بيرانا

نوع من الأسماك اللاحمة
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

البيرانا


حالة الحفظ

أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا
التصنيف العلمي
المملكة: الحيوانات
الشعبة: الحبليات
العمارة: شعاعيات الزعانف
الرتبة: Characiformes
الجنس: Characidae
الاسم العلمي
Piranha
جيري


البيرانا (بالبرتغالية: Piranha‏) أو (بالإسبانية: piraña)‏ أو الضاري هو أحد أنواع الأسماك التي تعيش في المياة العذبة[1] والتي تعيش في أنهار أمريكا الجنوبية. ومن المعروف عنها أسنانها الحادة وشهيتها للحوم. الاسم مؤلف من كلمتين بيرا بمعنى سمكة ونا بمعنى أسنان.

التصنيف عدل

 
سمكة البيرانا، فنزويلا

ينتمي البيرانا إلى عائلة السيراسالمنا، التي تتضمن أيضًا أسماكًا آكلة للأعشاب قريبة لها من نفس العائلة تدعى بالباكو. في التقاليد، هناك 4 أنواع فقط يعتبر أنها حقًا تنتمي إلى عائلة البيرانا، وهي بريستوبريكون، بيجوسينتروس، بيجوبريستيس وسيراسالموس، نظرًا إلى أسنانها الحادة.

أماكن العيش عدل

تعيش أسماك البيرانا في نهر الأمازون، الأورينوكو، أنهار غيانا، نهر بارانا، ونهر سان فرانسيسكو، بعض أنواع البيرانا تعيش في مجالات تضاريسية واسعة، وهي تبرز في أكثر من الأنهار المذكورة سابقًا، أما البقية فهي تبرز بشكل محدود.

الوصف عدل

 
عظام الفك لسمكة البيرانا

عادةً ما يكون طول أسماك البيرانا من 15 إلى 25 سنتيمتر طولاً، بالرغم من أن بعض البحّارين وجدوا أسماكًا يصل طولها إلى 43 سنتيمتر طولاً.

يتم التعرّف على السيراسالموس، البريستوبريكون، البيجوسينتروس والبيجوبريستيس بسهولة بسبب أسنانها البارزة، أسماك البيرانا عادةً ما تملك صفّاً وحيدًا من الأسنان الحادّة في كل فكّ، وهي متقاربة ومترابطة، وهذا يفسّر سرعة هذه الأسماك في التقطيع.

الحياة البيئية عدل

 
مجسم تذكاري للبيرانا.
  • إن أسماك البيرانا لها نَهَم شديد في أكل اللحوم، لذلك فهي تقضي على أي كائن حي بمجرد تواجده في منطقتها وتكون هذه السمكة متنقّلة باستمرار في مجموعات كبيرة ولا تحافظ على مكان واحد لها.
  • موسم التبييض لها من شهر مارس إلى شهر أغسطس، وهي تضع عدة آلاف من البيض في وقت واحد، وفترة التفقيس ما بين 10 إلى 15 يوما اعتمادا إلى حرارة ماء النهر المتواجده فيها.
  • وتقضي أسماك البيرانا معظم وقتها في الصيد، وهي ذات شهيّة كبيرة للطعام، وتعتمد أسماك البيرانا في الصيد على أساليب وتكتيكات مثل: السرعة والمفاجأة عندما تقوم بالصيد.

وعلى الرغم من أنها تقوم برحلة الصيد في جماعات إلا أنها عندما تهجم فريستها تكون كل سمكة مسؤولة عن صيد فريسة مُنفصلة. وتمتاز هذه الأسماك بحاسة شم رائعه بل إن وجود دم في الماء يجعل هذه السمكه في حالة هيَجان أشبه بالجنون. كما أنها تحسّ بأية ذبذبة غير مألوفة في الماء من حولها، وهذا يعني أن أي حركة في الماء تؤدّي إلى جذب أسماك البيرانا الضارية إلى موقعها مباشرة في مجموعات كبيرة وباستطاعة أسماك البيرانا أن تبتلع السمكة الصغيرة كلّها دفعة واحدة. وأمّا في حالة الأسماك الكبيرة فهي تقوم بمهاجمتها عن طريق قطع وتمزيق القطع الكبيرة منها ولا سيما اللحوم وتبتلع تلك القطع بأقصى سرعة ممكنة لتستعد للقيام بالنهشة التالية. وفي المياه الطينية أو في الأوقات التي يندر فيها الطعام يكون أي حيوان يدخل الماء لأجل الشراب معرّضا للافتراس بواسطة هذه الأسماك.

العلاقة بالإنسان عدل

 
صيد البيرانا في أحد أنهار أمريكا الجنوبية.
  • تُعتبر أسماك البيرانا مصدر إزعاج للصيّادين فهي تمزّق لهم شباك الصيد لتفتحها وتهرب أو تقوم بالهجوم على الأسماك الأخرى في نفس الشبكة مما يجعل صيدها في الشبكة مزعجا للغاية.

ويمكن تربية هذه الأسماك في البيوت بواسطة أحواض الزينة .

خطرها على الإنسان عدل

خطر هذه السمكة يكمُن في فكّها السفلي وهو مصدر قوّتها الذي يتصل بأسنان حادة تشبه الشفرة وهنا الخطر لأن البيرانا تقطع قطع من هنا إن كنت تملك البيرانا في حوض للزينة عليك الحذر بحيث أي خطأ تفقد به (أصبع) لذا يستوجب الحذر في الإطعام والتنظيف.

وأشير إلى أن البيرانا لا يقتصر خطورتها على السمك وحده بل أيضاً هي عدو للبشر وتشير الإحصائيات إلى أنه في البرازيل تحدث ما يقارب 40 حالة أسبوعياً من الإصابات نتيجة هجوم البيرانا.

لذا استوجب هذا الأمر على الحكومة البرازيلية أن تضع أشباك وإشارات تحمي وتحذّر الناس من هذه السمكة وتفصل أماكن السباحة عنها وهنا تتضح الصورة في حظر ومنع تداول هذه السمكة دوليّاً فعملية استيراد هذه السمكة في دولة الأردن مثلاً ممنوع ومحظور والفكرة كما يقول أحد تجار السمك أن الخوف لا يقتصر على البشر فقط وإنما من إقدام البعض على الرمي بهذه الأسماك في أحد الأنهار أو السدود والنتيجة هي التكاثر والضرر .

انظر أيضا عدل

مراجع عدل

  1. ^ بي بي سي (2 يوليو 2007). "Piranha 'less deadly than feared'". مؤرشف من الأصل في 2018-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2007-07-02.

وصلات خارجية عدل