السور الكبير

(بالتحويل من السور العظيم)

الجدار أو السور العظيم (بالإنجليزية: the great wall)‏ وهو نوع من أنواع العناقيد المجرية الهائلة التي تحوي كمية كبيرة من المجرات، وهي مرتبة بشكل شبكات وهياكل ضخمة متكونة من خيوط متشابكة من المجرات المحيطة، ويبلغ طول الهيكل 500 مليون سنة ضوئية، وعرضه نحو 300 مليون سنة ضوئية.

السور الكبير
معلومات عامة
جزء من
المكتشف أو المخترع
زمن الاكتشاف أو الاختراع
1989 عدل القيمة على Wikidata
الطول
500٬000٬000 سنة ضوئية عدل القيمة على Wikidata
العرض
300٬000٬000 سنة ضوئية عدل القيمة على Wikidata
العمق
15٬000٬000 سنة ضوئية عدل القيمة على Wikidata
لديه جزء أو أجزاء
الكون حولنا على مسافة 500 مليون سنة ضوئية، توزيع المجرات .
تمثيل محوري للسور الكبير Great Wall
الكون حولنا على بعد 1000 مليون سنة ضوئية ، في الوسط عنقود مجرات العذراء العظيم .

ويعتبر السور العظيم ثاني أكبر تجمع للمجرات رؤيت حتى الآن، ويحوي نحو 2000 مجرة وقي وسطها يوجد عنقود الهلبة المجري العظيم Coma supercluster.

ويحد هذا التشكيل حدود فراغ كوني يبدو كالفقاعة وقد اكتشف عام 1989 من مارجريت جيلير وجون هوخارا عن طريق قياس الانزياح الأحمر لأطياف عدد كبير من المجرات فيه.[1]

يتكون السور الكبير من عدة مجموعات مجرية من ضمنها مجموعة مجرات الجاثي وتجمع مجرات الهلبة وعنقود الأسد المجري. وهم يتحركون ويتحرك معهم عنقود مجرات العذراء العظيم الذي تنتمي إليه مجموعتنا المحلية بسرعة 600 كيلومتر/الثانية في اتجاه عنقود الشجاع والقنطور العظيم، كما يتحرك كل هؤلاء تقريبا بنفس السرعة في إتجاه الجذاب الكبير. أكتشف الجذاب الكبير في عام 1990 وهو يبعد عنا نحو 200 مليون سنة ضوئية وهو في اتجاه مجموعة مجرات مربع النجار في كوكبة مربع النجار جنوبا من كوكبة العقرب.

يستبعد أن يكون تأثير جاذبية المادة (المرئية) هو التأثير الوحيد لتشكيل مثل تلك التجمعات للعناقيد الهائلة من المجرات. لهذا يفترض العلماء وجود مادة غير مرئية وأسموها مادة مظلمة حيث أنها ضعيفة التفاعل مع المادة المرئية ماعدا الجاذبية. وطبقا «لنموذج لامبدا سي دي إم» الفلكي فمن المفترض أن تشكل المادة المظلمة نحو 80 % من المادة في الكون. وقد أنتجت حسابات محاكاة أجريت بواسطة حواسيب ضخمة تشكيلات للمادة تشبه البنية الهائلة التي نجدها في الواقع في السور الكبير.[2]

السور العظيم سلووان عدل

 
صورة المسح الفلكي للانزياح الأحمر للمجرات ويبين موقع السور العظيم سلووان الذي يبعد عنا 1000 مليون سنة ضوئية، وتُرى الفراغات الكبيرة (كالفقاقيع) تحيطها تجمعات المجرات

يبعد تجمع السور الكبير نحو 200 مليون سنة ضوئية في اتجاه كوكبة العذراء (كوكبة) ويبلغ طوله نحو 500 سنة ضوئية ويمكن رؤيته موازيا لحافة قرص مجرتنا الشمالية، ويبلغ سمك التجمع نحو 15 مليون سنة ضوئية فقط، وارتفاعه نحو 300 سنة ضوئية ولذلك سمي السور الكبير، وقد يكون تجمع السور الكبير أكبر من ذلك حيث يختفي بعيدا وراء نجوم المجرة التي تحجبه عنا من الجنوب. كما يوجد السور العظيم سلووان الذي يبلغ طوله نحو 4و1 مليار سنة ضوئية، أي أكبر من السور الكبير بنحو ثلاثة مرات.

المراجع عدل

  1. ^ GELLER، MARGARET J.؛ JOHN P. HUCHRA (17 نوفمبر 1989). "Mapping the Universe". Science. ج. 246 ع. 4932: 897–903. Bibcode:1989Sci...246..897G. DOI:10.1126/science.246.4932.897. PMID:17812575. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-03.
  2. ^ Riordan، Michael؛ David N. Schramm (مارس 1991). Shadows of Creation: Dark Matter and the Structure of the Universe. W H Freeman & Co (Sd). ISBN:0-7167-2157-0. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16.

اقرأ أيضا عدل