ضمن نظرية الألعاب، تصل لعبة ما غير تعاونية إلى توازن ناش (نسبة إلى جون فوربس ناش) إن لم يستطع أي من اللاعبين أن يستفيد شيئاً بتغيير استراتيجيته التي يلعب بها بشكل منفرد في حين يحافظ بقية اللاعبين على نفس استراتيجياتهم.[1][2][3] بكلمات أخرى، توازن ناش يحدث بين مجموعة من الاستراتيجيات كل واحدة منها هي الرد الأمثل على البقية.

مثال، إذا اختار اللاعبان أليس وبوب استراتيجية "أ" و "ب" على التوالي. إذا، تمثل الاستراتيجيات (أ و ب) توازن ناش إذا لم تكن لدى أليس استراتيجية أخرى غير "أ" لتحقيق ربح أكبر من بوب في حال اختار الاستراتيجية "ب". ينطبق الشيء نفسه من وجهة نظر بوب.

أظهر ناش أن هناك توازن ناش، ربما باستخدام استراتيجيات مختلطة، في كل لعبة محدودة.

تطبيقات عدل

يستخدم واضعو نظريات اللعبة توازن ناش لتحليل النتائج في التفاعلات الاستراتيجية بين صانعي القرار. في هذه التفاعلات، يعتمد قرار كل صانع قرار على القرارات المتخذة من قبل الآخرين بالإضافة إلى قراراتهم الخاصة أيضًا.

الحَصافة البسيطة التى تقف وراء فكرة ناش هو أنه لا يمكن التنبؤ بخيارات متخذي القرار المتعددين إذا تم تحليل تلك القرارات بشكل منفصل.

مراجع عدل

  1. ^ von Ahn، Luis. "Preliminaries of Game Theory" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-07.
  2. ^ The Strategy of Conflict, copyright 1960, 1980, Harvard University Press, (ردمك 0-674-84031-3). نسخة محفوظة 13 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Ward، H. (1996). "Game Theory and the Politics of Global Warming: The State of Play and Beyond". Political Studies. ج. 44 ع. 5: 850. DOI:10.1111/j.1467-9248.1996.tb00338.x.