جعفر الحلي

شاعر عراقي

السيّد جعفر كمال الدين بن أحمد بن محمد عيسى الحلّي (25 فبراير 1861 - 16 يناير 1898 / 15 شعبان 1277 هـ - 23 شعبان 1315 هـ) شاعر عراقي عاش في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. ولد في قرية السّادة إحدى قرى الحلة، ثم انتقل إلى النجف وأكمل فيها دروسه، وظهر فيها أديباً، وشاعرًا. اتصل بالملوك والأمراء كالسلطان عبد الحميد العثماني وآل رشيد في الحجاز. تميّز بحسن معاشرته وصفاء سيرته. توفي في النجف ودفن في وادي السلام. له ديوان شعر طبع بعد وفاته سمّاه سحر بابل وسجع البلابل.[1][2]

السيد  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
جعفر الحلي
معلومات شخصية
الميلاد 25 فبراير 1861   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الحلة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 16 يناير 1898 (36 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
النجف  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
الحياة العملية
تعلم لدى محمد طه نجف  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

هو أبو يحيى جعفر بن أبي الحسين الحلي النجفي، ويتصل نسبه بيحيى بن الحسين بن زيد الشهيد بن علي بن الحسين بن علي. ولد السيد في قرية ( السادة ) في مدينة الحلة في يوم النصف من شهر شعبان من عام 1277هـ . ودرس في النجف على عباس كاشف الغطاء والميرزا حسين الخليلي والشيخ محمد طه نجف.
توفي السيد في 23 من شهر شعبان من عام 1315هـ، وكان عمره 37 عاماً أي لم يكمل العقد الرابع من عمره الشريف، ودفن في مقبرة وادي السلام بالنجف عند قبر والده على مقربة من مقام المهدي.

شعره

عدل

لقد قرض الشعر وهو في العاشرة من عمره وكان وافر العلم جميل المحاضرة مع عذوبة في حديثة تستميل الجالسين وكان سريع النظم مع جودة التعبير وحسن اللفظ والمعنى، كما كان مقداماً شجاعاً.
له ديوان شعر كبير يحمل مسمّاه ( سحر بابل وسجع البلابل ) ، وهو ديوان مليء بالجواهر المنضدة في أكثر أغراض الشعر وفنونه، وهو ديوان مطبوع، وقد حققه الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء.

المصادر

عدل
  1. ^ ديوان السيد جعفر الحلي, المسمى (سحر بابل وسجع البلابل), بتحقيق: كاشف الغطاء, ص 3 وما بعدها.
  2. ^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الأول أ - س. ص. 267.

وصلات خارجية

عدل