بنو لحيان وهي قبيلة عربية خندفية مضرية عدنانية من قبائل الحجاز التاريخية ومن بطون قبيلة هذيل وأحد جذميها الكبيران الى جانب سعد بن هذيل. ومنها الصحابي الجليل أسامة بن عمير اللحياني والفارس الفتاك عمرو ذو الكلب.

لحيان
اللحايين
بيرق قبيلة لحيان
بيرق قبيلة لحيان
بيرق قبيلة لحيان

معلومات القبيلة
البلد
المكان مكة  السعودية
العرقية عرب
اللغة العربية
الديانة الإسلام
المذهب أهل السنة والجماعة
النسبة هذيل
الشهرة شوكة هذيل

نسبهم

عدل

يعود نسب بني لحيان الى القبيلة الأم هذيل من خندف العدنانية وهم :

كانوا ولا زالوا سكان ضواحي مكة وكانت لهم قوة ومنعة وشوكة في الجاهلية والإسلام. قال الجمحي «كان من شأن بني لحيان من هذيل أنها كانت شوكة من هذيل ومنعة وبغيا، وكانوا أهل الهزوم وزحمة وألبان وعرق».[5]

قال عمر رضا كحالة.[1]

  بنو لحيان ابن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. من بلادهم رخمة، الهزوم وألبان وقد قامت لهم دولة في شمالي الحجاز قبل الإسلام  

فروعهم

عدل

تنقسم قبيلة لحيان الى فرعين رئيسيين وهما :

محرز وفروعهم :

  1. العمر ( العامري )
  2. التخمة - منهم
    • ذوي عيد
    • ذوي عبد الله
    • ذوي دخيل
    • ذوي حسن
    • الرياشا
    • القنعان
  3. الموسة - منهم
    • الغرفة
    • القرابية
    • الملاهمة
    • الجهايمة
    • الخفان
    • المقايتة
    • الصليعات
  4. الحصينات - منهم
    • الجبارين
    • الخباتين
    • ذوي عطية
    • المذاهنة
    • الحواضرة
  5. الضبان - منهم
    • ذوي محمد
    • السوالمة
    • النابيت ( الطراميخ )

مرير وفروعهم :

  1. المجانين - منهم
    • ذوي علي
    • ذوي مسفر
    • ذوي محسن
  2. حزيمة - منهم
    • البطحة
    • ذوي عودة
    • النجمة
    • المسايبة

حادثة الرجيع

عدل

بعث رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عشرة عيناً ، وأمر عليهم عاصم بن ثابت جد عاصم ابن عمر بن الخطاب لأمه ، حتى كانوا بالرجيع ويقال بالهدأة - الرجيع من الهدة - وهما متجاوران بين المدينة ومكة . وعلمت بهم لحيان فقرت إليهم في قريب من مائة ، فاقتصوا آثارهم فأدركوهم، وأحاطوا بهم ، فقالوا : لكم العهد والميثاق ، إن نزلتم إلينا ألا نقتل منكم رجلا . فقال عاصم : أما أنا فلا أنزل في ذمة كافر ، اللهم أخبر عنا نبيك ،

فقاتلوهم حتى قتلوا عاصماً في سبعة نفر بالنبل ، وبقي حبيب وزيد ورجل آخر فأعطوهم العهد والميثاق ، فنزلوا إليهم فسلموا إلى قريش حيث قتلوا . فسار إليهم رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حتى نزل على غران ، وهي منازل لحيان ـ آنذاك ـ فوجدهم قد حذروا ، وتمنعوا في رؤوس الجبال ، فخرج في مائتي راكب من أصحابه حتى نزل عسفان ، مكايدة لقريش . وكان بنو لحيان سدنة سواع برهاط من غران .

انظر أيضًا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب "ص1010 - كتاب معجم قبائل العرب القديمة والحديثة - لحم - المكتبة الشاملة". shamela.ws. مؤرشف من الأصل في 2023-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-23.
  2. ^ "ص731 - المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم - باب في البعوث ونيابة الخارج عن القاعد وفيمن خلف غازيا في أهله بخير أو بشر - المكتبة الشاملة". shamela.ws. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-23.
  3. ^ "ص360 - كتاب توضيح المشتبه - حرف اللام - المكتبة الشاملة". shamela.ws. مؤرشف من الأصل في 2024-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-23.
  4. ^ "ص831 - كتاب جامع الأصول - اللحياني - المكتبة الشاملة". shamela.ws. مؤرشف من الأصل في 2023-07-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-23.
  5. ^ محمّد محمود الشنقيطي. ديوان الهذليين. دار الكتب المصرية. ج. 3. ص. 36. مؤرشف من الأصل في 2024-04-29.