T بيت الإبرة

نجم مستعر معاود في كوكبة بيت الإبرة
(بالتحويل من تي بيت الإبرة)

T بيت الإبرة (بالإنجليزية: T Pyxidis)‏[7] هو مستعر معاود  [لغات أخرى]‏،[8] وبقايا مستعر، في كوكبة بيت الإبرة. إنه نظام نجمي ثنائي، ويُقدر بعده عن الأرض بنحو 4783 فرسخ فلكي (15600 سنة ضوئية). يتضمن نجم شبيه بالشمس وقزم أبيض. بسبب قربهما من بعضهما، وكتلة القزم الأبيض الأكبر، يسحب الأخير (القزم الأبيض) المادة من النجم الأكبر والأقل كثافة. يتسبب تدفق المادة على سطح القزم الأبيض في حدوث انفجارات نووية حرارية دورية.

موقع المستعر T الإبرة (محوَّط بالدائرة الحمراء)
T بيت الإبرة
معلومات عامة
أحداث مهمة
المكتشف أو المخترع
الكوكبة
المسافة من الأرض
2٬884٫338 فرسخ فلكي[1] عدل القيمة على Wikidata
اختلاف المنظر
0٫3467 ملي ثانية القوس[1] عدل القيمة على Wikidata
مركبة الميل الزاوي للحركة الذاتية
0٫152 ملي ثانية القوس في السنة[1] عدل القيمة على Wikidata
مركبة المطلع المستقيم للحركة الذاتية
−2٫486 ملي ثانية القوس في السنة[1] عدل القيمة على Wikidata
نوع النجم المتغير
القدر الظاهري
15٫6671[3]
15٫149[4]
14٫962[4]
14٫684[4] عدل القيمة على Wikidata
الحقبة
المطلع المستقيم
136٫17294229655 درجة[1] عدل القيمة على Wikidata
الميل
−32٫37986192575 درجة[1] عدل القيمة على Wikidata

يبلغ القدر الظاهري الاعتيادي لهذا النظام النجمي 15.5، لكن رُصدت انفجارات ذات قدر ظاهري أعظمي بلغ نحو 7 في الأعوام 1890، و1902، و1920، و1944، و1966، و2011.[9]  تشير الأدلة إلى أنّ كتلة T بيت الإبرة ربما ازدادت على الرغم من الانفجارات المستعرة، وهو قريب الآن من حد جندر شيكهر، وعندها سينفجر مشكلًا مستعرًا أعظمًا.[10] عندما يصل قزم أبيض إلى هذا الحد فإنه ينهار تحت تأثير ثقله مشكلًا مستعرًا أعظمَ من النوع Ia.

التأثير على الأرض

عدل

بسبب قربه النسبي، يؤكد البعض وخصوصًا عالم الفلك والفيزياء الفلكية إدوارد سايون وفريقه من جامعة فيلانوفا أنه من الممكن لمستعر أعظم من النوع 1 إيه أنّ يؤثر بشكل كبير على الأرض. سيعادل إشعاع غاما الواصل إلى الأرض إجمالي الإشعاع (يتضمن جميع الأطياف) الناتج عن 1000 انفجار شمسي تقريبًا.[11] لكن يجب أن تكون المستعرات العظمى من نوع 1 إيه أقرب إلى الأرض من 1000 فرسخ فلكي (3300 سنة ضوئية) لإحداث ضرر كبير في طبقة الأوزون، وربما أقرب من 500 فرسخ فلكي. ستكون أشعة إكس التي ستصل الأرض في مثل هكذا حدث أقل من أشعة إكس الناتجة عن انفجار شمسي متوسط واحد. [11]

مع ذلك، تحدى أليكس فيليبينكو من جامعة كاليفورنيا (بيركلي) حسابات سايون، وقال أنه لربما أخطأ سايون في حساب الضرر الذي سينتج عن المستعر الأعظم T بيت الإبرة. لقد استخدم بيانات لانفجار أشعة غاما أكثر فتكًا (جي أر بي) يحدث على مسافة كيلو فرسخ فلكي (1000 فرسخ فلكي) من الأرض، وليس مستعرًا أعظمًا، ومن غير المتوقع أن ينتج عن T بيت الإبرة انفجار أشعة غاما.[12] وحسب خبير آخر فإنّه «يجب أن يكون المستعر الأعظم أقرب إلى الأرض بعشر مرات ليُحدث الضرر الموصوف». نجت البشرية عندما وصل إشعاع المستعر الأعظم لسديم السرطان الموجود على مسافة تقدر بنحو 6500 سنة ضوئية إلى الأرض في عام 1054. سيكون القدر الظاهري لمستعر أعظم من النوع 1 إيه على بعد 3300 سنة ضوئية من الأرض نحو -9.3، ويساوي بريقه التوهج الأكبر لقمر صناعي من شركة إيريديوم. [13]

تشير البيانات الحديثة أنّه على مسافة تقديرية أقرب بخمس مرات. استخدم الفلكيون تلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا لرصد الضوء المنبعث خلال انفجاره الأخير في أبريل عام 2011. استخدم الفريق أيضًا صدى الضوء لتحسين تقديرات مسافة المستعر الأعظم عن الأرض. إن المسافة الجديدة بينه وبين الأرض هي 15600 سنة ضوئية (4780 فرسخ فلكي). تراوحت التقديرات السابقة بين 6500 و16000 سنة ضوئية (2000 إلى 4900 فرسخ فلكي). [14]

تشير التقارير إلى أنّ تي بّي واي إكس سيصبح مستعرًا فائقًا «قريبًا». ومع ذلك، عندما تواصلت مجلة ساينتفك أمريكان مع سايون، أصبح من الواضح أنّ كلمة «قريبًا» كانت تعني بالمصطلحات الفلكية التالي: قال سايون أنّ كلمة «قريبًا» في الإعلان الصحفي عنت أنه «حسب معدل النمو الذي استنتجناه، فإنّ القزم الأبيض الموجود في T بيت الإبرة سيصل إلى حد شاندراسيخار خلال عشرة ملايين عام». وسيكون قد ابتعد عن المجموعة الشمسية بشكل كافٍ حتى ذلك الوقت بحيث سيكون تأثيره ضئيلًا. [15]

انفجار 2011

عدل

اكتشف مايك لينولت انفجار T بيت الإبرة الأول منذ قرابة 45 عام، وذلك في 14 أبريل عام 2011 بقدر ظاهري بلغ 13.[16] وحسب الراصدين في الجمعية الأمريكية للنجوم المتغيرة (إيه إيه في إس أو)، فقد وصل إلى قدر ظاهري بلغ 7.5 في الحزم المرئية والحزم في، وذلك في 27 أبريل،[17] ووصل لقدر ظاهري بلغ 6.8 في 3 مايو. [18]

مصدر أشعة إكس

عدل

T بيت الإبرة هي مصدر للأشعة السينية فائقة الضعف.[19]

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج د ه و مذكور في: Gaia Early Data Release 3. Stated in source according to: سيمباد. لغة العمل أو لغة الاسم: الإنجليزية. تاريخ النشر: 3 ديسمبر 2020.
  2. ^ "Disentangling cataclysmic variables in Gaia's HR diagram". Monthly Notices of the Royal Astronomical Society: Letters ع. 1: L40–L44. فبراير 2020. DOI:10.1093/MNRASL/SLZ181.
  3. ^ مذكور في: جايا داتا الإصدار 2. Stated in source according to: سيمباد. لغة العمل أو لغة الاسم: الإنجليزية. تاريخ النشر: 25 أبريل 2018.
  4. ^ ا ب ج مذكور في: VizieR Online Data Catalog: 2MASS All-Sky Catalog of Point Sources (Cutri+ 2003). Stated in source according to: سيمباد. المُؤَلِّف: Schuyler D. Van Dyk. الصفحة: -1. لغة العمل أو لغة الاسم: الروسية. تاريخ النشر: يونيو 2003.
  5. ^ مذكور في: جايا داتا الإصدار 2. لغة العمل أو لغة الاسم: الإنجليزية. تاريخ النشر: 25 أبريل 2018.
  6. ^ مذكور في: سيمباد.
  7. ^ According to the Argelander system of nomenclature for variable stars, the initial letter is an R, and the counter progresses alphabetically. Thus, T Pyx is the third variable star in the constellation Pyx.
  8. ^ Shara, Michael M.؛ Zurek, David R.؛ Williams, Robert E.؛ Prialnik, Dina؛ وآخرون (يونيو 1997). "HST Imagery of the Non-Expanding, Clumped "Shell" of the Recurrent Nova T Pyxidis". Astronomical Journal. ج. 114 ع. 1: 258. Bibcode:1997AJ....114..258S. DOI:10.1086/118470.
  9. ^ "Outburst of the recurrent nova T Pyx". AAVSO. 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-08-09.
  10. ^ "T Pyxidis Soon To Be A Type Ia Supernova". Space Daily. 5 يناير 2010. مؤرشف من الأصل في 2020-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-05.
  11. ^ ا ب Richmond, Michael (5 ديسمبر 2009). "Will a Nearby Supernova Endanger Life on Earth?". TASS, The Amateur Sky Survey. مؤرشف من الأصل في 2007-03-06. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |مؤلف= (مساعدة)
  12. ^ O'Neill, Ian (6 يناير 2010). "Will Earth 'Be Wiped Out' by a Supernova?". Discovery News. مؤرشف من الأصل في 2012-07-31.
  13. ^ A type Ia supernova has an absolute magnitude of -19.3, which is how bright it would appear 10 parsecs away. This star is 3,300 ly (1000 pc) away, or roughly 100 times farther. By the inverse square law, it would thus appear 100^2 or 10,000 times dimmer. Each step of 5 magnitudes defined as a factor of 100 in brightness, so 10,000 times dimmer would be 10 magnitudes dimmer, or -9.3.
  14. ^ Crotts, A.؛ Sokoloski, J.؛ Uthas, H.؛ Lawrence, S. (4 يونيو 2013). "Hubble maps 3-D structure of ejected material around erupting star". NASA, ESA. مؤرشف من الأصل في 2019-04-04. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |last-author-amp= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  15. ^ "Supernova star too close for comfort". Scientific American. 5 يناير 2010. مؤرشف من الأصل في 2014-01-10.
  16. ^ https://www.aavso.org/aavso-alert-notice-436 T Pyxidis has been discovered in outburst], 2011, AAVSO نسخة محفوظة 2019-08-09 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ "T Pyxidis Finally Blows Again". Sky and Telescope. مؤرشف من الأصل في 2014-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-30.
  18. ^ "Sky & Telescope Observing Blog". مؤرشف من الأصل في 2014-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-07.
  19. ^ Ogley, R. N.؛ Chaty, S.؛ Crocker, M.؛ Eyres, S. P. S.؛ وآخرون (أبريل 2002). "A search for radio emission from Galactic supersoft X-ray sources". Monthly Notices of the Royal Astronomical Society. ج. 330 ع. 4: 772–7. arXiv:astro-ph/0111120. Bibcode:2002MNRAS.330..772O. DOI:10.1046/j.1365-8711.2002.05130.x. مؤرشف من الأصل في 2013-01-05.