بيرسيوس (صاروخ)

صاروخ كروز (جوال) أسرع من الصوت. وهو قيد التطوير من قبل إم بي دي إيه MBDA

بيرسيوس (بالإنجليزية: Perseus أو CVS401)‏ (وتعود التسمية على اسم البطل اليوناني بيرسيوس) هو صاروخ كروز (جوال) أسرع من الصوت.[1] وهو قيد التطوير من قبل إم بي دي إيه بالتشاور مع البحرية الملكية والقوات البحرية الفرنسية.
تم الكشف عن الصاروخ لأول مرة في معرض باريس الجوي 2011.[2]
صاروخ بيرسيوس هو في المقام الأول صاروخ أرضي يطلق من سطح الأرض، كما يتم إطلاقه من الغواصات ، وقد تم بناؤه حول هيكل طائر متطور ورشيق وشبحي. وقد تم إطلاق مشروع إنجلو-فرنسي مشترك لتطوير الصاروخ ، بهدف الاستعاضة عن صواريخ هاربون وإكسوسيت بحلول عام 2030.[3]

بيرسيوس
النوع صاروخ كروز متعدد منصات الإطلاق/منصات جوية
صاروخ كروز يطلق من الغواصات
صاروخ مضاد للسفن
صاروخ هجوم بري
صاروخ كروز فرط صوتي
بلد الأصل فرنسا/المملكة المتحدة
تاريخ الصنع
المصنع إم بي دي إيه MBDA
المواصفات
الوزن 800 كجم
الطول 5 متر
المدى الفعال فئة 300 كم
نوع الرأس رأس حربي رئيسي بوزن 200 كجم، بالإضافة إلى 2 رأس حربي فرعي بوزن من 40-50 كجم لكل منهما.
المحرك محرك نفاث تضاغطي Ramjet
ارتفاع الطيران من المتصور وجود نوعين من مظاهر الهجوم: نهج مرتفع high-altitude approach ، أو نهج الارتفاعات المتدنية (قشط البحر) sea-skimming يتبعه نموذج منبثق pop-up.
السرعة 5 ماخ[1]
نظام التوجيه توجيه متعدد الأنماط برادار مسح ضوئي نشط e-scan ورادار ليزري. كما يتميز بقدرة توجيه ليزرى شبه نشط.
منصة الإطلاق سفن سطح قتالية و غواصات و طائرات

الخصائص

عدل
 

تصف إم بي دي إيه MBDA صاروخها بيرسيوس بأنه «نظام سلاح فريد متعدد الأدوار ومتعدد منصات الإطلاق» حيث سيتم دمجه في جميع منصات الأسلحة الرئيسية مثل: السفن الحربية، والغواصات والطائرات، والمنصات الأرضية.[4]
ومن المخطط أن يمتلك الصاروخ الشبحي بيرسيوس قدرات مماثلة للصاروخ براهموس ، حيث تصل سرعته خلال 300 كلم إلى 5 ماخ. ويتم الدفع فيه بواسطة محرك نفاث تضاغطي. يصل طول الصاروخ إلى 5 أمتار ويبلغ وزنه حوالي 800 كيلو جرام ، مع حمولة رؤوس حربية أحدها رئيسي ويزن 200 كيلوجرام وآخران يبلغ وزن كل منهما 50 كيلو جراما يمكنهما إما الإسهام مباشرة في الاستهداف الكلي أو طردهما جانبياً قبل أن يصل الصاروخ إلى هدفه، محدثةً تأثير الذخائر العنقودية.
وتسمح هذه الميزة الفريدة لصاروخ برسيوس واحد، إما بضرب عدة أهداف في نفس المنطقة من مسرح العمليات أو بضرب هدف كبير واحد (كحاملة طائرات مثلاً) في عدة مناطق مختلفة -من بدن أو سطح الهدف- في وقت واحد، وذلك بهدف تعظيم الضرر.
وفي هذه الحالة ، يمكن اختيار نمط هجوم خطي ، تقوم الذخيرة بضرب المقاطع الأمامية والمركزية والخلفية في وقت واحد. أما إذا كان الانفجار الأحادي مطلوباً، فسيبقى الرأسان الثانويان على متن الصاروخ الأم لإضافة تأثير إنفجارى هائل إلى الرأس الحربي المركزي.
ويتوقع أن يمتاز الصاروخ بنهجين مختلفين للهجوم: نهج مرتفع High-altitude approach يتبع عند الاشتباك مع أهداف أرضية، ونهج على ارتفاعات منخفضة للتعامل مع التهديدات السطحية مثل السفن الحربية المعادية وهو مايعرف بنهج «قشط البحر» وينتهي بما يعرف بالنهج المنبثق Pop-up.
ولن تسمح مناورة «قشط البحر أعلى قمة الموجة» متبوعًا بمناورة منبثقة إلا بوقت استجابة يقدر بثلاث ثوانٍ بالنسبة للسفن الحربية المعادية.[2]

المشغلين المحتملين

عدل

  فرنسا
القوات الجوية الفرنسية
القوات البحرية الفرنسية
  المملكة المتحدة
سلاح الجو الملكي البريطاني
البحرية الملكية البريطانية

انظر أيضاً

عدل

  بي-800 أونيكس
  إل آر إيه إس إم LRASM
  كيه إتش-31

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب "Meteor | Ramjet - High End Missile Propulsion Systems". archive.is. 19 يوليو 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-20.
  2. ^ ا ب Harding, Thomas (21 Jun 2011). "New British missile three times as fast as current weapons" (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0307-1235. Archived from the original on 2018-06-18. Retrieved 2018-05-20.
  3. ^ "MBDA Next Gen Anti-Ship Missile Closer to Reality with UK-French Centres of Excellence Strategy". Navy Recognition (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2017-12-29. Retrieved 2018-05-20.
  4. ^ "Perseus - 2011 - MBDA". MBDA (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2018-01-01. Retrieved 2018-05-20.

روابط خارجية

عدل

فيديو شركة MBDA حول الصاروخ