بحيرة شورابيل الطبيعية

بحيرة مياه ملحية في إيران

بحيرة شورابيل[1] هي بحيرة مياه ملحية والتي تحتل المرتبة الثانية بين الآثار الطبيعية والتراثية لمحافظة اردبيل شمال غرب إيران وهذه البحيرة تُعَد واحدة من المعالم الطبيعية الفريدة في إيران. وتبلغ مساحتها 120 هکتار وتقع علی مسافة کیلومترین جنوب مدینة اردبیل. میاه هذه البحیرة مالحة ولاتُستَخدَم للزراعة، وقد اشارت ابحاث الجیولوجین الی ان هذه البحیرة اقدم من بحیرة ارومیة الشهيرة.[2][3]

  • تقع محافظة اردبيل شمال غرب إيران وتبعد عن طهران 1000 کیلومتر. تنتهي هذه المحافظة من الجهة الشمالية الی نهر أرس وسهل مغان وبالها رود في جمهورية آذربيجان، ومن الجهة الشرقية الی سلسلة جبال طالش وبغرو في محافظة جيلان، اما من الجهة الجنوبية فتنتهي الی سلسلة جبال ووديان وسفوح محافظة زنجان، ومن الجهة الغربية الی محافظة آذربيجان الشرقية وتتمتع المحافظة بمناخ بارد في الشتاء ومعتدل في الصیف.[2][4]
بحيرة شورابيل الطبيعية
خريطة
الموقع الجغرافي / الإداري
الإحداثيات
38°12′48″N 48°16′58″E / 38.2133°N 48.2828°E / 38.2133; 48.2828 عدل القيمة على Wikidata
التقسيم الإداري
دول الحوض
هيئة المياه
النوع
القياسات
المساحة
1٫7 كيلومتر مربع عدل القيمة على Wikidata
ارتفاع السطح
1٬365 م عدل القيمة على Wikidata
البحيرة أثناء تجمدها في فصل الشتاء

الموقع

عدل

توجد هذه البحيرة في مدينة اردبيل فهي تقع في شارع «دانشكاه» أي شارع الجامعة الذي تحاذيه عدة جامعات وبما فيها جامعة المحقق الأردبيلي وجامعة العلوم الطبية وجامعة بيام نور.[5]

 
خريطة لبحيرة شورابيل

امكانات البحيرة

عدل

هناك العديد من الخدمات الترفيهية والرياضية والثقافية على ضفاف هذه البحيرة، والتي تتمثل برصيف للزوارق، ميدان رياضي، ساحة سباق للدراجات، حديقة حيوانات، فنادق حديثة وجميلة، متحف للآثار التأريخية الطبيعية، معرض دولي، سوق للصناعات اليدوية، مدينة ألعاب، مطعم في وسط البحيرة، وغير ذلك الكثير من المرافق الخدمية التي يمكن للسائحين الاستفادة منها.

الحياة البرية

عدل

هذه البحيرة تُعَد ملاذاً آمناً للطيور المهاجرة بشتى أنواعها الجميلة، وفي فترة من الزمن كان وحلها يُستَخدَم كعلاج لمختلف الأمراض نظراً لملوحة مياهها، ولكن ملوحتها تضاءلت اليوم بعد إضافة كميات هائلة من المياه العذبة لها مما جعلها ملاذاً أيضاً للأسماك.[5]

 
منظر عام للبحيرة

بحيرة شورابيل ومهرجان برلين السينمائي

عدل

شارك الفيلم الوثائقي الإيراني (كم كانت بحيرتي مالحة) للمخرج حسن قهرماني في مهرجان برلين السينمائي الدولي في قسم الأفلام الوثائقية. هذا الفيلم الوثائقي يتناول التغييرات التي حدثت في بحيرة «شورابيل» الواقعة بمحافظة اردبيل غرب إيران والتي أدت إلى تغيير مياه البحيرة من مياه مالحة إلى مياه عذبة، كما رافق ذلك التحول تغييرات بيئية طبيعية في كل ما يحيط بالبحيرة من نباتات وكائنات. وأشار المخرج قهرماني إلى أنه وعلى مدى ثلاث سنوات سجل بعدسة الكاميرا التغييرات التي كانت تطرأ على البحيرة طوال فصول العام في الصيف والشتاء واستلزم ذلك جهداً وعناءً كبيراً، ونتيجةً لذلك المجهود حصل الفيلم على التمثال الفيروزي وشهادة ديبلوم فخرية من المهرجان الرابع لسينما الحقيقة للافلام الوثائقية كأفضل تصوير، وأفضل فيلم وثائقي في مهرجان غوانجو في الصين.[6][7]

معرض الصور

عدل
 
البحيرة أثناء تجمدها في فصل الشتاء
 
منظر عام للبحيرة

طالع ايضاً

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ صور من شمال ايران ... - صفحة 1 نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ ا ب السیاحة في ایران - أردبیل نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ المعالم السياحية في اردبيل - وكالة انباء فارس | Fars News Agency - FarsNews Agency نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ ساميتا نسخة محفوظة 08 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ ا ب https://web.archive.org/web/20200103091359/https://www.tasnimnews.com/ar/news/201681/01/1152847. مؤرشف من الأصل في 2020-01-03. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  6. ^ http://arabic.irib..ir/news/item/30/115057/40[وصلة مكسورة]
  7. ^ فيلم وثائقي ايراني بمهرجان برلين نسخة محفوظة 7 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.