بن هدد الأول (العبرية القديمة בנהדד بنهدد، الآرامية القديمة ברהדד بر هدد)، كان ملك آرام دمشق حوالي 890-870 قبل الميلاد ونجل طبريمون.[2] وفقا للكتاب المقدس، شن حملة ضد مملكة إسرائيل بعد أن رشا آسا ملك يهوذا.

بن هدد الأول
(بالآرامية: בר הדד)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
معلومات شخصية
الميلاد سنة 936 ق م [1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
دمشق  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة سنة 870 ق م [1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة آرام دمشق  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأولاد
مناصب
ملك   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
885 ق.م  – 865 ق.م 
الاختصاص آرام دمشق 
الحياة العملية
المهنة حاكم  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الآرامية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

يعتبر احتلال بن هدد لعيون وابل بيت معكة وتدميره حرم دان بداية[3] الغزو الآرامي لمملكة إسرائيل.[4]

ربما يكون قد قد وضع نصبً تذكاريًا وجدت في حلب للإله ملقرت، لكنها بالكاد يمكن قراءتها بسبب الأضرار الشديدة.

الحرب ضد بنو إسرائيل

عدل

خطط بنو إسرائيل لغزو واحتلال الجولان لوقف الهجمات العسكرية الآرامية التي كاتت تنفّذ من تلك المنطقة. ومع ذلك فقد دخلوا مع الأموريين في معركة من أجل السيطرة على جميع الأراضي الاستراتيجية في باشان.

بعد انتصارهم على الآموريين في باشان، غزا الإسرائيليون الآراميين. كان للملك بن هدد الأول مواجهة عنيفة بين مملكته آرام دمشق وقوات مملكة إسرائيل الغازية. لا توجود تقديرات موثوقة لخسائر الجانبين ولكن بعض المصادر قدرت عدد الضحايا الآراميين بحوالي 127 ألف جندي. شهد الصراع قيام الملك الإسرائيلي أحاب بسحق الآراميين واستيلائه على الجولان لاستكمال الفتوحات اللاحقة لمملكة إسرائيل.

مصادر

عدل
  1. ^ ا ب http://timeline.biblehistory.com/event/benhadad-i. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ 1 مل 15: 18
  3. ^ 1 مل 15: 20
  4. ^ Nelson Beecher Keyes: Vom Paradies bis Golgatha. Die Geschichte der biblischen Welt in Wort und Bild mit vielen Karten. (Amerikanische Originalausgabe: Story of the Bible Word, C. S. Hammond & Co. 1959 und 1962) Übersetzt von Werner Buhre. Das Beste, Stuttgart/Zürich/Wien 1964, S. 56 und 69.