تريبانوثيون

مركب كيميائي

التريبانوثيون (الكتلة المولية = 721.86 غ/مول) هو شكل غير عادي من الجلوتاثيون يحتوي على جزيئين من الجلوتاثيون ينضم إليهما رابط سبيرميدين (بولي أمين). يوجد في الحيواناتُ الوحيدةُ الخَلِيَّةِ الطفيلية مثل الليشمانيا والمثقبيات.[1] هذه الحيواناتُ الوحيدةُ الخَلِيَّةِ الطفيلية هي السبب في داء الليشمانيات، مرض النوم ومرض شاغاس. تم اكتشاف التريبانوثيون بواسطة الان فايرلامب. تم إثبات تركيبته بواسطة التركيب الكيميائي.[2] وهو فريد من نوعه بالنسبة إلى ذَواتُ مَنْشَأ الحَرَكَة (رُتْبَةٌ مِنَ السَّوائِط) وغير موجود في الحيواناتُ الوحيدةُ الخَلِيَّةِ الطفيلية مثل المتحولة الحالة للنسج.[3] بما أن هذا الثايول ( مُركَّب عُضوي يحتوي على الكِبريت ) غائب عن البشر وهو ضروري لبقاء الطفيليات، فإن الإنزيمات التي تصنع هذا الجزيء وتستعمله هي أهداف لتطوير أدوية جديدة لعلاج هذه الأمراض.[4]

Trypanothione (reduced and oxidized)
تريبانوثيون
تريبانوثيون

تريبانوثيون
تريبانوثيون

تريبانوثيون
تريبانوثيون

أسماء أخرى

N1,N8-bis(glutathionyl)spermidine

المعرفات
رقم CAS 96304-42-6 ☒N
بوب كيم (PubChem) 449517
مواصفات الإدخال النصي المبسط للجزيئات
  • O=C(O)[C@@H](N)CCC(=O)N[C@@H]1C(=O)NCC(=O)NCCCNCCCCNC(=O)CNC(=O)[C@@H](NC(=O)CC[C@@H](C(=O)O)N)CSSC1

  • 1S/C27H47N9O10S2/c28-16(26(43)44)4-6-20(37)35-18-14-47-48-15-19(36-21(38)7-5-17(29)27(45)46)25(42)34-13-23(40)32-11-3-9-30-8-1-2-10-31-22(39)12-33-24(18)41/h16-19,30H,1-15,28-29H2,(H,31,39)(H,32,40)(H,33,41)(H,34,42)(H,35,37)(H,36,38)(H,43,44)(H,45,46)/t16-,17-,18-,19-/m0/s1 ☑Y
    Key: LZMSXDHGHZKXJD-VJANTYMQSA-N ☑Y

الخواص
الصيغة الجزيئية C27H49N9O10S2
الكتلة المولية 723.86226 (reduced)
في حال عدم ورود غير ذلك فإن البيانات الواردة أعلاه معطاة بالحالة القياسية (عند 25 °س و 100 كيلوباسكال)

تشمل الأنزيمات المعتمِدة على التريباناثون المختزلات، البيروكسيديز، الغليوكسالات واانزيمات الناقلة. كان التريبانوثيون - ثُنائِيُّ السَّلْفيد المختزل (TryR) أول إنزيم معتمد على التريباناثون تم اكتشافه (EC 1.8.1.12). وهو NADPH المعتمد على فلافوانزيم الذي يختزل يقلل من ثاني كبريتيد التريبانوثيون. وTryR ضروري لبقاء هذه الطفيليات على حد سواء في المختبر وفي المضيف البشري.[5][6]

إحدى الوظائف الرئيسية لتريباناثيون هي في الدفاع ضد الإجهاد التأكسدي.[7] هنا، تعمل الإنزيمات المعتمدة على التريباناثون مثل التريبانوثيون - ثُنائِيُّ السَّلْفيد (TryR) على تقليل البيروكسيدات باستخدام الإلكترونات الممنوحة إما مباشرة من التريبانوثيون، أو عن طريق

تريباريدوكسين الوسطي  (TryX).

ان ايض بيروكسيد الهيدروجين المعتمد على الريبانوثيون له أهمية خاصة في هذه الكائنات لأنها تفتقر إلى المحفز. وبما أن التريبانوسوماتيدات تفتقر أيضاً إلى مكافئ من اختزال الثيوميدوكسين، فإن مختزل التريبانوثيون هو المسار الوحيد الذي يمكن أن تأخذه الإلكترونات من NADPH إلى هذه الأنزيمات المضادة للأكسدة.

روابط خارجية عدل

المراجع عدل

  1. ^ Fairlamb AH، Cerami A (1992). "Metabolism and functions of trypanothione in the Kinetoplastida". Annu. Rev. Microbiol. ج. 46: 695–729. DOI:10.1146/annurev.mi.46.100192.003403. PMID:1444271. مؤرشف من الأصل في 2019-12-14. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  2. ^ Fairlamb، A. H.؛ Blackburn، P.؛ Ulrich، P.؛ Chait، B. T.؛ Cerami، A. (مارس 1985). "Trypanothione: a novel bis(glutathionyl)spermidine cofactor for glutathione reductase in trypanosomatids". Science. ج. 227 ع. 4693: 1485–1487. Bibcode:1985Sci...227.1485F. DOI:10.1126/science.3883489. ISSN:0036-8075. PMID:3883489.
  3. ^ Ariyanayagam MR، Fairlamb AH (سبتمبر 1999). "Entamoeba histolytica lacks trypanothione metabolism". Mol. Biochem. Parasitol. ج. 103 ع. 1: 61–9. DOI:10.1016/S0166-6851(99)00118-8. PMID:10514081. مؤرشف من الأصل في 2019-10-15.
  4. ^ Schmidt A، Krauth-Siegel RL (نوفمبر 2002). "Enzymes of the trypanothione metabolism as targets for antitrypanosomal drug development". Curr Top Med Chem. ج. 2 ع. 11: 1239–59. DOI:10.2174/1568026023393048. PMID:12171583. مؤرشف من الأصل في 2020-03-26.
  5. ^ Tovar J، Wilkinson S، Mottram JC، Fairlamb AH (يوليو 1998). "Evidence that trypanothione reductase is an essential enzyme in Leishmania by targeted replacement of the tryA gene locus". Mol. Microbiol. ج. 29 ع. 2: 653–60. DOI:10.1046/j.1365-2958.1998.00968.x. PMID:9720880. مؤرشف من الأصل في 2019-12-14.
  6. ^ Krieger S، Schwarz W، Ariyanayagam MR، Fairlamb AH، Krauth-Siegel RL، Clayton C (فبراير 2000). "Trypanosomes lacking trypanothione reductase are avirulent and show increased sensitivity to oxidative stress". Mol. Microbiol. ج. 35 ع. 3: 542–52. DOI:10.1046/j.1365-2958.2000.01721.x. PMID:10672177. مؤرشف من الأصل في 2019-12-14.
  7. ^ Krauth-Siegel RL، Meiering SK، Schmidt H (أبريل 2003). "The parasite-specific trypanothione metabolism of trypanosoma and leishmania". Biol. Chem. ج. 384 ع. 4: 539–49. DOI:10.1515/BC.2003.062. PMID:12751784. مؤرشف من الأصل في 2020-03-26.