الحرائق في الجامع الأموي

الحريق الأول

عدل

حدث في شعبان سنة 461 للهجرة, أحرقه جنود الدولة الفاطمية فقد كانت الحروب على أشدها بينهم وبين جنود الشام, وحدث أن ألقى العبيديون النار في قصر الخضراء بغضا بالدمشقيين وحقدا على الأمويين, فامتدت النيران إلى الجامع, ففقد المسجد بهجته ونضارته ورونقه, ثم جهد الملوك من السلاجقة والنوريين والأيوبيين والمماليك في إعادة المسجد إلى سالف عهده.....

الحريق الثاني

عدل

حدث في شوال سنة 740 للهجرة, وكان ذلك في أيام تنكز, فأصيب المسجد بحريق كبير أتلف قسما منه, وأخذ ما يحيط به شرقا وجنوبا من المدارس والأسواق, ويبدو أن هذا الحريق كان مدبرا من قبل بعض النصارى في قرية جوبر في ريف دمشق, حيث عملوا كعكا من نفط وأدخلوه في سوق الدهشة ووضعوه في بعض الدكاكين, وتمت السيطرة على الحريق قبل توسعه, ولما تحقق تنكز بالمؤامرة, اعتقل رؤوس المتآمرين فحكم القضاة بقتلهم فقتلوا وصلبوا.

الحريق الثالث

عدل

وقع سنة 794, وفيها احترقت المئذنة الشرقية ودخلت النار إلى الجامع, ثم تبين أن وراء هذا الحريق يهودي....

الحريق الرابع

عدل

وذلك في شعبان سنة 803, وكان قد احترق الجامع واحترقت دمشق كلها على يد تيمورلنك وجنوده, فطرح التتر النار في البيوت فعم الحريق البلد واستمر ثلاثة أيام, واحترق الجامع وسقطت سقوفه وزالت أبوابه ولم يبق إلا جدرانه !!

الحريق الخامس

عدل

في رجب سنة 884احترقت الأسواق المحيطة به, وحاول الناس منع النار من الدخول إليه, وانتشرت النار من الناحية القبلية, ثم عمت الجامع بأسره, وبعد يومين سقطت قبة النسر وسقط معها نصف المأذنة الغربية’ حتى تضافرت الجهود لإعادته كما كان......

الحريق السادس

عدل

في سنة 1311, سببه أن أحد العمال الذين يصلحون سقف المسجد, إذ أتت النار في يوم عاصف فوق باب الزيادة القبلي, ثم انتشرت النار وعمت الجامع كله, ولم تمض ساعتان ونصف حتى أتت عليه......

[1] [2] [3] [4] [5] [6] [7] [8]

مراجع

عدل
  1. ^ البداية والنهاية لابن كثير
  2. ^ تاريخ القلانسي
  3. ^ الدرة المضية لابن صصرى
  4. ^ خطط دمشق للعلبي
  5. ^ تيمورلنك وحكايته مع دمشق
  6. ^ حريق الجامع الأموي أيام العثمانيين, جمعها صلاح الدين المنجد, ونشر بدمشق سنة 1953
  7. ^ حريق الجامع الأموي وبناؤه 1311-1320 نصوص ووثائق, للقاسمي وواصف وكردعلي والعظمي
  8. ^ في ربوع الشام دمشق للدكتور محمد مطيع الحافظ, وهذه المقالة مستلة من كتابه بتصرف من: محمد سارية عجلوني