عشق

(بالتحويل من العشق)
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 31 ديسمبر 2023. ثمة 21 تعديلا معلقا بانتظار المراجعة.

تعريف العشق في اللغة

عدل

العشق أو عشق : هي كلمة عربية نقلت إلى لغات كثيرة أخرى مثل الفارسية والتركية والهندية والأردية والأزبكية والأذرية والباشتوية الأفغانية ومعظم لغات وسط آسيا و غيرها من اللغات. وهي كما وردت في المعاجم العربية: كما ذكر الجوهري في الصحاح تحت الجذر (عشق). ما نصه : العِشْقُ: فَرطُ الحبِّ. وقد عَشِقَهُ عِشْقاً وعَشَقاً أيضاً. ورجلٌ عِشِّيقٌ، أي كثير العِشْقِ. والتَعَشُّقُ: تكلُّفُ العِشقِ. ويقولون امرأةٌ مُحبٌّ لزوجها وعاشقٌ.

وهي من مرادفات المحبة و لكن لم يرد ذكرها في القرآن في سياق محبة الله للمؤمنين ومحبة المؤمنيين له، ولا في السنة النبوية و مع ذلك جاء في كتب بعض الصوفية ذكر ذلك بدون حرج وخالفهم كثير من العلماء المحققين في مسائل المحبة وما يتعلق بها مثل ابن تيمية وصاحبه ابن قيم الجوزية الذي كان ملازما له مدة طويلة، في كتابه مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين.

تعريفات اصطلاحية

عدل

ذكر من بعض تعريفات العشق أنه : سفر إفراط المحبة ولهذا لا يوصف به الله ولا يطلق في حقه ثم الشوق وهو سفر القلب إلى المحبوب. كما قد يسمى مرض الحب.[1]

تعريف العشق بأبيات شعرية

عدل

من أجمل ما ذكر في تعريف العشق قول «ابن قيم الجوزية» يصف حال العاشق :

فما في الأرض أشقى من محب
وإن وجد الهوى حلو المذاق
تراه باكيا في كل حين
مخافة فرقة أو لاشتياق
فيبكي إن ناؤا شوقا إليهم
ويبكي إن دنو خوف الفراق
فتسخن عينه عند الفراق
وتسخن عينه عند التلاق

قصة عاشق

عدل

وحكى الأصمعي : قال: بينما أنا أسير في البادية إذ مررت بحجر مكتوب عليه هذا البيت :

أيا معشر العشاق بالله خبروا
إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع

فكتبت تحته:

يداري هواه ثم يكتم سره
ويخشع في كل الأمور ويخضع

ثم عدت في اليوم الثاني فوجدت مكتوباً تحته:

فكيف يداري والهوى قاتل الفتى
وفي كل يوم قلبه يتقطع

فكتبت تحته:

إذا لم يجد صبراً لكتمان سره
فليس له شيء سوى الموت أنفع

ثم عدت في اليوم الثالث فوجدت شاباً ملقى تحت ذلك الحجر ميتاً لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وقد كتب قبل موته:

سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا
سلامي إلى من كان للوصل يمنع
هنياً لأرباب النعيم نعيمهم
وللعاشق المسكين ما يتجرع

لذلك كان العشق من أعظم الابتلاءات التي يبتلى بها الإنسان

طالع

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ مرض الحب نسخة محفوظة 01 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.