جلد مرمري متوسع الشعيرات خلقي

حالة طبية

الجلد المرمري الخلقي متوسع الشعيرات هو عيب خلقي نادر في الشعيرات الدموية يظهر في المواليد كبقع شبكية في الجلد،[1] تم وصفه لأول مرة من قبل طبيب أطفال هولندي يدعى كاتو فان لويزان.[2]

جلد مرمري متوسع الشعيرات خلقي
Cutis marmorata telangiectatica congenita
معلومات عامة
الاختصاص طب الجلد  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع جلد مرمري  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

ويجب عدم الخلط بينه وبين الجلد المرمري وهو تبقع فسيولوجي طبيعي شائع في المناطق الباردة.[3]

الأعراض

عدل

يظهر العيب الرئيسي كبقع شبكية وردية، زرقاء أو بنفسجية موضعية أو شاملة، وقد يكون مصحوباً بعيوب أخرى، مثل:

وعيوب أخرى غير شائعة، مثل:

الأسباب

عدل

عوامل الخطر غير معروفة حتى الآن، وقد يكون السبب متعدد العوامل، وعلى الرغم من أن الحالة تشيع في أفراد متفرقة، إلا أن بعض الدراسات ترجح أنه ينتقل بالوراثة الجسدية السائدة ذات النمط الظاهري منخفض الانتفاذ الوراثي.

ومن المرجح أيضاً وجود عوامل خارجية تلعب دوراً كالعدوى الفيروسية؛ نظراً لوجود حالات عديدة مصابة من نفس المنطقة الجغرافية، وتشير النظرية إلى وجود عوامل متعددة تؤثر على تطور الأوعية الدموية في الجنين وتسبب هذا العيب.[5]

الانتشار

عدل

تصيب الذكور والإناث بنسب متساوية، وتوجد أقل من 300 حالة مسجلة في المطبوعات الصحية، ونظراً لأن كثيراً من الحالات بسيطة؛ قد لا يتم تشخيصها وبالتالي يصعب تحديد معدلات الحدوث.[6]

التشخيص

عدل

الفحص الإكلينيكي

عدل

يُرى العيب عيانياً مع أخذ التاريخ المرضي للمصاب.[6]

الأشعة

عدل

فقط عند احتمالية وجود عيوب خلقية أخرى، تبعاً لتقدير الطبيب.

فحص الجلد تحت الميكروسكوب

عدل

أخذ عينة من الجلد وفحصها مجهريّاً ليس ضرورياً للتشخيص لكنه يوضح الشعيرات الدموية المتمددة في طبقة الأدمة وانتفاخ خلايا البطانة الغشائية، وأحياناً تمدد الأوعية الدموية.[8]

العلاج

عدل

لا يوجد علاج خاص بالجلد المرمري متوسع الشعيرات الخلقي، وغالباً ما يتحسن تلقائياً بشكل تدريجي أثناء نمو الطفل مع تطور الجلد وزيادة سُمكه[3]، وقد تم استخدام الليزر في علاج بعض الحالات وأظهرت نتائج مختلفة.[1]

توقع سير المرض

عدل

بشكل عام جيد جداً، يميل للتحسن خلال أول عامين من الولادة، وقد يختفي العيب كلياً.[1]

المراجع

عدل
  إخلاء مسؤولية طبية