حماس هو وصف للمنظمة الإسلامية الفلسطينية [1][2] الأصولية [3][4][5] وهي منظمة اجتماعية سياسية مرتبطة بقوة شبه عسكرية، وهي كتائب الشهيد عز الدين القسام.[1][6][7] وحماس هو اختصار لحركة المقاومة الإسلامية.

التاريخ عدل

تأسست حركة حماس عام 1987، وتعود أصولها إلى حركة الإخوان المسلمين في مصر، التي كانت نشطة في قطاع غزة منذ الخمسينيات واكتسبت نفوذاً من خلال شبكة من المنظمات الخيرية والاجتماعية المختلفة. في الثمانينيات، برزت جماعة الإخوان المسلمين كعامل سياسي قوي، متحدية نفوذ منظمة التحرير الفلسطينية،[8] وفي عام 1987 تبنت خطًا أكثر قومية ونشاطًا تحت اسم حماس.[5] وخلال التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، نفذت المنظمة العديد من التفجيرات الانتحارية والهجمات الأخرى ضد قوات الاحتلال الاسرائلية. وفي الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت في يناير/كانون الثاني 2006، حصلت حماس على أغلبية كبيرة من مقاعد البرلمان الفلسطيني، متغلبة على حركة فتح الحاكمة؛ وبعد الانتخابات، نشبت صراعات بين حماس وفتح.[9][10][11] الامر الذي أدى إلى نشوب سلسلة من الاشتباكات العنيفة في يونيو/حزيران 2007، ومنذ ذلك الوقت تحكم حماس الجزء الخاص بغزة من الأراضي الفلسطينية، وأعفيت من المناصب الحكومية في الضفة الغربية.[12][13] وعلى أثر ذلك فرضت إسرائيل ومصر حصارًا اقتصاديًا على غزة وأغلقت حدودهما مع القطاع.[14] وبعد سيطرتها على غزة، أطلقت حماس وغيرها من المنضمات الأخرى هجمات صاروخية على إسرائيل، والتي توقفت بوساطة مصرية في يونيو/حزيران 2008.[15] وفي أواخر عام 2008 عادت الهجمات واتهم كل طرف الآخر بالمسؤولية. وفي أواخر ديسمبر/كانون الأول 2008، هاجمت إسرائيل غزة،[16] وسحبت قواتها في منتصف يناير/كانون الثاني 2009.[17]

النشاط الإسلامي المبكر في غزة عدل

مع سيطرة اسرائيل على غزة بعد حرب عام 1967، لاحقت الفصائل العلمانية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، لكنها أسقطت القيود الصارمة التي فرضت سابقاً ضد الناشطين الإسلاميين.[18][19] وكان من بين النشطاء أحمد ياسين، زعيم جماعة الإخوان المسلمين في غزة، الذي شكل أيضاً الجماعة الإسلامية سُميت بـ المجمع الإسلامي، وهي مؤسسة خيرية اعترفت بها إسرائيل في عام 1979. وسمحت لها ببناء مساجد ونوادي ومدارس ومكتبة في غزة.[20] وقال يتسحاق سيغيف، القائم بأعمال حاكم غزة عام 1979، إنه ليس لديه أي أوهام بشأن نوايا ياسين، بعد أن شاهد حركة إسلامية تطيح بالشاه في إيران، وفقًا لسيغيف، كان ياسين وجمعيته الخيرية "مسالمين بنسبة 100٪" تجاه إسرائيل خلال ذلك الوقت، وحافظ سيغيف على اتصالات منتظمة مع ياسين، والتقى به حوالي اثنتي عشرة مرة، ورتب لنقله إلى إسرائيل لتلقي العلاج في المستشفى.[20] وقال سيجيف أيضًا إن فتح هي "عدونا الرئيسي".[20][21]

وفي عام 1984، تلقى الجيش الإسرائيلي معلومات استخبارية تفيد بأن أتباع ياسين يجمعون الأسلحة في غزة، حيث قامت بمداهمة بعض الأماكن وعثرت على مخبأ للأسلحة.[20] وقُبض على ياسين، لكنه أخبر المحققين أن الأسلحة كانت مخصصة للاستخدام ضد العلمانيين، وليس ضد إسرائيل، واطلق سراحه بعد عام وسمح له بمواصلة تطوير حركته في غزة.[18]

التأسيس عدل

في عام 1987، قُتل أربعة فلسطينيين في حادث مروري شارك فيه سائق إسرائيلي، والتي دفعت الأحداث التي تلت ذلك - الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي - إلى تأسيس حركة حماس باعتبارها فرعًا من حركة حماس الإسلامية في مصر، وقد حظيت المجموعة الجديدة بدعم جمعيات خيرية ومؤسسات اجتماعية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، والتي اكتسبت بالفعل موطئ قدم قوي في الأراضي المحتلة، ظهر الاسم المختصر "حماس" لأول مرة في عام 1987 في منشور اتهم أجهزة المخابرات الإسرائيلية بتقويض النسيج الأخلاقي للشباب الفلسطيني كجزء من تجنيد الموساد لمن وصفتهم حماس بـ "المتعاونين"، ومع ذلك، كان الجيش الإسرائيلي والاستخبارات لا يزالان يركزان على فتح، ويواصلان الحفاظ على اتصالاتهما مع الناشطين الإسلاميين في غزة. حيث التقى العديد من القادة الإسلاميين، بما في ذلك مؤسس حماس الكبير محمود الزهار، مع إسحاق رابين كجزء من "المشاورات المنتظمة" بين المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين غير المرتبطين بمنظمة التحرير الفلسطينية.[20]

الهجوم الأول عدل

نفذت حماس هجومها الأول ضد إسرائيل في عام 1989، حيث اختطفت وقتلت جنديين. وقامت قوات الدفاع الإسرائيلية على الفور باعتقال ياسين وحكمت عليه بالسجن المؤبد، وقامت بترحيل 400 من نشطاء حماس، بما في ذلك الزهار، إلى جنوب لبنان، الذي كانت إسرائيل تحتله في ذلك الوقت، وخلال هذه الفترة، أقامت حماس علاقات مع حزب الله.

التسعينيات عدل

في مطلع التسعينيات بدأت حماس بتأسيس الجناح العسكري لحماس، تحت عنوان (كتائب عز الدين القسام)، في عام 1991.[22] وعلى الرغم من أن الكتائب جزء لا يتجزأ من حماس، إلا أنها تعمل بشكل مستقل، وفي بعض الأحيان تتعارض مع سياسة حماس.[23] حيث شنت كتائب القسام العديد من الهجمات ضد الجيش الإسرائيلي، ومنذ أبريل 1993، شملت هذه العمليات التفجيرات الانتحارية، التي أصبحت حماس معروفة على المستوى الدولي بسببها.[24] حيث كان الدافع الرئيسي لقرار حماس باستخدام الهجمات الانتحارية كطريقة رد أساسية على مذبحة فبراير 1994 التي ارتكبها باروخ جولدشتاين بحق 30 مسلمًا في أحد مساجد الخليل.[25] وكان يحيى عياش، أحد أعضاء الكتائب، والذي ربما يكون العقل المدبر لمعظم الهجمات الانتحارية، والذي أغتيل على يد المخابرات الإسرائيلية في أوائل عام 1996.[26]

وفي كانون الأول/ديسمبر 1992، ردت إسرائيل على مقتل ضابط في شرطة الحدود بترحيل 415 من قيادات حماس والجهاد الإسلامي إلى لبنان، الأمر الذي أثار إدانة دولية وأصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا رقم 799 يدين العمل ويطالب بعودة هؤلاء الذين رحلوا.[27][28] وتمت مصادرة هوياتهم ونقلوا بالحافلات عبر المنطقة الأمنية الإسرائيلية في جنوب لبنان، عند معبر زمريا. ولدى وصولهم، رفضت السلطات اللبنانية السماح لهم بالدخول إلى لبنان وأقاموا معسكرًا على سفح الجبل في مرج الزهور؛ وكان من بين المبعدين حوالي 100 شيخ وإمام ومؤذن وقاضي وشخصيات دينية أخرى؛ و170 حصلوا على شهادات جامعية أو دبلومات معادلة، واعترفت إسرائيل بأن سبعة عشر شخصاً، من بينهم طفل يبلغ من العمر ستة عشر عاماً، حسب وصفها "قد رحلوا عن طريق الخطأ".[29] وفي 9 سبتمبر 1993، وبالتزامن مع اتفاقية أوسلو، تمت إعادة 181 من المرحلين المتبقين البالغ عددهم 396 إلى قطاع غزة حيث اعتقلوا أغلبهم على الفور من قبل السلطات الإسرائيلية.[30] وعاد الباقون وعددهم 197 إلى الأراضي المحتلة في 4 ديسمبر/كانون الأول 1983، واحتجز 29 منهم ولم يعود سوى 18 منهم.[31]

ورغم أن الهجمات الانتحارية التي نفذتها كتائب القسام وغيرها من الجماعات تشكل انتهاكاً لاتفاقيات أوسلو لعام 1993 (التي عارضتها حماس)،[32] إلا أن رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات كان متردداً في ملاحقة المهاجمين وربما لم يكن لديه الوسائل الكافية للقيام بذلك.[26] وذكر بعض المحللين أن السلطة الفلسطينية يمكنها وقف الهجمات الانتحارية وغيرها من الهجمات على المدنيين، لكنها رفضت القيام بذلك.[33]

وفي سبتمبر 1997، حاول جواسيس إسرائيليون في الأردن قتل زعيم حماس خالد مشعل ولكنهم فشلوا في ذلك، وفي محاولة لإطلاق سراح جواسيس الموساد الذين أسرتهم السلطة الأردنية بعد محاولة الاغتيال الفاشلة، عقد الملك حسين صفقة مع إسرائيل لمبادلة احمد ياسين بالجواسيس، وبعد مرور عامين، تم حظر حماس في الأردن، ويقال إن ذلك جاء جزئياً بطلب من الولايات المتحدة، وإسرائيل، والسلطة الفلسطينية.[34] وكان العاهل الأردني الملك عبد الله يخشى أن تؤدي أنشطة حماس وحلفائها الأردنيين إلى تعريض مفاوضات السلام مع إسرائيل للخطر، واتهمت حركة حماس بالانخراط في أنشطة غير مشروعة داخل الأردن.[35][36] وفي منتصف سبتمبر/أيلول 1999، اعتقلت السلطات قائد حماس خالد مشعل وإبراهيم غوشة لدى عودتهما من زيارة إلى إيران، واتهمتهما بالانتماء إلى منظمة غير قانونية، وتخزين الأسلحة، وإجراء تدريبات عسكرية، واستخدام الأردن كقاعدة تدريب.[35][36][37] ونفى قادة حماس هذه الاتهامات.[34] حيث نفي مشعل واستقر في سوريا.

جدول زمني موجز عدل

المراجع عدل

  1. ^ أ ب "Hamas leader condemns Islamist charity blacklist". Reuters. 23 أغسطس 2007. مؤرشف من الأصل في 2016-02-05. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-28.
  2. ^ "The New Hamas: Between Resistance and Participation." Middle East Report. Graham Usher, August 21, 2005
  3. ^ Islamic fundamentalism in the West Bank and Gaza: Muslim Brotherhood and Islamic Jihad, by زياد أبو عمرو, Indiana University Press, 194, p.66-72
  4. ^ "CFR.org". CFR.org. مؤرشف من الأصل في 2010-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-27.
  5. ^ أ ب Anti-semitic motifs in the ideology of Hizballah and Hamas, Esther Webman, Project for the Study of Anti-Semitism, 1994. (ردمك 978-965-222-592-4)
  6. ^ Hider، James (12 أكتوبر 2007). "Islamist leader hints at Hamas pull-out from Gaza". The Times Online. London. مؤرشف من الأصل في 2011-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-28.
  7. ^ Sela, Avraham. "Hamas." The Continuum Political Encyclopedia of the Middle East. Ed. Sela. New York: Continuum, 2002. pp. 335–342.
  8. ^ Anti-semitic motifs in the ideology of Hizballah and Hamas, Esther Webman, Project for the Study of Anti-Semitism, 1994. (ردمك 978-965-222-592-4)ISBN 978-965-222-592-4
  9. ^ "The Gangs of Gaza" نسخة محفوظة 2010-07-08 على موقع واي باك مشين., Newsweek, June 26, 2006.
  10. ^ al-Mughrabi, Nidal and Assadi, Mohammed. Palestinian in-fighting provokes despair, frustration نسخة محفوظة 2008-12-07 على موقع واي باك مشين., Reuters, October 3, 2006.
  11. ^ "The Palestinian National Unity Government". 24 فبراير 2007. مؤرشف من الأصل في 2011-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-04.
  12. ^ "Who are Hamas?". London: BBC News. 26 يناير 2006. مؤرشف من الأصل في 2016-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-23.
  13. ^ Exposing the bitter truth of Gaza carnage نسخة محفوظة 2009-01-13 على موقع واي باك مشين. The Age, June 23, 2007
  14. ^ "Gaza faces economic disaster if blockade continues, U.N. official warns" International Herald Tribune نسخة محفوظة 2021-05-15 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ "The Six Months of the Lull Arrangement pdf" (PDF). Tel Aviv Terrorism Information Center. ديسمبر 2008. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2009-10-13. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-15.
  16. ^ Lefkovits، Etgar (19 يناير 2009). "Pool of 8 foreign journalists allowed into Gaza". مؤرشف من الأصل في 2011-08-13.
  17. ^ "Israel withdraws its troops from Gaza" نسخة محفوظة 2011-05-10 على موقع واي باك مشين. Times Online
  18. ^ أ ب Higgins، Andrew (24 يناير 2009). "How Israel Helped to Spawn Hamas". Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2009-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-24.
  19. ^ Hamas: Politics, Charity, and Terrorism in the Service of Jihad نسخة محفوظة 2016-08-29 على موقع واي باك مشين. Matthew Levitt & Dennis Ross, Yale University Press, 2007, p. 24. "Scholars and historians on both sides ... agree that from the late 1960s to the mid-1980s the [Muslim] Brotherhood benefited from the Israeli government's support of non-violent Islamist Palestinian factions, believing these groups would function as a useful counterweight to the secular nationalist Palestinian groups".
  20. ^ أ ب ت ث ج Higgins، Andrew (24 يناير 2009). "How Israel Helped to Spawn Hamas". Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2009-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-24.Higgins, Andrew (January 24, 2009). "How Israel Helped to Spawn Hamas". Wall Street Journal. Archived from the original on September 26, 2009. Retrieved August 24, 2010.
  21. ^ Hitchens، Christopher (30 يناير 2006). "Suicide Voters". Slate.com. مؤرشف من الأصل في 2010-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-24.
  22. ^ Martyrdom, Not Suicide: The Legality of Hamas' Bombings in the Mid-1990s in Modern Islamic Jurisprudence نسخة محفوظة 2016-08-29 على موقع واي باك مشين. By M.A. Philipp Holtmann, p. 13
  23. ^ al-Qassam Brigades: Details of the organisation نسخة محفوظة 2015-01-07 على موقع واي باك مشين. Australian Government National Security August 18, 2012
  24. ^ For suicide attacks, sources include:
  25. ^ Martyrdom, Not Suicide: The Legality of Hamas' Bombings in the Mid-1990s in Modern Islamic Jurisprudence نسخة محفوظة 2016-08-29 على موقع واي باك مشين. By M.A. Philipp Holtmann, p. 16
  26. ^ أ ب The Palestinian people: a history نسخة محفوظة 2016-08-29 على موقع واي باك مشين. By Baruch Kimmerling & Joel S. Migdal, pp. 372–373
  27. ^ For Arabs in Israel, a house is not a home نسخة محفوظة 2010-09-01 على موقع واي باك مشين. by Edward Platt, New Statesman, August 30, 2010
  28. ^ Inside Hamas: the untold story of militants, martyrs and spies نسخة محفوظة 2016-08-29 على موقع واي باك مشين. By Zaki Chehab, p. 115
  29. ^ Middle East International Nos 441,442, 8&22 January 1993, Publishers Lord Mayhew  [لغات أخرى]‏, Dennis Walters MP  [لغات أخرى]‏; Editor Michael Adams؛ Jim Muir pp.5,6&11,12
  30. ^ Middle East International No 461, 22 October 1993; September chronology p.13
  31. ^ Middle East International No 467, 21 January 1994; December chronology p.15
  32. ^ Chronology for Palestinians in Israel نسخة محفوظة August 12, 2011, على موقع واي باك مشين. The UN Refugee Agency, 2004
  33. ^ Karsh, Efraim. Arafat's War: The Man and His Battle for Israeli Conquest. New York: Grove Press, 2003. p. 216.
  34. ^ أ ب "Jordan curbs Hamas" نسخة محفوظة 2017-02-13 على موقع واي باك مشين., The Guardian, November 22, 1999
  35. ^ أ ب Hamas Leader Khaled Mashaal نسخة محفوظة 2010-10-26 على موقع واي باك مشين. Time, January 4, 2009
  36. ^ أ ب Jordan: Whether Hamas persecute, kidnap, torture or abuse with impunity Jordanian citizens who disagree with its methods, policies and ideology نسخة محفوظة 2011-08-12 على موقع واي باك مشين. Immigration and Refugee Board of Canada, October 25, 2000, JOR35666.E. Retrieved September 28, 2010.
  37. ^ Hamas: Politics, Charity, and Terrorism in the Service of Jihad, by Matthew Levitt, Dennis Ross. Yale University Press, 2007. p.45
  38. ^ Graham Usher (19 مارس 2003). "Recruiting for Hamas". Al-Ahram Weekly. مؤرشف من الأصل في 2011-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-28.
  39. ^ Nichols، Bill (28 مارس 2004). "Hamas leader says Bush is the 'enemy' of God and Islam". Usatoday.Com. مؤرشف من الأصل في 2011-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-28.
  40. ^ "Next Hamas Leader Confirmed". Arutz Sheva. 26 أبريل 2004. مؤرشف من الأصل في 2006-03-21. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-19.