ثريا قابل

شاعر

ثريا قابل (1940-إلى الآن)، كاتبة صحفية وشاعرة غنائية من مدينة جدة غرب المملكة العربية السعودية. وهي صاحبة أول ديوان شعر نسائي فصيح ينشر باسم مؤلفته الصريح.[1] تعاونت ثريا مع كبار الفنانين السعوديين كفوزي محسون، وطلال مداح، محمد عبده وعبادي الجوهر.[2]

ثريا محمد عبد القادر قابل
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1940 (العمر 83–84 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
جدة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة السعودية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة كاتبة، شاعرة
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

نشأتها عدل

ولدت في حارة المظلوم بمدينة جدة القديمة، ويرتبط اسمها بأحد أعرق الشوارع التجارية القديمة في جدة «شارع قابل». فقدت والدها مبكرًا فتولت عمتها عديلة قابل تربيتها ورعايتها، وأكملت تعليمها حتى تحصلت على شهادة الكلية الأهلية من بيروت. وقد شغلت العديد من المواقع في الصحافة المحلية، محررة في جرائد عكاظ والرياض، وكاتبة لعديد من الزوايا في الصحف المحلية، ورئيسة لتحرير مجلة «زينة» في الفترة (1986-1987 م). كتبت كذلك مقالات في صحف قريش المكية، والبلاد السعودية، والأنوار اللبنانية في حقبة الستينات.

شعرها الشعبي والغنائي عدل

اشتهرت بالشعر الشعبي، حتى لقبت بلقب صوت جدة، حيث كونت مع الراحل فوزي محسون، عمودين أساسيين في حقبة الشعر الغنائي. وهي صاحبة أول ديوان شعري فصيح نسائي مطبوع في تاريخ المملكة العربية السعودية، باسم (وادي الأوزان الباكية). ومن أشهر أشعارها الشعبية والغنائية فيما بعد:

  • «بشويش عاتبني» وغناها طلال مداح بألحان محمد شفيق.

ومن أشهر اشعارها التي غناها طلال مداح:

  • «ياللي الليالي مشوقة لساعة لقاك»
  • «من بعد مزح ولعب»
  • «اديني عهد الهوى»
  • «يا من بقلبي غلا»
  • «تمنيت من الله»

بينما يعد فوزي محسون أكثر من تعاون معها بعد أن غنى لها عشرات الأعمال تعد اشهرها الخالدتين:

  • «من بعد مزح ولعب»
  • «جاني الاسمر جاني»
  • «حبيّب يا حبيّب»
  • «يا من بقلبي غلا»
  • «مين فتن بيني وبينك»

وغيرها الكثير وتعاملت مع محمد عبده مرتين:

  • الأولى في عام 1969م في أغنية «لا وربي» وهي من الحان فوزي محسون أيضا وجددها محمد عبده في اواخر التسعينيات بابها كما غنى لها مؤخرا أغنية «واحشني زمانك».

بينما لم يغن لها عبادي الجوهر سوى أغنية واحدة عام 2010م بعنوان «اسمحلي يا قلبي» وذلك بعد خلاف طويل وقطيعة دامت بين الاثنين.

ديوان الأوزان الباكية عدل

أصدرت ثريا قابل في بيروت عام 1963م ديوانها الأول الأوزان الباكية، وهو أول ديوان شعري نسائي في ألادب المحلي السعودي الحديث. وتصدر الديوان إهداء من الشاعرة إلى عمتها «عديلة» تحية لها وعرفانا بالجميل. ويلاحظ جرأة الشاعرة التي نشرت باسمها الصريح ولم تتعامل قط بالأسماء المستعارة، خلافا للمعهود من غالبية النساء وقتها، ولها كلمة تقول فيها«الكتابة مسؤولية مواجهة». وقد حصلت الشاعرة على العديد من الجوائز في عدد من الدول العربية على ديوان الأوزان الباكية، فيما واجهت العديد من الانتقادات الشرسة في السعودية وذلك لجرأتها الكبيرة وعدم تعود المجتمع على مشاركة المرأة وانغماسها في المجتع والبوح بمشاعرها بهذه الطريقة، فيما احتفل الأديب محمد حسن عواد (توفي 1980م) بهذا الديوان وغالى في تقديره حتى وصف الشاعرة ب«خنساء القرن العشرين» وأنها «أشعر من أحمد شوقي» وتصدى بشراسة لكل من انتقد الديوان من أمثال الناقد عبد العزيز الربيع والشاعر حسن قرشي.

من بعد مزح ولعب عدل

من بعد مزح ولعب كلمات: ثريا قابل لحن: فوزي محسون

من بعد مزح ولعب
اهو صار حبك صحيح
أصبحت مغرم عيون
وامسيت وقلبي طريح
و اخجل إذا جات عيني
صدفة فعينك واصير
مربوك وحاير في امري
من فرحي ابغى اطير
توحشني وانت بجنبي
واشتاق لك لو تغيب
و احسد عليك حتى نفسي
و اخشى يمسك غريب
و انا الذي كنت اهرج
والكل حولي سكوت
صرت اتلام واسكت
واحسب حساب كل صوت
و الله يا احلا عمري
فعيوني مالك مثيل
تساوي الروح وتغلى
وتكون عنها بديل
و اخجل إذا جات عيني
صدفه ف عينك واصير

وصلات خارجية عدل

ثريا قابل: محمد عبده وجهنا الذي نفخر به

المراجع عدل

  1. ^ "ثريا قابل: صاحبة الأوزان الباكية وسيدة المفردة الحجازيـة". جريدة الرياض. مؤرشف من الأصل في 2019-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-03.
  2. ^ "ثريا قابل.. أيقونة جدة الجريئة.. «والله واحشني زمانك»". www.alittihad.ae. مؤرشف من الأصل في 2018-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-03.