حركة تضامن (اتحاد نقابة العمال البولندي)
حركة تضامن الاسم الكامل: نقابة العمال ذاتية الحكم المستقلة «حركة تضامن» – Niezależny Samorządny Związek Zawodowy "Solidarność" هي اتحاد نقابات عمال بولندي فدرالي ظهرت في 31 أغسطس 1980 في غدانسك شيبيارد تحت قيادة ليخ فاونسا. وكان أول اتحاد نقابة عمال لا يتحكم فيه الحزب الشيوعي في إحدى دول حلف وارسو. وبلغ عدد أعضاء اتحاد حركة تضامن إلى 9.5 مليون عضو قبل مؤتمره الذي عقد في سبتمبر 1981 (حتى وصل إلى 10 ملايين) والذي شكل 1/3 إجمالي عدد السكان العاملين في بولندا.[2]
حركة تضامن (اتحاد نقابة العمال البولندي) | |
---|---|
| |
البلد | بولندا |
المقر الرئيسي | غدانسك |
تاريخ التأسيس | سبتمبر 1980 |
المؤسس | ليخ فاونسا |
العضوية | اتحاد النقابات الأوروبية [1] |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
في ثمانينيات القرن العشرين، كانت حركة تضامن تمثل حركة اجتماعية مناهضة للبيروقراطية، مستخدمة وسائل المقاومة المدنية للمضي قدمًا في اكتساب حقوق العمال وتغيير أوضاعهم الاجتماعية.[3] حاولت الحكومة تدمير النقابة في أثناء فترة القانون العسكري في أوائل الثمانينيات وسنوات عديدة من القمع السياسي، ولكنها اضطرت في النهاية للتفاوض مع النقابة.
أدت محادثات المائدة المستديرة بين الحكومة والمعارضة التي تقود حركة تضامن إلى انتخابات شبه حرة في عام 1989. بحلول نهاية أغسطس، شكل التحالف الذي تقوده حركة تضامن إلى تشكيل حكومة ائتلافية في ديسمبر 1990 وتم انتخاب فاونسا رئيس بولندا. ومنذ ذلك الحين، أصبحت نقابة تجارية تقليدية ليبرالية بدرجة أكبر. وبعد 30 عامًا من إنشائها، تراجع عدد أعضائها إلى 400,000. (680,000).
المراجع
عدل- ^ https://www.etuc.org/en/national-trade-union-confederations-list-member-organisations. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ (بالبولندية) „Solidarność” a systemowe przekształcenia Europy Środkowo-Wschodniej Retrieved on 7 June 2011 نسخة محفوظة 14 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ Aleksander Smolar, '"Self-limiting Revolution": Poland 1970-89', in Adam Roberts and Timothy Garton Ash (eds.), Civil Resistance and Power Politics: The Experience of Non-violent Action from Gandhi to the Present, Oxford University Press, 2009, ISBN 978-0-19-955201-6, pp. 127-43. نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.