بوابة:القرن 19
القرن التاسع عشر هي الفترة الممتدة بين عامي (1801 – 1900) أهم ما يميزه أن البعض يعده قرناً لاستكمال السيطرة البريطانية متحكمةً بأكثر من ربع سكان الأرض. في حين بدأت كل من الإمبراطورية الإسبانية والإمبراطورية البرتغالية والدولة العثمانية بالاضمحلال في الوقت الذي قضت الإمبراطورية الرومانية المقدسة والإمبراطورية المغولية. سبق هذا القرن في خلال القرن الثامن عشر الثورة الفرنسية عام 1789 مما يجعل بعض الباحثين يعد ما يدعى القرن التاسع عشر الطويل على أنه يمتد من 1789 إلى 1914 تاريخ قيام الحرب العالمية الأولى. البعض الآخر يعد بداية القرن من عام 1815 مؤتمر فيينا حتى عام 1914. البعض يشمل ضمنه إعلان الاستقلال الأمريكي.
أصبحت الإمبراطورية البريطانية القوة العظمى في العالم في أعقاب الحروب النابليونية، وفرضت ما يدعى بالسلم البريطاني مما شجع الازدهار التجاري وكافحت القرصنة. وتقلصت العبودية في العالم بعد ثورة العبيد في هاييتي. |
القرن 19 من عام 1801 إلى عام 1900 |
السابق بوابة القرن 18 |
القرن 19 | التالي بوابة القرن 20 |

الأمير عبد القادر ابن محي الدين المعروف بـ عبد القادر الجزائري هو كاتب وشاعر وفيلسوف وسياسي ومحارب، اشتهر بمناهضته للاحتلال الفرنسي للجزائر. ولد قرب مدينة معسكر بالغرب الجزائري يوم الثلاثاء 6 سبتمبر 1808 الموافق لـ 15 رجب 1223 هـ، رائد سياسي وعسكري مقاوم قاد (جيش أفريقيا) خمسة عشر عاما أثناء غزو فرنسا للجزائر هو أيضا مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورمز للمقاومة الجزائرية ضد الاستعمار والاضطهاد الفرنسي. خاض معارك ضد الاحتلال الفرنسي للدفاع عن الوطن وبعدها نفي إلى دمشق وتوفي فيها يوم 26 مايو 1883. قام الأمير بإصلاحات اجتماعية كثيرة، فقد حارب الفساد الخلقي بشدّة، ومنع الخمر والميسر منعًا باتا ومنع التدخين ليبعد المجتمع عن التبذير، كما منع استعمال الذهب والفضة للرّجال لأنّه كان يكره حياة البذخ والميوعة.
شفرة مورس صنعها صمويل مورس في بدايات 1840 من أجل إرسال معلومات تلغرافية واستخدمت أيضا في اتصال الراديو في بدايات 1890.

معركة إسلي هي معركة قامت بالقرب من مدينة وجدة بين جيوش المغرب وفرنسا في 14 أغسطس 1844م بسبب مساعدة السلطان المغربي المولى عبد الرحمن للمقاومة الجزائرية ضد فرنسا واحتضانه للأمير عبد القادر الأمر الذي دفع الفرنسيين إلى مهاجمة المغرب عن طريق ضرب ميناء طنجة حيث أسقطت ما يزيد على 155 قتيلاً ثم ميناء تطوان ثم ميناء أصيلة. انتهت المعركة بانتصار الفرنسيين وفرضهم شروطا قاسية على المغرب. تمثلت هذه الشروط في استيلاء فرنسا على بعض الأراضي المغربية عقابا له، وفرضت فرنسا غرامة مالية على المغرب ومنعها المغاربة من تقديم الدعم للجزائر.
تسمى الاتفاقية للا مغنية وقعت سنة 1845 وقد أظهرت هذه المعركة مدى ضعف المخزن المغربي آنذاك. ومن بين شروط الاتفاقية: الشرط الأول: إبقاء الحدود بين دولة المغرب وإيالة الجزائر كما كانت بين السلاطين الترك وسلاطين المغرب السابقين ;الشرط الثاني :عين الوكيلان الحدود فما كان غربي الخط فلمملكة المغرب وما كان شرق الحد فلإيالة الجزائر.
مقالات ضمن المحتوى المميز في الموسوعة متعلقة بالقرن التاسع عشر
|
عدد المقالات المتعلقة بالقرن التاسع عشر في الموسوعة بلغ حتى الآن
|