بارلير (Parler) هي خدمة شبكات اجتماعية أمريكية تم إطلاقها في أغسطس 2018 كبديل عن تويتر.[4] يستخدم بشكل أساسي من قبل أشخاص مرتبطين بدونالد ترامب والسياسة اليمينية.

بارلير
Parler
الشعار
معلومات عامة
موقع الويب
نوع الموقع
البلد الأصلي
التأسيس
أغسطس 2018[1] عدل القيمة على Wikidata
الوضع الحالي
نشيط
الجوانب التقنية
اللغة
التسجيل
مطلوب
ترتيب أليكسا
  • 1٬039[2]
    (9 يناير 2021) عدل القيمة على Wikidata
المنظومة الاقتصادية
المقر الرئيسي
الصناعة
مناطق الخدمة
في جميع أنحاء العالم
أهم الشخصيات
المؤسس
جون ماتزي

محتوى عدل

مثل العديد من منافذ «الوسائط البديلة» ("alt-media") الأخرى[5] التي تأسست بعد عام 2016، يسعى بارلير إلى تمييز نفسه عن الشبكات الاجتماعية المنشأة من خلال السماح بالمحتوى الذي يعتبر مسيئًا في المواقع الأخرى.[6] وبالتالي، وفقًا لما ورد في بوليتيكو، ينتمي جزء كبير من محتواه إلى تلك الفئة، مثل الرسائل المعادية للإسلام والرسائل المعادية للنسوية.[6] نشاطه «مكرس في الغالب لعالم صغير من المناقشات الصديقة لترامب.»[6]

التاريخ عدل

تأسس بارلير من قبل الرئيس التنفيذي جون ماتزي في عام 2018.[6][7] اسمه مأخوذ من الكلمة الفرنسية والتي تعني «التحدث».[6] عند بداية ظهوره في أغسطس 2018 كان يعاني من العلل والتي جعلت منه غير صالح للاستخدام في البداية تقريبا.[4][5]

في ديسمبر 2018 و 2019، اكتسبت الخدمة سمعة سيئة وارتفاعًا كبيرًا في المستخدمين بعد أن بدأ الأشخاص المرتبطون بدونالد ترامب باستخدامها، بما في ذلك مدير حملته لإعادة الانتخاب براد بارسكيل  [لغات أخرى]‏، والسناتور مايك لي، والناشط كانداس أوينز.[6] سبق أن التقى ماتزي مع بارسكيل في أوائل مايو 2019.[7] ومن بين المستخدمين البارزين الآخرين الأشخاص المحظورين من تويتر أو شبكات أخرى لقيامهم بسلوك هجومي، مثل (Anthony Cumia) و (Jacob Wohl) و (Laura Loomer) و (Milo Yiannopoulos) وبول جوزيف واتسون وروجر ستون.[5] تستخدم شخصيات إعلامية اجتماعية يمينية أخرى بارلير كدعم احتياطي في حالة منعهم في تويتر.[6]

وفقًا لـ ماتزي، فأنه اعتبارًا من مايو 2019، كان لدى بارلير حوالي 100,000 مستخدم.[6] تضاعفت قاعدة مستخدمي بارلير بأكثر من الضعف في يونيو 2019 بعد انضمام حوالي 200000 من السعوديين إلى الموقع.[8]

انظر أيضاً عدل

مراجع عدل

  1. ^ "ذي إندبندنت" (بإنجليزية بريطانية). Archived from the original on 2020-06-30. Retrieved 2020-11-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  2. ^ وصلة مرجع: https://www.alexa.com/siteinfo/parler.com.
  3. ^ وصلة مرجع: https://www.linkedin.com/company/parlerinc/.
  4. ^ أ ب Rothschild, Mike (5 Jun 2019). "Parler: Are Conservatives Pivoting to a New Social Media App?". The Daily Dot (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-07-28. Retrieved 2019-06-07.
  5. ^ أ ب ت "A complete guide to finding your favorite banned celebrity online". Spectator USA. 7 مايو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-28.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Schreckinger, Ben (28 May 2019). "Amid censorship fears, Trump campaign 'checking out' alternative social network". بوليتيكو (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-06-19. Retrieved 2019-05-28.
  7. ^ أ ب Sommer, Will (4 Jun 2019). "MAGA Social Media Networks Are at War With Each Over a Potential Trump Account". The Daily Beast (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-06-11. Retrieved 2019-06-04.
  8. ^ Cuillford، Elizabeth؛ Paul، Katie (14 يونيو 2019). "Unhappy with Twitter, thousands of Saudis join pro-Trump social network Parler". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2019-06-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-15.

روابط خارجية عدل