التسهيل جعل اللفظ سهلا. ومن المجاز، كلام فيه سهولة.[1]

وقال ابن سيده وَفِي التَّنْزِيل: (إِنَّمَا ذَلكم الشَّيْطَان يُــخوِّف أولياءه) أَي يجعلهم يخَافُونَ اولياءه. وَقَالَ ثَعْلَب: مَعْنَاهُ يــخوّفــكم بأوليائه، وَأرَاهُ تسهيلا للمعنى الأول.[2]

وسهولة اللفظ عذوبته، غير أن صاحب محيط المحيط يذكر معنى آخر له فيقول أنه يقال أيضًا السهولة والظرافة، وخلو اللفظ من التكلف والتعقيد والتعسف في السبك، مثل قول مجنون ليلى:

أليس وعدتني يا قلب أنّي
إذا ما تُبْتُ عن ليلى تتوب
فها أنا تائب عن حب ليلى
فما لك كلما ذكرت تذوب[3]

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل