المجلس الأعلى للاتصال

المجلس الأعلى للاتصال، هو هيكل حكومي كان يشرف على قطاع الإعلام في تونس في عهد زين العابدين بن علي. اسس المجلس في 30 جانفي 1989، وأسندت له «مهام إعداد سياسة عامة للاتصال تمكن المواطن من الحق في إعلام حر ومتعدد المصادر، وتطوير التشريع في ميدان الاتصال والمساعدة على تنمية البنية الأساسية الاتصالية وتحسينها». في أكتوبر 1992 اضيفت له مهمة الاستشارة حول النصوص التشريعية في مجال الاتصال ثم في ماي 2002 أصبح مكلفا أيضا ب«إعداد تقارير تأليفية حول مستجدات ميدان الإعلام والمساهمة في إصدار منشورات دورية وظرفية تخصّ مجال الإعلام». في 2 ماي 2008 غيرت صفة المجلس ليصبح مؤسسة وطنية تتمتع بالشخصية القانونية والاستقلال المالي، فيما ألحقت ميزانيتها ترتيبيا بالوزارة الأولى. كما وسعت صلاحياته لتشمل «متابعة أداء مؤسسات الإعلام والاتصال العمومية والخاصة» والإشراف على النظر في مطالب إنشاء المحطات الإذاعية والتلفزية الخاصة. اثناء انتخابات 2009 كلف المجلس أيضا بمراقبة تدخلات المرشحين في الإعلام السمعي البصري خلال حملتهم الانتخابية.[1] بقي الجانب الاستشاري يطغى على المجلس في سنواته الأولى، ثم رغم توسيع صلاحياته ظل دوره صوريا ممّا عجل بإلغاءه بعد الثورة التونسية.

ألغي المجلس بموجب المرسوم عدد 10 لسنة 2011 مؤرخ في 2 مارس 2011 الذي قام بإنشاء الهيئة الوطنية المستقلة لإصلاح الإعلام والاتصال بعد الثورة التونسية.[2]

تركيبة المجلس

عدل

كان المجلس يضم في تركيبته النهائية 21 عضوا:[3]