقر للمتحف الوطني في مدينة اللاذقية الذي دشن بتاريخ 19 نيسان 1986 م. ينتصب هذا البناء في مكان بارز من المدينة ليس ببعيد عن البحر يمتاز بضخامته ومتانته، وحسن هندسته، وتناسب عناصره المعمارية وتوزيع أجنحته المختلفة بشكل يتفق مع احتياجات العمل فيه، كما أن عقوده ودعائمه من خلال رونقها تجعل منه أجمل الأبنية الأثرية في عصره في اللاذقية، يطل المتحف على شارع تقوم على جانبه معظم الفنادق والمطاعم والمقاهي، وهذا الشارع متصل بباب المرفأ الرئيسي.

 
حديقة المتحف في اللاذقية

محتويات المتحف عدل

في حديقة المتحف نسخة عن تمثال المصارع لبولكليت والذي عثر عليه في مركز مدينة اللاذقية، والأصل في المتحف الوطني بدمشق مع تمثال مجسم للإله بعل ومكبر بارتفاع ستة أمتار نفذه متحف برلين بمناسبة إقامة معرض من إيبلا إلى دمشق فيها، وأهديت هذه النسخة ووضعت في حديقة المتحف، وحولها آثار حجرية وتوابيت. أما البناء فهو يتألف من طابقين ويحوي قسماً للصناعات الشعبية والتقليدية.

القاعات عدل

الأعمال الحديثة عدل

يدير المتحف في الوقت الحالي إبراهيم خيربك، وقد أعلن في شباط من العام 2015 عن القيام بعمليات تنقيب في حديقة المتحف الوطني وقد تم العثور على سرداب طويل [2] ومجموعة من اللقى الأثرية التي تعود للعصور والحقب الرومانية الهلنستية والكلاسيكية.[3]

المراجع عدل