الاحتجاجات الكوبية 2021

احتجاجات كوبا لعام 2021 هي سلسلة احتجاجات ضد الحكومة الكوبية والحزب الشيوعي الحاكم في كوبا بدأت في 11 يوليو من عام 2021 نتيجة نقص الغذاء والدواء[5] واستجابة الحكومة لتفشي جائحة فيروس كورونا في كوبا.[6][7][8] وصفت صحيفة 20 مينوتوس الاحتجاجات بأنها أضخم احتجاجات مناوئة للحكومة منذ انتفاضة ماليكونازو في عام 1994. حتى يوم 14 يوليو توفي شخص واحد خلال صدام وقع بين المحتجين والشرطة.[9][10][11]

الاحتجاجات الكوبية 2021
محتجون

التاريخ 11 يوليو – 17 يوليو 2021
بداية: 11 يوليو 2021  تعديل قيمة خاصية (P580) في ويكي بيانات
المكان كوبا
الأسباب
الأهداف
المظاهر
الأطراف
متظاهرون مناهضون للحكومة
  • حركة سان إيسيدرو

سياسة كوبا:


قادة الفريقين
لا قيادة مركزية ميغيل دياز كانيل
سالبادور فالديز ميسا
مانويل ماريرو كروز
استيبان لازو هرنانديز
ألفارو لوبيز  [لغات أخرى]
راؤول كاسترو


الخلفية عدل

شهد العام 2020 تدهورًا للأوضاع الاقتصادية في كوبا. وشهد الاقتصاد الكوبي انكماشًا بنسبة 10.9% في عام 2020 وبنسبة 2% خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2021.[12] نشأت الأزمات الاقتصادية من مجموعة من العوامل،[13][14] من بينها انخفاض الدعم المالي (الوقود المدعوم) من فنزويلا حليفة كوبا، والحظر الأمريكي على كوبا والعقوبات الأمريكية ضد كوبا وتأثير جائحة فيروس كورونا التي ضربت صناعة السياحة في البلاد وأدت إلى انخفاض في الحوالات المرسلة من كوبيين خارج البلاد.[12][15] وتفاقمت الأوضاع أيضًا بسبب عدم الكفاءة. يحد الحظر من قدرة الجزيرة على الحصول على الغذاء والدواء ويؤثر على نظام الطاقة الكهربائية في البلاد. أفضت الظروف الاقتصادية المتدهورة إلى انخفاض مستوى معيشة الكوبيين، ونقص الغذاء والمنتجات الأساسية الأخرى ونقص العملة الصعبة واستمرار انقطاع التيار الكهربائي.[16]

طورت الحكومة لقاح كوفيد-19 الخاص بها بدلًا من شراء اللقاحات الأجبنية إلا أن العملية تأخرت وكان طرح اللقاح بطيئًا، الأمر الذي أثار غضب بعض الكوبيين ودفع بهم إلى المطالبة بمزيد من اللقاحات. في الوقت الذي اندلعت فيه الاحتجاجات، كان نحو 15% من الشعب الكوبي قد طُعم بالكامل. في عام 2021، بدأت حالات الإصابة بكوفيد-19 بالارتفاع في كوبا ولا سيما في مقاطعة ماتانزاس، وتفاقمت الأوضاع نتيجة نقص الأدوية والغذاء. استجابت الحكومة بنشر المزيد من الأطباء في المحافظة.[17][18][19]

تأججت الاحتجاجات أيضًا بسبب الاستياء من الحكومة الكوبية وقيودها على الحريات المدنية للكوبيين.

نظرًا إلى تفاقم الأزمات، أُطلقت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي مستخدمة الهاشتاغ #_أنقذوا_كوبا وهاشتاغ #_أنقذوا_ماتانزاس لجمع الأموال والمواد الطبية والمواد الغذائية وإمدادات أخرى بهدف إرسالها إلى كوبا. انضم إلى الحملة شخصيات عالمية مختلفة مثل دون عمر وريكاردو مونتانير وأليخاندرو سانز ونيكي جام وجاي بالفين ودادي يانكي وبيكي جي وميا خليفة. اعترفت الحكومة الكوبية بالأزمة ووصفتها بأنها «بالغة التعقيد» إلا أنها رفضت اقتراح إقامة ممر إنساني ووصفت الحملة بأنها محاولة لتشويه الحقائق. أنشأت كوبا حسابًا مصرفيًا لتلقي المساعدات وقالت أنه مفتوح لتلقي التبرعات، على الرغم من أن الحساب المخصص موجود في بنك كوبي يخضع لعقوبات الولايات المتحدة. وفقًا لميامي هيرالد، تاريخيًا، رفضت الحكومة المساعدات القادمة من المنفيين الكوبيين أو صادرتها.

الاحتجاجات عدل

11 يوليو عدل

في 11 يوليو 2021، خرجت مظاهرتان عفويتان على الأقل في سان أنطونيو دي لوس بانيوس، بالقرب من هافانا، وفي بالما سوريانو في مقاطعة سانتياغو دي كوبا، ترددان أغنية «باتريا إيا فيدا» (الوطن والحياة). اسم الأغنية هو قلب لشعار الثورة الكوبية «باتريا أو مويرتي» (الوطن أو الموت).[20] بُثت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لمتظاهرين وهم يرددون شعارات «الحرية» و«تسقط الشيوعية» و«لسنا خائفين» إضافة إلى متظاهرين يطالبون باللقاحات. نشرت وسائل الإعلام التابعة للمعارضة مثل مارتي نوتيسياس مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لاحتجاجات على ماليكون في هافانا وسانتياغو وسانتا كلارا وسييغو دي أفيلا كاماغوي وبايامو وغوانتانامو وسان خوسيه دي لاس لاخاس وهولغوين وكارديناس. وفقًا لأورلاندو غوتيريز، المعارض المنفي من جمعية المقاومة الكوبية، كانت هناك احتجاجات في أكثر من 15 مدينة وبلدة في كوبا. طلب غوتيريز من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية قيادة تدخل دولي يحول دون أن يصبح المحتجون «ضحايا حمام دم». ودعت حركة سان إيسيدرو المتظاهرين إلى السير إلى ماليكون في هافانا.[21][22][23][24][25][26][27][28][29]

تحدث الرئيس الكوبي والسكرتير الأول للحزب الشيوعي دياز كانيل أن الحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة ضد كوبا والعقوبات الاقتصادية يتحملان مسؤولية الأوضاع التي أدت إلى الاضطرابات. وحث الكوبيين الأوفياء في بث تلفزيوني خاص على النزول إلى الشوارع في احتجاجات مضادة ردًا على المظاهرات، قائلًا إن «لقد أعطي الأمر بالقتال، إلى الشوارع أيها الثوريون». وصفت الحكومة الكوبية الاحتجاجات بأنها «معادية للثورة». شكل الكوبيون الأصغر سنًا غالبية المتظاهرين، في حين استجاب بعض أفراد الجيل الأكبر سنًا للمظاهرات بمساعدة السلطات الكوبية.[30][31]

بعد خطاب السكرتير الأول دياز كانيل، وصل إلى الكابيتوليو نحو 300 مؤيد للحكومة، وأفادت ميامي هيرالد عن تعرض أحد مصوري وكالة أسوشيتد برس لاعتداء من قبل هؤلاء المحتجين المضادين في حين أصيب مصور آخر لأسوشيتد برس على يد الشرطة. واحتجزت السلطات مصور وكالة أسوشيتد برس رامون اسبينوزا. وأفاد سكان سان أنطونيو أن الشرطة قمعت المتظاهرين واعتقلت بعض المشاركين. وشوهد أشخاص في مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يرشقون الشرطة بالحجارة في حين سُمعت أنباء عن ضرب السلطات للمتظاهرين. بحلول المساء كانت الاحتجاجات قد تبددت.

أفاد الصحفي الكوبي يواني سانشيز عن إصابة بعض الأشخاص بعد احتجاجات 11 يوليو واعتقال المئات.[32]

12 يوليو عدل

في 12 يوليو، وردت أنباء عن خروج المزيد من المظاهرات في كوبا. وألقي القبض على صحفي من صحيفة إيه بي سي الإسبانية وحطمت مجموعة من المحتجين لوحة لفيديل كاسترو. ذكرت منظمة مراقبة الإنترنت نت بلوكس أن منصات وسائل التواصل الاجتماعي في كوبا خضعت للرقابة اعتبارًا من 12 يوليو 2021 على الرغم من أن الشبكات الخاصة الافتراضية كانت قادرة على تجاوز الحظر الحكومي، ومع وجود للشرطة في شوارع هافانا. وفقًا لسويس إنفو، تجمعت عشرات النساء أمام مراكز الشرطة للاستفسار عن مكان أزواجهن وأطفالهن وأقاربهم المعتقلين أو الذين اختفوا خلال أحداث اليوم السابق. بعد أن وُجهت إليه تهم حول الأشخاص المفقودين، صرح دياز كانيل: «لقد توصلوا مسبقًا إلى حقيقة أننا نقمع في كوبا، وأننا نقتل، أين هي الجرائم الكوبية؟ أين هو القمع الكوبي؟ أين المغيبون في كوبا؟». عقدت القيادة العليا للحزب الشيوعي الكوبي، بما فيها السكرتير الأول الأسبق للحزب راؤول كاسترو، اجتماعًا تناول قضية الاحتجاجات وأصدر بيانًا «يحلل الاستفزازات التي دبرتها العناصر المعادية للثورة، ونظمتها ومولتها الولايات المتحدة بهدف زعزعة الاستقرار».[33][34][35][36]

اتهم دياز كانيل الولايات المتحدة باستخدام سياسة «الخنق الاقتصادي لإحداث اضطرابات اجتماعية» في كوبا. ووصف وزير الخارجية برونو رودريغيز باريلا المحتجين ب«المخربين».[37][38][39][40]

منعت السلطات الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل واتس أب وتيليغرام وفيسبوك وإنستاغرام.[41][42][43]

13 يوليو عدل

قدرت منظمة أمريكية 501 (c) (3) حصيلة القتلى خلال الاحتجاجات بخمسة أشخاص.

خلال مقابلة مباشرة مع برنامج تودو إس مينتيرا الذي يبثه التلفزيون الإسباني، احتجز ضباط الأمن الكوبيون الناشطة الكوبية وصانعة المحتوى على موقع يوتيوب دينا ستارز.

أغلق محتجون في ميامي، فلوريدا، الولايات المتحدة، طريق بالميتو السريع في كلا الاتجاهين بصورة مؤقتة لإظهار الدعم للمحتجين الكوبيين. وذكرت بعض الصحف أن المحتجين انتهكوا قانون مكافحة الشعب في فلوريدا، إلا أنه لم توجه أية تهم إلى أي من المحتجين وقال حاكم فلوريدا رون ديسانتيس إنه لا يعتقد بأن القانون قد طُبق.[44][45][46][47]

المراجع عدل

  1. ^ أ ب "High prices, food shortages fuel Cuba's biggest anti-government protests in decades". سي بي إس نيوز. هافانا. 12 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-12.
  2. ^ Reyes، Yacob. "Biden backs protests in Cuba, calls on officials to "hear their people"". Yahoo News. مؤرشف من الأصل في 2021-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-12.
  3. ^ "روسيا تحذر من أي "تدخل خارجي" في كوبا". رؤيا الأخباري. مؤرشف من الأصل في 2021-07-14.
  4. ^ "Cuba: 100 arrests after Sunday protests". Paudal. 13 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-13.
  5. ^ Fletcher، Pascal (14 يوليو 2021). "Cuba protests: Frustration at government runs deep". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2021-07-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-20.
  6. ^ "Cientos de personas protestan en varias ciudades de Cuba contra el Gobierno" (بالإسبانية). آر تي في في [الإنجليزية]. 11 Jul 2021. Archived from the original on 2021-07-12. Retrieved 2021-07-12.
  7. ^ "Thousands join rare anti-government protests in Cuba". Agence France-Presse. 11 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-11. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  8. ^ Robles، Frances (11 يوليو 2021). "Cubans Denounce 'Misery' in Biggest Protests in Decades". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2021-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-11.
  9. ^ Faiola، Anthony (12 يوليو 2021). "Cubans hold biggest anti-government protests in decades; Biden says U.S. stands with people". The Washington Post. ISSN:0190-8286. مؤرشف من الأصل في 2021-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-15.
  10. ^ "Díaz-Canel llama a los partidarios del Gobierno cubano: 'La orden de combate está dada'". 20minutos. 11 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-11.
  11. ^ Brasileiro، Adriana؛ Gámez Torres، Nora (11 يوليو 2021). "'Freedom!' Thousands of Cubans take to the streets to demand the end of dictatorship". ميامي هيرالد. مؤرشف من الأصل في 2021-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-12.
  12. ^ أ ب Frank، Mark (11 يوليو 2021). "Thousands of protesters take to the streets in Cuba". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2021-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-11.
  13. ^ Harrup, Anthony; Pérez, Santiago. (14 July 2021). "What Is Happening in Cuba? Protests Grow Against the Communist Regime". نسخة محفوظة 13 July 2021 على موقع واي باك مشين.. The Wall Street Journal. Retrieved 15 July 2021.
  14. ^ Taylor, Adam (12 July 2021). "How Cuba's compounding woes have fuelled discontent". نسخة محفوظة 12 July 2021 على موقع واي باك مشين.. The Washington Post. Retrieved 15 July 2021.
  15. ^ De Córdoba، José؛ Pérez، Santiago (13 يوليو 2021). "'Patria y Vida': The Dissident Rappers Helping Drive Cuba's Protests". وول ستريت جورنال. مؤرشف من الأصل في 2021-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-14.
  16. ^ Wyss، Jim (14 يوليو 2021). "Cuba's Protests Fanned by Worst Economic Crisis Since Fall of USSR". Bloomberg News. مؤرشف من الأصل في 2021-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-20.
  17. ^ Brasileiro، Adriana؛ Gámez Torres، Nora (11 يوليو 2021). "'Freedom!' Thousands of Cubans take to the streets to demand the end of dictatorship". Miami Herald. مؤرشف من الأصل في 2021-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-12.
  18. ^ Frank, Marc; Stott, Michael (16 July 2021). "'There is no food, money or work': how shortages fuelled Cuba protests". Financial Times. Retrieved 20 July 2021. نسخة محفوظة 2021-07-22 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ Schmidt، Samantha (17 يوليو 2021). "Cuba's president confronts a nation in crisis. Among his challenges: 'He's no Fidel.'". The Washington Post. ISSN:0190-8286. مؤرشف من الأصل في 2021-07-17. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-21.
  20. ^ "Hip-hop song becomes drumbeat for Cuban protest movement". CBS News. 16 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-03. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-30.
  21. ^ Henken، Ted (14 يوليو 2021). "Cubans Are Proving That the Internet Can Still Be a Force for Democracy". Slate. مؤرشف من الأصل في 2021-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-16.
  22. ^ "El régimen cubano insta a sus partidarios a 'combatir' la ola de protestas en toda la isla". El Confidencial (بالإسبانية). 11 Jul 2021. Archived from the original on 2021-07-11. Retrieved 2021-07-11.
  23. ^ "El exilio pide intervención internacional para evitar 'baño de sangre' en Cuba". ElDiario.es (بالإسبانية). 11 Jul 2021. Archived from the original on 2021-07-14. Retrieved 2021-07-11.
  24. ^ "Cientos de personas salen a la calle en Cuba a protestar contra al Gobierno al grito de 'No tenemos miedo'". Nius Diario (بالإسبانية). 11 Jul 2021. Archived from the original on 2021-07-11. Retrieved 2021-07-11.
  25. ^ Press، Europa (11 يوليو 2021). "El presidente cubano llama a salir a las calles para defender la revolución en respuesta a las protestas". Europa Press. مؤرشف من الأصل في 2021-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-11.
  26. ^ Lozano, Daniel (11 Jul 2021). "Protestas callejeras en Cuba sorprenden al Gobierno, que llama a sus 'revolucionarios' para combatirlas". El Mundo (بالإسبانية). Archived from the original on 2021-07-11. Retrieved 2021-07-11.
  27. ^ Osorio, Eliezer Budasoff, Camila (11 Jul 2021). "Una protesta iniciada en dos municipios de Cuba amenaza con encender el hartazgo ciudadano en el país". إل باييس (بالإسبانية). Archived from the original on 2021-07-12. Retrieved 2021-07-11.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  28. ^ "'Down with Communism!' shout Cubans rallying in the US". France 24. Miami. Agence France-Presse. 13 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-23.
  29. ^ San Martin، Nancy؛ Whitefield، Mimi (13 يوليو 2021). "'Your evil revolution': How a reggaeton anthem inspired Cuba protests". National Geographic. مؤرشف من الأصل في 2021-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-20.
  30. ^ Augustin، Ed؛ Montero، Daniel (12 يوليو 2021). "Thousands march in Cuba in rare mass protests amid economic crisis". الغارديان. هافانا. مؤرشف من الأصل في 2021-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-12.
  31. ^ Periódico, El (11 Jul 2021). "El Gobierno cubano califica de 'contrarevolucionarias las protestas' en la isla". El Periodico (بالإسبانية). Archived from the original on 2021-07-11. Retrieved 2021-07-11.
  32. ^ "Denuncian represión policial contra manifestantes en protestas en Cuba". www.publico.es. مؤرشف من الأصل في 2021-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-11.
  33. ^ "Blades dice que no sorprenden las protestas en Cuba tras décadas de dictadura". SWI swissinfo.ch (بالإسبانية). Archived from the original on 2021-07-14. Retrieved 2021-07-13.
  34. ^ "Una tensa calma se apodera de las calles cubanas". Noticias de Gipuzkoa (بالإسبانية). 14 Jul 2021. Archived from the original on 2021-07-14. Retrieved 2021-07-15.
  35. ^ "Calma tensa en una Cuba sin Internet tras las protestas masivas del domingo". كادينا سير (بالإسبانية). 13 Jul 2021. Archived from the original on 2021-07-13. Retrieved 2021-07-15.
  36. ^ "Cuba protestas". SWI swissinfo.ch (بالإسبانية). Archived from the original on 2021-07-14. Retrieved 2021-07-13.
  37. ^ "Cuba's internet cutoff: A go-to tactic to suppress dissent" (بالإنجليزية). AP News. 13 Jul 2021. Archived from the original on 2021-07-13. Retrieved 2021-07-14.
  38. ^ "Alienta EU un estallido social en la isla, alerta Díaz-Canel" [The US encourages a social unrest on the island, alerts Díaz-Canel] (بالإسبانية). Omnia. 13 Jul 2021. Archived from the original on 2021-07-14. Retrieved 2021-07-13.
  39. ^ "Díaz-Canel acusó a Estados Unidos de promover estallidos en Cuba" [Díaz-Canel accused the United States of promoting unrests in Cuba] (بالإسبانية). El Litoral. 13 Jul 2021. Archived from the original on 2021-07-13. Retrieved 2021-07-13.
  40. ^ "Participa Raúl en reunión del Buró Político". Partido Comunista de Cuba (بالإسبانية). Archived from the original on 2021-07-13. Retrieved 2021-07-13.
  41. ^ Acosta، Nelson؛ Marsh، Sarah (12 يوليو 2021). "Cuba arrests activists as government blames unrest on US interference". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2021-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-14.
  42. ^ "Cubans in Trinidad and Tobago: Dictatorship, blockade causes of the protests". Trinidad and Tobago Newsday. 14 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-15.
  43. ^ Haitiwanger، John (14 يوليو 2021). "Miami's mayor says the US should consider air strikes against Cuba". بيزنس إنسايدر. مؤرشف من الأصل في 2021-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-15.
  44. ^ Ceballos، Ana؛ Rabin، Charles (13 يوليو 2021). "Is Cuban-Americans' highway protest in Miami breaking Florida's new anti-riot law?". Miami Herald. مؤرشف من الأصل في 2021-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-14.
  45. ^ Cardona، Alexi C.؛ Halaly، Alan (13 يوليو 2021). "Lane Change: Ron DeSantis' 'Anti-Riot' Law Appears Not to Apply to Protest That Blocked the Palmetto". ميامي نيو تايمز. مؤرشف من الأصل في 2021-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-14.
  46. ^ Rohrer، Gray (13 يوليو 2021). "DeSantis hosts meeting in Miami as dissidents call for regime change in Cuba; defends 'riot' law against charge of hypocrisy". أورلاندو سينتينيل [الإنجليزية]. مؤرشف من الأصل في 2021-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-14.
  47. ^ Cetoute، Devoun؛ Neal، David J. (13 يوليو 2021). "Protests against the Cuban regime had part of the Palmetto blocked for about an hour". Miami Herald. مؤرشف من الأصل في 2021-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-14.