جميلة البطش

معتقلة سياسيَّة سابقة سوريَّة من أصل فلسطيني

جميلة البطش (؟؟ - ؟؟) هي معتقلة سياسيَّة سابقة سوريَّة من أصل فلسطيني، وكانت قد أمضت 16 عامًا في السجون السوريَّة.[1] تُشير المصادر إلى أنها «أقدم سجينة سياسية والأطول مدة في السجون السوريَّة».[2]

جميلة البطش
معلومات شخصية
الإقامة القدس  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة دمشق  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة طالبة جامعية  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب المنظمة الشيوعية العربية  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرتها

عدل

كانت جميلة البطش تدرس في كلية الصيدلة بجامعة دمشق، كما كانت عضوًا في المنظمة الشيوعية العربية،[3] ثم اعتُقلت مع بعض رفاقها في 21 يونيو/حزيران 1975،(1) وكان في الثلاثينيات من العمر آنذاك، وحكم عليها بالسجن المؤبد، فتنقلت بين السجون السوريَّة (منها 7 سنوات في سجن المسلميَّة، ثم نقلت إلى دوما عام 1986)، وكانت خلال تواجدها بالسجن «تميل إلى العزلة ولا تختلط حتى مع الشيوعيات الأخريات».[4] أُفرج عنها في ديسمبر/كانون الأول 1991،[5][4][6] حيث رُحِّلت بعدها إلى الحدود الأردنية السورية مباشرةً.[7]

كانت صحيفة الاتحاد قد نشرت في 26 يونيو/حزيران 1992 خبرًا تحت عنوان «عودة السجينة السياسية السابقة جميلة البطش إلى القدس»، وبينت أنَّ الإفراج عنها جاء بعد تدهور حالتها الصحيَّة، وبسبب تحسن العلاقات السورية الفلسطينية، إضافةً إلى تدخلات عدد من المؤسسات الحقوقيَّة والإنسانيَّة العالمية، وذكرت أنَّ دانيال ميتران (1924 - 2011)، زوجة رئيس فرنسا فرانسوا ميتران (1981 - 1995)، لعبت دورًا هامًا في عملية الإفراج. كما وضحت الصحيفة أنَّ السلطات الإسرائيلية سمحت بعودتها إلى القدس بعد مرور 6 أشهر على الإفراج، كما أُعيدت لها بطاقة الهوية بعد موافقة وزارة الداخلية الإسرائيلية.[5] تشير بعض المصادر بأنَّ ياسر عرفات وظفها في الأمن الوقائي الفلسطيني.[2]

ملاحظات

عدل
  • «1»: اعتقلت جميلة البطش في 21 يونيو/حزيران 1975 إلى جانب ثلاثة عشر رفيقًا، أبرزهم الكاتب والروائي عماد شيحا، وهيثم نعال وهشام البريدي وفارس مراد، الذين حكموا بالسجن المؤبد، بينما أعدم خمسة من رفاقهم، وهم غياث شيحا (شقيق عماد)، وعلي الغضبان وعلي الحوراني ومحمد خير نايف ووليد عدوان.[8]

المراجع

عدل
  1. ^ السواح، وائل (1 مايو 2015). "في سجن تدمر كنا نلمحهم من بعيد". درج. مؤرشف من الأصل في 2023-02-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-14.
  2. ^ ا ب عبد الرحمن، حسيبة (19 سبتمبر 2003). "بانو راما عن اعتقال النساء". الحوار المتمدن. مؤرشف من الأصل في 2024-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-05.
  3. ^ حسن، روزا ياسين. "نساء في المعتقل". لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان فـي سوريا. مؤرشف من الأصل في 2019-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-14.
  4. ^ ا ب الأحمد، خالد (2006). "وثائق وقضايا: تعذيـب النساء في السجون السورية". مركز الشرق العربي للدراسات الاستراتيجية والحضارية. مؤرشف من الأصل في 2022-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-16.
  5. ^ ا ب "عودة السجينة السياسية السابقة جميلة البطش إلى القدس". مكتبة إسرائيل الوطنية. صحيفة الاتحاد. 26 يونيو 1992⁩. ص. 3. مؤرشف من الأصل في 2023-11-16. اطلع عليه بتاريخ 14 نوفمبر 2023. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  6. ^ منصور، أبو علاء (12 يوليو 2020). "زنزانة رقم 17..!". ساحة التحرير. مؤرشف من الأصل في 2023-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-14.
  7. ^ داغستاني، مالك (20 يوليو 2023). "سحر البني.. عن سوريا العظيمة وسوريا الأسد". تلفزيون سوريا. مؤرشف من الأصل في 2023-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-14.
  8. ^ "بيان نعي: سوريا تودع المناضل الشيوعي الكبير فارس مراد". المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية. 9 مارس 2009. مؤرشف من الأصل في 2023-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-14.

روابط خارجية

عدل