جائزة ريتشارد لونسبري

جائزة ريتشارد لونسبري هي جائزة تمنحها كل من الأكاديمية الأمريكية الوطنية للعلوم والأكاديمية الفرنسية للعلوم بالتناوب للإنجازات العلميّة غير العادية في مجالات علم الأحياء والطب.[1]

جائزة ريتشارد لونسبيري
معلومات عامة
نوع الجائزة
جائزة علمية
التاريخ
1979
البلد
سميت باسم
ريتشارد لونسبري
مقدمة من
قيمة الجائزة
أول جائزة
1979 عدل القيمة على Wikidata

أنشئت جائزة ريتشارد لونسبري في عام 1979 على يد الفرنسية فيرا لونسبري إحياءاً لذكرى زوجها رائد الأعمال الأمريكي الراحل ريتشارد لونسبري، والذي سُمّيت الجائزة باسمه. كان ريتشارد وفيرا لونسبيري قد التقيا في باريس عقب الحرب العالمية الأولى، وتزوّجا، وعاشا حياتيهما ما بين باريس ونيويورك.

اختيار الفائزين عدل

تُمنح جائزة ريتشارد لونسبري للعلماء والباحثين الأمريكيين والفرنسيين الذين يقلّ عمرهم عن 45 عاماً، وتتناوب كل من الأكاديمية الأمريكية الوطنية للعلوم والأكاديمية الفرنسية للعلوم منح الجائزة، ففي كلّ عام تمنح إحداهما الجائزة لعالم أو باحث من الدولة الأخرى.

تقوم لجنة تحكيم مكونة من سبعة أعضاء يمثلون الأكاديميتين الفرنسية والأمريكية في كل عام باختيار الفائز بالجائزة من بين المرشحين، ويحصل الفائز بجائزة ريتشارد لونسبري على جائزة مالية قدرها 75000 دولاراً أمريكيّاً تموّلها مؤسسة ريتشارد لونسبري، بالإضافة إلى زيارة مدفوعة التكاليف لمختبر أو مؤسسة بحثية في الدولة المانحة، وتتم دعوته لإلقاء محاضرة في الدولة المانحة.[2]

الحاصلون على الجائزة عدل

السنة الفائز بالجائزة سبب الفوز بالجائزة
1979 مايكل س. براون،

وجوزيف غولدشتاين

لعملهما في التخليق الحيوي للكوليسترول.
1980 فرانسوا موريل لأبحاثه في فسيولوجيا الكلى.
1981 فيليب ليدر لسلسلة مساهماته البارزة في علم الوراثة الجزيئية، والتي ساعدت على شرح الوسائل التي يتم من خلالها تنظيم المعلومات الجينية واستخدامها لتوجيه توليف منتجات خلوية معينة.
1982 بيير شامبون،

وجان بيير تشانجوكس

لأبحاثهما التي ركزت على الهياكل الأساسية للمادة الجينية والجهاز العصبي.
1983 غونتر بولبل لإسهاماته البارزة في الكشف عن التفاعلات الجزيئية التي تتحكم في حركة البروتينات المصنعة حديثًا في الخلايا حقيقية النواة، ولتجاربه الثاقبة، والنتائج التي أسس بها هذه التفاعلات.
1984 ماكسيم شوارتز لتحليله الجيني والكيميائي الحيوي لنظام المالتوز للإشريكية القولونية ، والذي مهد الطريق لحل سلسلة من المشاكل الأساسية في البيولوجيا الجزيئية.
1985 توماس مانياتس،

ومارتن غيلارد

لمساهماتهما الأساسية في فهمنا لبنية ووظيفة الحمض النووي، والتي كانت ضرورية وأساسية لتطوير تقنيات الحمض النووي المؤتلف.
1986 أندريه كابرون،

وجاكس غلوفنسكي

لعملهما الأساسي الذي ساهم في علاج الأمراض الطفيلية والعصبية.
1987 ألفريد ج. جيلمان،

ومارتن رودبل

لاكتشافاتهما المتعلقة بالبروتينات والآليات التي تتوسط الاستجابات الخلوية لربط الروابط بمستقبلات سطح الخلية.
1988 فرانسوا كوزين لمساهماته ابارزة في توضيح الآليات المتضمنة في تحول الخلايا الخبيثة، وعلى وجه الخصوص إظهار المساهمة الضرورية لاثنين من الجينات الورمية.
1989 ريتشارد أكسل لاكتشافاته التي توضح التركيب الجيني في الخلايا الحيوانية.
1990 جان روزا لمساهماته البارزة في علم الوراثة، والتي فتحت طريقا جديدا في السيطرة على نقل الأكسجين في الدم وعلاج أول وباء وراثي عالمي، وعلاج داء الكريات البيضاء.
1991 هارولد واينتراوب لتوضيح آلية جزيئية يمكن من خلالها لجين تنظيمي واحد أن يؤدي إلى برنامج تمايز الخلايا.
1991 مارك و. كيرشنر لتوضيح الخطوات الرئيسية في دورة الخلية، وحركة الكروموسوم، وتوقيت دورة الخلية، وانهيار النواة وإعادة تشكيلها، والتحكم في الأنابيب الدقيقة في قطبية الخلية والانقسام.
1992 فيليب آشر،

وهنري كورن

لاكتشافهما لآليات النقل المتشابك.

عزز فيليب آشر المعرفة العلمية بأبحاثه التي تتعلق بخصائص مستقبلات الغلوتامات التي تلعب دورًا مهمًا في التجارب، وسلط هنري كورن الضوء على التحرير الأولي للناقل العصبي في شكل كمي في الجهاز العصبي المركزي للفقاريات.

1993 ستانلي ب. بروزينر،

وبرت فوغلشتاين

لاكتشافاتهم المتميزة والمثيرة حول التسبب في الأمراض التنكسية العصبية والأمراض الخبيثة.

مُنحت هذه الجائزة احتفاءاً بقوة الطب الجزيئي الحديث.

1994 جان لويس ماندل لعمله في علم الوراثة البشرية ولا سيما لاكتشافه طفرة في صبغي X الهش، وقد وُجد أنّ هذا النوع الجديد من الطفرات مرتبط ببعض الأمراض.
1995 دوغلاس أ. ميلتون لإظهاره كيفية تمايز الخلايا والأنسجة أثناء نمو الفقاريات من خلال دراسات حول سلاسل الحمض النووي الريبي المملليمترية الموضعية في البيض والجينات التي تحفز الأديم المتوسط والأنسجة العصبية.
1996 دانييل لوفارد،

وجاكس بويسيجور

لمساهماتهما البارزة في دراسة تنظيم انقسام الخلايا والتمايز.
1997 جيمس إ. روثمان عن تشريحه للآليات البيوكيميائية التي يتم بواسطتها نقل البروتينات من حجرة خلوية إلى أخرى وإلى العالم الخارجي. وتُعتبر هذه الآليات مهمة في النقل العصبي، والتكوين الحيوي للأنسجة، والإفراز الهرموني.
1998 باسكال كوسارت لاكتشافاتها الأساسية في علم الأحياء الدقيقة الذي يتعامل مع آليات دخول البكتيريا وحركة العائل داخل الخلايا.
1999 إليوت م. مايروفيتس لمساهماته الرائدة في علم الوراثة الجزيئي لمعمارية النبات، والتي لها آثار عملية على الزراعة.
2000 ميروسلاف رادمان لمساهمته في اكتشاف الآليات الجزيئية المتورطة في تكرار وإصلاح الحمض النووي، على وجه الخصوص اكتشاف إنزيم رئيسي في آلية إصلاح الحمض النووي.
2001 إيلين فوكس لمساهماتها البارزة في معرفة بنية ووظيفة بروتينات الهيكل الخلوي وعلاقة هذه البروتينات بالأمراض الوراثية البشرية.
2002 دينيس لو بيهان لعمله على اختراع وتطوير التصوير بالرنين المغناطيسي النووي لانتشار الدماغ ونضحه. تسمح الطريقة التي طورها برسم خرائط لحزم الألياف العصبية في الجسم الحي ولها تطبيقات متعددة في كل من علم الأمراض الطبي ومجالات العلوم المعرفية.
2003 كارول و. جريدر لدراساتها البيوكيميائية والوراثية الرائدة للتيلوميراز، وهو الإنزيم الذي يحافظ على نهايات الكروموسومات في الخلايا حقيقية النواة.
2004 بريجيت كيففر لعملها الرائد في البيولوجيا العصبية الجزيئية للسلوكيات الخاضعة للتحكم في المواد الأفيونية، والتي لها نتائج مهمة جدًا في علاج الألم وتعاطي المخدرات والاضطرابات العاطفية.
2005 جون كوريان لدوره الحاسم في الكشف عن الآليات الهيكلية الكامنة وراء العملية في تكرار الحمض النووي وتنظيم كينازات التيروزين والبروتينات المستهدفة المتفاعلة.
2006 كاثرين دولاك لمساهماتها الرئيسية في الإدراك والترجمة السلوكية للفيرومونات في الثدييات.
2007 شيودونغ وانغ لدراساته البيوكيميائية الرائدة حول موت الخلايا المبرمج، والتي أوضحت مسارًا جزيئيًا يؤدي إلى داخل وخارج الميتوكوندريا وإلى النواة.
2008 جان لوران كازانوفا لمساهماته في فهم الأساس الجيني للاستعداد للإصابة بأمراض الطفولة الفيروسية والبكتيرية، والتي لها آثار سريرية مهمة لتشخيص وإدارة الأمراض المعدية.
2009 كورنيليا إ. بارغمان لاستخدامها المبتكر والناجح بشكل غير عادي للجينات الجزيئية والكلاسيكية لاستكشاف أساس سلوك الخلايا العصبية الفردية في الربداء الرشيقة.
2010 جيرار كارسنتي لأبحاثه حول الآليات الجزيئية التي تكمن وراء تكوين العظام وإعادة تشكيلها.
2011 بوني ل. باسلر لاكتشافاتها الرائدة حول الاستخدام العالمي للتواصل الكيميائي بين البكتيريا وتوضيح الآليات الهيكلية والتنظيمية التي تتحكم في التجمعات البكتيرية.
2012 أوليفر بوركييه لأبحاثه في الزخرفة الجنينية في الفقاريات وخاصة في الآليات الجينية والتنموية التي تتحكم في التجزئة.
2013 كارل دايسروث لإسهاماته الرائدة في تقنيات البصريات الجينية التي يسمح فيها إدخال بروتين بكتيري واحد في خلية عصبية بالتحكم الرائع في الخلايا العصبية بالضوء.
2014 فريديريك سودو لمساهماته البارزة في فهم الآليات الجزيئية والخلوية المسببة لمرض هنتنغتون.
2015 هوبي هويكسترا لعملها في التحقيق في الأساس الجزيئي لكيفية التكيف مع الضغوط الانتقائية الجديدة يؤسس ويحافظ على التنوع أثناء التطور.
2016 برونو كلاهولتز لأبحاثه في علم الأحياء الإنشائي (عن طريق حيود الأشعة السينية وطرق الفحص المجهري الإلكتروني بالتبريد) على تنظيم التعبير الجيني على مستوى النسخ (هياكل المستقبلات النووية لحمض الريتينويك وفيتامين د) ومستوى ترجمة البروتين (معقدات البدء والإنهاء وهيكل الريبوسوم البشري).
2017 برديس سابتي لمساهماتها في الصحة العالمية ودراسة الأمراض والأوبئة المستجدة، والتي من بينها الإيبولا وحمى لاسا والملاريا.
2018 يوهانس بيليتش لعمله الذي ركز على التنظيم الجيني والميكانيكي الذي يكمن وراء تكاثر الأنسجة والتوازن والإصلاح في الظروف الفسيولوجية والمرضية (باستخدام مجموعة من الأساليب متعددة التخصصات التي تتضمن التصوير المتطور وعلم الوراثة والنهج الجزيئية واسعة النطاق والحاسوبية تحليلات) بما في ذلك آليات الاستشعار الميكانيكي المحلي وطويل المدى أثناء الحركة الخلوية التي تعيد تشكيل الخلية المنقسمة تلتصق بالتقاطع.
2019 جاي شندور لإسهاماته الرائدة، والقيادية في الموجة الثانية من علم الجينوم الذي يغير علم الوراثة والطب. من خلال تطويره لتسلسل الإكسوم وغيرها من التقنيات الجديدة، كما حدد نماذج جديدة لتورط جينات مرض مندل ، وتفسير التباين الجيني، وتنميط الخلية الواحدة للأنساب التطورية وتنظيم الجينات في الكائنات الحية بأكملها.
2020 ماري مانسو لأبجاثها في علم الأحياء التنموي، وعلى وجه الخصوص تطور الأنماط الدورية على ريش الطيور.[3]

المراجع عدل

  1. ^ "Richard Lounsbery Award". National Academy of Sciences. مؤرشف من الأصل في 2021-10-08. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-14.
  2. ^ http://www.nasonline.org/programs/awards/richard-lounsbery-award.html National Academy of Sciences نسخة محفوظة 2021-10-08 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ "2020 Richard Lounsbery Prize Winner: Marie Manceau". Adademie des Sciences. مؤرشف من الأصل في 2021-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-16.