تفجيرات مترو باريس 1995

قام بتنفيذ تفجيرات مترو باريس 1995 الجماعة الإسلامية المسلحة (GIA) التي قامت بمد حرب العشرية السوداء في الجزائر إلى فرنسا. وقد أدت هذه الهجمات إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة أكثر من 100 شخص إجمالاً. وكان اغتيال عبد الباقي صحرواي، أحد مؤسسي الجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية (FIS) الذي عارض هذه الهجمات في فرنسا، تمهيدًا لهذا التمديد لحملة الإسلاميين الإرهابية على فرنسا.[1]

تفجيرات مترو باريس 1995
 
المعلومات
البلد فرنسا  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع باريس  تعديل قيمة خاصية (P276) في ويكي بيانات
الإحداثيات 48°51′13″N 2°20′42″E / 48.8537°N 2.3449°E / 48.8537; 2.3449   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
التاريخ 17 أكتوبر 1995  تعديل قيمة خاصية (P585) في ويكي بيانات
الأسلحة جهاز متفجر  تعديل قيمة خاصية (P520) في ويكي بيانات
الخسائر
الوفيات 8   تعديل قيمة خاصية (P1120) في ويكي بيانات
الإصابات 200   تعديل قيمة خاصية (P1339) في ويكي بيانات
خريطة

ثلاثة تفجيرات

عدل

في 25 يوليو 1995، انفجرت أسطوانة غاز في محطة سان ميشال، الخط B من خطوط المترو بباريس RER (شبكة القطارات الإقليمية بباريس)، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 80 آخرين.

في 17 أغسطس، انفجرت قنبلة في قوس النصر وأصابت 17 شخصًا. وفي 26 أغسطس، تم العثور على قنبلة ضخمة في خط سكة حديد للقطارات السريعة قرب مدينة ليون. وفي يوم 3 سبتمبر، تعطلت قنبلة في ميدان بباريس، مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، وفي 7 سبتمبر، انفجرت سيارة مفخخة في مدرسة يهودية بمدينة ليون وأصابت 14 شخصًا.

وتم التعرف على قائد الجماعة خالد كلكال، من خلال بصمات أصابع تركت على القنابل التي لم تنفجر. وقد قتل في 29 سبتمبر على أيدي أفراد من وحدة درك EPIGN الفرنسي عندما كان يقاوم الاعتقال في التلال القريبة من مدينة ليون.

ومع ذلك، استمرت الهجمات. ففي 6 أكتوبر، انفجرت أسطوانة غاز في محطة البيت الأبيض من مترو باريس وأصابت 13 شخصًا. وفي 17 أكتوبر، انفجرت أسطوانة غاز بين متحف أورسيه محطة سان ميشال نوتردام الخط RER C وأصابت 29 شخصًا.

الإعتقالات والمحاكمات

عدل

تم رفع دعاوى ضد أعضاء الجماعة وإتهامهم بالعديد من التهم. وفر عدد من المشتبه بهم إلى المملكة المتحدة. وٱستمرت إجراءات تسليم المشتبه به رشيد رمضة لما يقرب من 10 سنوات بداية من عام 1995. وطوال هذه المدة، كان رمضة محتجزًا في سجن بيلمارش[2] في لندن، وتم تسليم رمضة إلى فرنسا في 1 ديسمبر 2005 لاشتباه صلته بالتفجيرات.[3] في 26 أكتوبر 2007، حكم على رمضة بالسجن مدى الحياة لتمويل الهجمات.[4]

وفقًا لمستشار مكتب التحقيقات الفيدرالي لشؤون الإرهاب، إفان كوهلمان، فقد تم الحصول على الأموال المستخدمة لتمويل عمليات التفجير من أشخاص على اتصال بالجمعية الإسلامية في مسجد براندبيرجن في بلدية هانينج، السويد.[5]

انظر أيضًا

عدل
  • أبو عالم بن سعيد
  • خالد كلكال
  • رشيد رمضة
  • جمال زيتوني
  • شرطة النقل

المراجع

عدل
  1. ^ "Rachid Ramda jugé pour l'ultime procès des attentats de 1995," in Libération, October 1st, 2007 read on-line (بالفرنسية) [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 21 مايو 2010 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Terrorism and the law: The non-trial The Economist Oct 20th 2005
  3. ^ UK sends back Metro bomb accused, بي بي سي, December 1st, 2005 (بالإنجليزية) "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2007-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-09.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  4. ^ French court convicts Algerian of Paris bombings نسخة محفوظة 3 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Petersson, Claes (13 Jul 2005). "Terrorbas i Sverige" (بالسويدية). Aftonbladet. Archived from the original on 2007-08-09. Retrieved 2007-03-03.