بيت حانون
بيت حانون هي بلدة في شمال شرق قطاع غزة، يبلغ عدد سكانها نحو 32187 نسمة [3]، وهي تقع ضمن المناطق التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية وعلى بعد نحو 6 كيلومتر عن مستوطنة سديروت الواقعة داخل أراضي 48.
بيت حانون | |
---|---|
(بالعبرية) בית חאנון
(بالإنجليزية) Beit Hanun |
|
مباني مهدمة جراء الحرب عام 2014
| |
خريطة الموقع |
|
تقسيم إداري | |
البلد | فلسطين.[1] |
المحافظة | محافظة شمال غزة |
المسؤولون | |
رئيس المجلس البلدي | أيمن أبو سويرح |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 26°00′01″N 44°00′46″E / 26.0004022°N 44.012781°E |
المساحة | 125 كيلومتر مربع |
الارتفاع | 55 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 52,237 نسمة (إحصاء 2017) |
معلومات أخرى | |
المدينة التوأم | عثمان غازي (27 نوفمبر 2014–)[2] |
التوقيت | EET (توقيت شرق أوروبا +2 غرينيتش) |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
اللغة الرسمية | العربية |
الرمز البريدي | 80, 81, 82, 83 |
الرمز الهاتفي | 00970 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي لبلدية بيت حانون |
الرمز الجغرافي | 281146 |
تعديل مصدري - تعديل |
التسمية
عدلبيت حانون قرية قديمة كان بها بيت لعبادة الآلهة والأصنام، أسّسها ملك وثني هو الملك حانون، وكانت مصيفاً له، فاشتهرت القرية باسم "بيت حانون".[4]
الجغرافيا
عدلتقع مدينة بيت حانون في شمال قطاع غزة وترتفع 50 متر عن سطح البحر حيث يحدها من الشرق والشمال الحدود الفاصلة بين القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 ويحدها من الغرب أراضي مدينة بيت لاهيا ومن الجنوب. ومدخل المدينة هو شارع صلاح الدين الذين يمر إلى معسكر جباليا ومدينة غزة. ويعتبر موقع بيت حانون موقعاً متميزاً لوجود أكبر معبر برى يربط قطاع غزة بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 (معبر بيت حانون).
التاريخ
عدلبيت حانون قرية قديمة كان بها بيت لعبادة الآلهة والأصنام أسسها ملك وثنى هو الملك حانون وكانت مصيفاً له جرت بينه وبين الملك اليافى حروب طويلة حتى أهلكا بعضهما فعملوا له تمثالاً على حسب عاداتهم تذكاراً لعظمائهم ووضعوه في بيت العبادة فاشتهرت القرية ببيت حانون وورد في تاريخ بئر السبع في سنة 720 ق.م مشى سرجون بجيوشه إلى جنوب فلسطين فأخضع الفلسطينيين. دخل أهلها الإسلام منذ الفتح الإسلامي وقد جرت فيها وقائع وحصلت نواحيها معارك دموية لأنها باب غزة الشمالي وفي الأحد الرابع عشر الأول من عام 637هـ وقعت حرب بين الفرنجة والمسلمين انكسر فيها الفرنج كما تذكر البلاطة المثبتة فوق مسجد القرية الذي بنى خصيصاً لذكرى هذه الموقعة وسمي مسجد النصر إحياء لذكرى هذه الواقعة.
السكان
عدلتعتبر مدينة بيت حانون من المدن عالية الكثافة السكانية حيث بلغ عدد سكانها 40 ألف نسمة منهم 32.597 يقطنون داخل المدينة، 7400 يسكنون في منطقة العزبة والأبراج ويسكنون في مساحة لاتتجاوز ربع مساحة المدينة (3040) دونم من أصل 12.500 دونم ونجد أن سكان بيت حانون كجزء من سكان فلسطين ينتمون إلى مجموعة الدول النامية ذات القاعدة العريضة، حيث يزداد عدد السكان في الفئات تحت سن 14 سنة وتبلغ نسبتهم 54.6% حسب دائرة الإحصاء المركزي. ويبلغ عدد الطلاب 13224 طالب وطالبة، وعدد الأيتام 450 يتيم، وعدد الأرامل 250 أرملة، وعدد عمال الداخل 220، وعدد المعاقين حوالي نسبة 2.7%.
البنية التحتية
عدلالتعليم
عدليشكل التعليم سمة أساسية من سمات المدينة، ويلقى اهتماما كبيرا من كافة السكان. حيث يوجد في المدينة العديد من المدارس التي تنقسم من حيث الجهة المشرفة عليها إلى قسمين. 1- مدارس وكالة الغوث الدولية: وتغطى المرحلتين الابتدائية والإعدادية، حيث يوجد في مدينة بيت حانون 8 مدارس تابعة لوكالة الغوث الدولية. 2- مدارس حكومية: حيث يوجد في مدينة بيت حانون 4 مدارس حكومية وتشرف عليها وزارة التربية والتعليم وتوجد بها مدرسة بيت حانون الثانوية الزراعية المشتركة وهي المدرسة الوحيدة في قطاع غزة، وكلية الزراعة تابعة لجامعة الأزهر. 3- رياض الأطفال: يوجد في مدينة بيت حانون 10 روضات موزعة بشكل عشوائي منها رياض أطفال تابعة لجمعيات خيرية ومنها تابعة لقطاع خاص. وتفتقر المدينة للمؤسسات التعليمية الأكاديمية مثل الكليات والمعاهد ومراكز التعليم المستمر. ومن أهم المشاكل التي تعاني منها المدينة في قطاع التعليم هو النقص الحاد في عدد المدارس، ويعاني طلاب المدينة من ازدحام شديد داخل الفصول بسبب العدد الكبير في الفصل الواحد، ونظام الدوام المسائي حيث تفتح المدارس أبوابها لفترتين صباحية ومسائية لتفي بحاجة الطلاب والذين يتجاوز عددهم 11000 طالباً وطالبة في جميع المراحل. اما المعلم الأول في البلدة فكان موسى توفيق عبد الهادي حمد وكان المختار الأول أيضا لهذه البلدة.
الصحة
عدليوجد في مدينة بيت حانون عدد من المرافق الصحية تقدم خدماتها للسكان فمنها عيادة تابعة لوكالة الغوث الدولية وخدماتها محدودة لاعتبارها مستوصفاً يعمل ستة أيام اسبوعياً بدوام صباحي فقط. وهناك مركز شهداء بيت حانون الطبي التابع لوزارة الصحة وهو مخصص للرعاية الأولية وعيادة عزبة بيت حانون التابعة لوزارة الصحة، كما ويوجد في المدينة مستشفيان هما مستشفى بيت حانون الذي تم افتتاحه عام 2007. ومستشفي عسكري (بلسم) التابع للخدمات الطبية العسكرية ويقدم خدماته للعاملين في الأجهزة الأمنية الفلسطينية وهناك عيادة بسيطة تتبع لإتحاد لجان العمل الصحي (مركز القدس الطبي) وأخر مركز لرعاية المعاقين تشرف عليه الإغاثة السويدية.
الرياضة
عدلمدينة بيت حانون تعاني من ضعف الأنشطة الرياضية فقد ضعفت هذه النشطة في السنوات الأخيرة بسبب ظروف الانتفاضة، كما وأنه يوجد بالمدينة ناديان رياضيان هما: 1- نادي شباب بيت حانون الأهلي. 2- نادي بيت حانون الرياضي. علما بأن هذه النوادي لا تفي بالحاجة الماسة الموجودة لدى السكان لافتقارها للساحات المناسبة لمزاولة الأنشطة والتمارين الرياضية، ولا يوجد أي مراكز شبابية أخرى. كما أنشا خلال شهر حزيران 2009 حوض للسباحة طولة تقريبا 20م وعرض 10م وذلك كترفيه للشباب في نادي بيت حانون الرياضي وقد دمر أيضا من قبل الاحتلال الا انه أعيد تأهيله مجددا وأيضا، يوجد في بيت حانون نادى لألعاب كمال الأجسام يملكه أحد المواطنيين في منطقة الزيتون في المدينة.
السياحة
عدليمكن القول أنه لا توجد بقعة على وجه الأرض إلا ولها طبيعتها وجمالها وسحرها الخاص الذي تعتمد عليه في جذب السياح إليها من كل أنحاء المعمورة. وتمتلك مدينة بيت حانون من المقومات السياحية ما يجعلها مركز جذب سياحي حيث تبرز أهمية موقعها الجغرافي في أنها تقع على الثغر الشمالي بالإضافة إلى مناخها المعتدل وما تتمتع به من مناظر طبيعية جذابة، كما أن المواقع الأثرية تشكل عاملاً هاماً في تنشيط هذا القطاع إذ تعتبر شاهداً حياً على الحضارات المتعاقبة ودليلاً مرئياً على التطور في فن العمارة خلال الحقب التارخية المتعاقبة ويوجد في المدينة مسجد النصر الذي يرجع تاريخة إلى 637هـ وكذلك قبة أم النصر التي انتصر فيها المسلمون على الفرنجة. بالرغم أن المدينة تتميز من حيث أنها غير مستوية ويقع فيها مناطق منخفضة ومناطق مرتفعة وعدة وديان (وادى بيت حانون - وداى بريدعة - وادي الدوح) إلا أنه لم يتم استغلالها لصالح القطاع السياحي مثل محميات طبيعية. مسجد النصر التاريخي تاسس سنة 637ه والذي هدم في توغل لقوات الاحتلال في شهر 11 من العام 2006
الحرب
عدلوبسبب موقع البلدة فقد اعتادت الفصائل الفلسطينية استخدام الأراضي المجاورة لبيت حانون لإطلاق صواريخها محلية الصنع من قبيل صواريخ القسام. وقد تعرضت بلدة بيت حانون لقدر كبير من التدمير على يد الجيش الإسرائيلي خلال سنوات الانتفاضة الثانية، حيث قام الجيش الإسرائيلي باجتياح البلدة مرات كثيرة، فضلاً عن تجريفه لمساحات كبيرة من أراضيها الزراعية وقصفه المتكرر للمنطقة. وكان من أشهر عمليات القصف تلك القصف الذي قامت به المدفعية الإسرائيلية في 8 نوفمبر 2006 والذي أحدث مجزرةً وقع فيها 19 شهيد مدني منهم 13 من نفس العائلة فضلاً عن 40 جريح. إسرائيل من جانبها زعمت أن القصف جاء رداً على إطلاق صواريخ فلسطينية من المنطقة، وأن الضحايا المدنيين وقعوا نتيجة خطأ في نظام توجيه المدفعية. الأمم المتحدة شكلت لجنة تقصي حقائق يرأسها ديزموند توتو، لكن إسرائيل رفضت السماح لأعضاء اللجنة بالقدوم وتم إلغاء التحقيق. في يوليو 2014، خلال الحرب على غزة 2014، تعرضت المدينة إلى هجوم عنيف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي اجتاح المدينة ودمر الآلاف من منازلها بعد أن اضطر سكانها للجلاء عنها قسرا وتحت قذائف الدبابات والطائرات. وبعد انتهاء الحرب، تكشف حجم الكارثة حيث أن أحياء كاملة مثل حي المصريين ومنطقة حي أبو عودة كانت قد دمرت بالكامل. وقد أوى سكان بيت حانون كما هو الحال في غيرها من المدن الفلسطينية الحدودية إلى مدارس وكالة الغوث في مناطق أبعد عن القتال.
الوضع البيئي
عدل- تعاني مدينة بيت حانون من مشاكل بيئية متعددة، تعود لأسباب كثيرة منها:
- النهضة العمرانية في المدينة التي ينتج عنها تراكم مخلفات البناء.
- تكدس نفايات المنازل المدمرة والمخلفات الناتجة عن تجريف الأراضي والمنشآت والمزارع والسيارات.
- وجود مكبات نفايات قديمة مهجورة لم يتم معالجتها والتخلص منها.
- عدم استكمال شبكة الصرف الصحي في بعض المناطق والأحياء.
- نقص مساحة الأراضي في المناطق الصناعية وازدحام هذه المنطقة.
- ارتفاع نسبة النترات في مياه الشرب.
- ارتفاع درجة الحرارة بمعدل 4 درجات عن المعدل الطبيعي بسبب التعدي على الأشجار، والبناء العشوائي وغير المنظم لذلك فالمدينة بحاجة إلى إعادة تشجير الأراضي ودعم المشاريع التي تعتنى باقامة الحدائق العامة والمتنزهات وتشجير الشوارع والطرقات.
الاقتصاد
عدلالزراعة
عدلتعد مدينة بيت حانون مدينة زراعية فمعظم سكانها يعتمدون على الزراعة وفلاحة الأرض لكسب قوتهم، فأشهر ما كالنت تمتاز به المدينة زراعة الحمضيات والخضراوات والتي تمد المدينة والمناطق المجاورة لها بالخضراوات الطازجة التي تحتاجها وتشكل المساحة المخصصة للزراعة نسبة 45% من إجمالي مساحة المدينة إلا أنه في الواقع الحالي فالمدينة أصبحت جرداء نتيجةً العدوان المستمر الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي حيث قام بتجريف خلال الانتفاضة الحالية بتجريف 7500 من الأراضي المدينة وجميعها أراض زراعية.
الصناعة
عدليوجد في المدينة منطقة صناعية على مساحة 261 دونم وهذه المنطقة يوجد بها عدد من المصانع والورش الخفيفة ويعمل بها عدد 200 عامل تقريباً وأهم الصناعات في هذه المنطقة (صناعة الخرسانة – البلاط – الأقمشة – البلاستيك – الأدوية ومستحضرات التجميل). كذلك يقع في المدينة العديد من ورش الحدادة والنجارة الخاصة وهي ورش بسيطة تقوم بأعمال يومية ولا يتعدى نشاطها خارج المدينة.
المراجع
عدل- ^ "صفحة بيت حانون في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-08.
- ^ https://www.osmangazi.bel.tr/tr/osmangazi/kardes-sehirler.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ Projected Mid -Year Population for North Gaza Governorate by Locality 2004– 2006 الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 12 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
- ^ "بيت حانون | مركز المعلومات الوطني الفلسطيني". info.wafa.ps. مؤرشف من الأصل في 2023-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-15.